شعبة الأجهزة الكهربائية: المبيعات تتراجع 40% والتجار يبيعون بخسارة
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
أكد جورج سدرة، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، أن سوق الأجهزة الكهربائية يشهد حالة ركود واضحة، حيث وصلت نسبة تراجع المبيعات إلى نحو 40%، موضحًا أن هذا الركود يرجع إلى عدة أسباب، في مقدمتها قيام عدد كبير من المواطنين بشراء الأجهزة الكهربائية وتخزينها خلال السنوات الماضية، إلى جانب اتساع الفجوة بين القوة الشرائية للمستهلكين والأعباء المعيشية المتزايدة، فضلًا عن الارتفاع الكبير في أسعار الأجهزة الكهربائية.
وأشار جورج سدرة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المٌذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، إلى أن مواسم العروض وعلى رأسها “البلاك فرايدي”، باتت تضر سوق الأجهزة الكهربائية أكثر مما تفيده، موضحًا أن المستهلكين أصبحوا ينتظرون فترات التخفيضات للشراء، ما أدى إلى تباطؤ حركة البيع على مدار العام، وتراجع معدلات التداول داخل السوق.
وأضاف جورج سدرة، أن التجار في الوقت الحالي يضطرون إلى بيع الأجهزة الكهربائية بخسارة، وهو ما يمثل أزمة جديدة ومشكلة كبيرة تواجه القطاع، خاصة في ظل ارتفاع التكاليف وثبات حركة الطلب.
حالة الركود الحاليةوأكد جورج سدرة، أن صغار التجار هم الأكثر تضررًا من حالة الركود الحالية في سوق الأجهزة الكهربائية، نظرًا لضعف قدرتهم على تحمل الخسائر مقارنة بكبار التجار، متوقعًا أن تشهد أسعار الأجهزة الكهربائية انخفاضًا بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بالمستويات الحالية، في محاولة لتنشيط حركة البيع وتخفيف حدة الركود المسيطر على السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الكهربائية شعبة الأجهزة الكهربائية جورج سدرة أسعار الأجهزة الكهربائية أسعار الأجهزة الکهربائیة جورج سدرة
إقرأ أيضاً:
بوراس: متى ستكافح الجهات المسؤولة فساد سوق الكريمية والتجار وتحمي المواطن ؟
بوراس: سوق الكريمية مصدر رئيسي للغذاء ويحتاج رقابة حقيقية
ليبيا – أكدت عضو مجلس النواب ربيعة بوراس أن سوق الكريمية يُعد سوق الجملة والمصدر الرئيسي للغذاء والدواء وغيرها من الاحتياجات الأساسية في البلاد.
مطالبة بدور مصرف ليبيا المركزي
وفي منشور عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أشارت بوراس إلى أن السوق يحتاج إلى وقفة جادة من مصرف ليبيا المركزي، الذي يمده بالاعتمادات المصرفية، لافتة إلى أن البضائع تُباع للتجار من داخل السوق بسعر السوق الموازية، حيث يُحتسب الدولار بنحو 9 دنانير.
دعوة لتكثيف الرقابة
وشددت بوراس على ضرورة إخضاع سوق الكريمية للرقابة من قبل مركز الرقابة على الأغذية، ومجلس الأمن القومي، والحرس البلدي، مطالبة بتدخل هذه الجهات للحد من التجاوزات.
تساؤلات حول مكافحة الفساد
وتساءلت قائلة: «متى تقوم كل هذه الجهات بمكافحة فساد السوق والتجار، وحماية المواطن من تبعات سوق الجملة وسوق العملة؟».