فعاليات شتاء مسندم تحتضن أنشطة تسويقية لدعم الأسر المنتجة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
انطلقت بمحافظة مسندم فعاليات وأنشطة تسويقية دعما للأسر المنتجة وتشجيعا على استمرار الأعمال اليدوية، جاءت الفعاليات التي نظمها فرع غرفة مسندم في ولاية مدحاء تحت شعار (الشتاء مسندم). رعى المناسبة سعادة الشيخ الدكتور حمد بن سعيد المعمري والي مدحاء وبحضور عدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص ومنتسبي الفرع وأهالي وزوار الولاية، وذلك بمقر الحديقة العامة بولاية مدحاء.
ودعا سعادة الشيخ الدكتور حمد بن سعيد المعمري والي مدحاء المجتمع المحلي للاستفادة مما هو معروض في المنافذ التسويقية والتي تحتوي على مجموعة من السلع والمشغولات اليدوية والمأكولات الشعبية المتنوعة، مشيرا سعادته إلى أن هذه المبادرة هدفها إيجاد فرص تسويقية للأسر المنتجة وتمكين هذه الأسر من تسويق منتجاتهم، وأشاد بالتعاون القائم بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، كما أعلن والي الولاية عن دعم لجنة التنمية الاجتماعية لهذه الأسر المنتجة المشاركة في أسواق مسندم وذلك بتخصيص بعض المبالغ المالية لهم ويأتي هذا الحراك الاجتماعي الاقتصادي ضمن برنامج (الشتاء مسندم) المقام حاليا في محافظة مسندم.
وقال محمد بن راشد الشحي مدير غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم إن المبادرة تهدف للتسويق والترويج للمنتجات والسلع الوطنية ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع المنزلية والأسر المنتجة، كما تهدف المبادرة إلى إكساب المشاركين الخبرات والمهارات في التسويق وعرض المنتجات ذات القيمة المضافة والتنويع بالمنتجات وكذلك صناعة جو ترفيهي بالولاية للأسر والزوار من خلال تنظيم فعاليات وبرامج متنوعة في موسم (الشتاء مسندم)، من خلال إظهار الصناعات والحرف التي تشتهر بها الولاية وكذلك الترويج السياحي للولاية، نظرا لما تتمتع به ولاية مدحاء من مقومات سياحية طبيعية وحضارية، وقد صاحب فعالية أسواق غرفة مسندم إقامة بعض الألعاب الترفيهية لمرتادي الحديقة العامة والزوار.
الجدير بالذكر أن السوق سيستمر لمدة (30) يوما مشتملا على العديد من المنتجات المتنوعة مثل الأكلات الشعبية والبخور والعطور والمشغولات اليدوية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لدعم تعافي المحيطات والنمو البحري المستدام.. “البحري” شريك استراتيجي لمبادرة “ويف”
أعلنت شركة البحري، المزود الرائد لحلول الشحن والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية، عن انضمامها كشريك استراتيجي إلى مبادرة ويف (Wave)، التي تهدف إلى دعم تسريع تعافي البحار وإعادة التوازن البيئي الصحي لها.
وتسعى المبادرة، التي أطلقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة ومؤسِّسة المبادرة، تحت مظلة مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في أكتوبر 2023 بالشراكة مع وزارة الطاقة، إلى دعم الجهود الدولية للإصحاح البيئي، والحفاظ على المحيطات والبحار، وإعادة التوازن لها، واستدامتها، عبر عدد من الركائز التي تشمل حماية النظم البيئية البحرية، والحد من التلوث، وتعزيز الاستخدام المستدام للمحيطات.
ومن خلال انضمامها إلى مبادرة ويف، تؤكد “البحري” دورها كقوة دافعة للشحن المستدام، وعنصر تمكين أساسي لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما تعكس هذه الشراكة التوافق الاستراتيجي بين توجهات البحري في مجال الاستدامة وأهداف مبادرة السعودية الخضراء، لا سيما هدف “30×30” الرامي إلى حماية 30٪ من المناطق البحرية والبرية بحلول عام 2030.
اقرأ أيضاًالمجتمعإطلاق كائنات فطرية في موقع الحِجر الطبيعي بالعُلا لتعزيز التوازن البيئي
ومن جانبها، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة ومؤسِّسة مبادرة ويف: “أعتزّ بدعم وقيادة رسالة مبادرة (ويف) التي تهدف إلى إرساء نهج عالمي أكثر مسؤولية تجاه حماية محيطاتنا واستعادة عافيتها. فالمحيطات تشكّل حجر الزاوية لاستقرار النظم البيئية والاقتصادات العالمية، وتمثل رصيدًا حيويًا لمستقبل الإنسانية بأكملها. وانضمام شركاء استراتيجيين مثل “البحري” يعزز قدرتنا المشتركة على تسريع الجهود العلمية والعملية، ودفع الابتكار، وتمكين حلول مؤثرة تُسهم في بناء عالم أكثر توازناً واستدامة للأجيال الحاضرة والقادمة”.
وبهذه المناسبة، قال المهندس أحمد علي السبيعي، الرئيس التنفيذي لشركة البحري: “من خلال دعم هذه المبادرة، نُجدّد التزامنا بحماية النظم البيئية البحرية وتعزيز ريادة المملكة في مسار التنمية البحرية المستدامة. وتمثل هذه الشراكة خطوة محورية في رحلتنا نحو ترسيخ ممارسات مسؤولة لإدارة المحيطات، والعمل جنبًا إلى جنب مع شركاء دوليين لدفع الحلول العلمية والتطبيقية المؤثرة. ونحن في البحري نهدف من خلال هذا التعاون إلى الإسهام في بناء مستقبل أكثر أمانًا ومرونة واستدامة للقطاع البحري ولأجيالنا القادمة”.
وبصفتها شريكاً في مبادرة ويف، ستسهم البحري في دفع التنفيذ العملي لأهداف تجديد المحيطات عبر الابتكار والتعاون وتبنّي ممارسات بحرية مسؤولة. وتعزّز هذه المشاركة نهج الشركة المستقبلي في الخدمات اللوجستية والتجارة، القائم على التحول الرقمي، وتحسين جودة العمليات، وتطوير حلول مستدامة تدعم سلاسل الإمداد العالمية.