استمرار أعمال الصيانة لمكتب العمل والتأهيل في قمينس
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الوطن | متابعات
تواصل وزارة العمل والتأهيل في الحكومة الليبية، بتوجيهات من رئيس مجلس الوزراء أسامة حماد، جهودها في تعزيز وتطوير مرافق مكاتب العمل والتأهيل في مختلف المناطق، هذا الجهد يأتي في إطار السعي المستمر لتقديم خدمات محسنة للمواطنين.
تجسدت هذه الجهود في تنفيذ توجيهات المهندس عبدالله الشارف ارحومة، وزير العمل والتأهيل، بخصوص استكمال مشاريع الصيانة العاجلة والشاملة لمرافق مكاتب العمل والتأهيل في مختلف المناطق الليبية.
تأتي أعمال الصيانة الشاملة لمكتب العمل والتأهيل في قمينس كجزء من سلسلة المشاريع الهامة التي تسعى الوزارة لإكمالها. يهدف هذا التحسين إلى جعل المكتب نموذجًا يحتذى به، يعكس روح الحكومة وقدرتها على تقديم خدمات ممتازة للمواطنين.
تشمل أعمال الصيانة التحسينات الهيكلية والتقنية التي تجعل مكتب العمل والتأهيل في قمينس مكانًا لائقًا لاستقبال المواطنين حيث يهدف المشروع إلى رفع مستوى الخدمات وجعلها أكثر فعالية وسهولة للمستفيدين.
تأتي هذه الجهود كدعم فعّال للحكومة المحلية، وتعزيز للمرافق الحكومية كواجهة تعكس الرعاية والتطوير الدائم لتلبية احتياجات المواطنين وتحسين جودة الخدمات الحكومية المقدمة.
الوسوم#صيانة العمل والتأهيل تجهيز مكاتب قمينس ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: صيانة العمل والتأهيل قمينس ليبيا العمل والتأهیل فی
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول إغلاق مكاتب البوليساريو بدمشق
في خطوة مفاجئة تحمل دلالات سياسية عميقة، أعلنت السلطات السورية رسميًا عن إغلاق المقرات التي كانت تشغلها جبهة البوليساريو في العاصمة دمشق، وذلك بحضور وفد مغربي رسمي، ما يمثل تحولًا ملحوظًا في الموقف السوري من ملف الصحراء الغربية، وتقدمًا في مسار استعادة العلاقات بين دمشق والرباط بعد قطيعة دامت أكثر من عقد.
أكدت مصادر دبلوماسية أن القرار السوري يأتي في سياق احترام السيادة الوطنية للمملكة المغربية ووحدتها الترابية، ورفض أي دعم أو اعتراف بالكيانات الانفصالية، في إشارة مباشرة إلى جبهة البوليساريو التي تطالب بانفصال الصحراء الغربية عن المغرب.
تعزيز العلاقات الثنائية
تعكس هذه الخطوة إرادة دمشق في طيّ صفحة الخلافات مع الرباط، والانخراط في سياسة إقليمية قائمة على الحوار والتفاهم، بما يمهد الطريق لتقارب دبلوماسي أوسع بين البلدين.
الأهداف المتوقعة
إعادة فتح السفارة المغربية في دمشق
تأتي هذه الخطوة في إطار التحضيرات الجارية لإعادة فتح السفارة المغربية بدمشق، والتي أُغلقت في عام 2012 على خلفية الأزمة السورية.
تقوية التعاون الإقليمي
يُنتظر أن يسهم هذا التقارب في تعزيز التعاون الثنائي في ملفات متعددة، أبرزها مكافحة الإرهاب، والهجرة غير النظامية، والتنسيق السياسي الإقليمي.
من هي جبهة البوليساريو؟
تُعد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو) حركة انفصالية تأسست في عام 1973 بدعم من الجزائر، وتطالب بإقامة دولة مستقلة في إقليم الصحراء الغربية الذي تعتبره المملكة المغربية جزءًا لا يتجزأ من أراضيها. وتخوض البوليساريو نزاعًا طويلًا مع المغرب، وسط دعم دبلوماسي من الجزائر، واعتراف محدود من بعض الدول.
وقد أعلنت الجبهة قيام ما يُعرف بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، والتي لا تحظى باعتراف من الأمم المتحدة. كما تتخذ الجبهة من مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر مقرًا رئيسيًا لها.
خلفيات إقليمية ودولية
تشير تقارير دولية إلى وجود علاقات غير مباشرة بين البوليساريو وجهات إقليمية، أبرزها إيران وحزب الله اللبناني، الأمر الذي أثار قلق المغرب وأدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران في مايو 2018، متهمًا إياها بتسليح وتدريب عناصر الجبهة عبر حزب الله.
ويُعتبر إغلاق مقرات البوليساريو في دمشق مؤشرًا على تغير في مواقف بعض الأطراف الإقليمية تجاه القضية الصحراوية، وهو ما قد يعيد رسم خارطة التحالفات في شمال إفريقيا.
انعكاسات الخطوة
يرى محللون أن القرار السوري يعكس تحولات سياسية ودبلوماسية في المنطقة، ويرجّح أن يمهد لتقارب مغربي – سوري أوسع خلال الفترة المقبلة. كما يشكل رسالة قوية للبوليساريو بأن الدعم الإقليمي لها آخذ في التراجع، خاصة مع المتغيرات الجيوسياسية وتزايد الاعتراف الدولي بمبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها الرباط لحل النزاع.