المركز القومي للبحوث يطلق قافلة طبية في القليوبية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية القوافل الطبية التابعة للمراكز البحثية ودورها في المشاركة الاجتماعية، وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين، لافتًا إلى ضرورة الوصول لحلول ذكية للتحديات المستقبلية، بما يضمن الارتقاء بالخدمات العامة، سواء التعليمية أو الصحية أو الغذائية، وغيرها من الخدمات المُقدمة للمواطن المصري.
وأكد الدكتور حسين درويش، القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، الدور الذي يقوم به المركز تجاه المجتمع في حل المشكلات المُجتمعية خاصة بالقرى الأكثر فقرًا واحتياجًا؛ لتخفيف الأعباء عن كاهلها، وذلك تفعيلًا لتوجيهات ومُبادرات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.
وأشار إلى قيام المركز بإطلاق قافلة طبية تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، موضحًا أن هذه القافلة جاءت برئاسة الدكتورة نبيلة عبدالمقصود رئيسة لجنة التنمية المجتمعية ورئيسة القوافل الطبية بالمركز.
تنظيم القوافل الطبية بشكل مستمروأضاف أن هذه القافلة جرى إطلاقها يوم الخميس 28 ديسمبر الجاري، تضمنت التخصصات (الباطنة، الجلدية، الأطفال، النساء والتوليد، أمراض القلب، والرمد، وطب الفم والأسنان)، معربًا عن سعادته بنجاح القافلة الطبية، ومؤكدًا أن المركز يحرص على تنظيم مثل هذه القوافل الطبية بشكل مستمر في مختلف محافظات الجمهورية.
وأكدت الدكتورة نبيلة عبدالمقصود، أن القافلة تضمنت العيادات المُجهزة المُتنقلة الخاصة بالمركز القومي للبحوث، بالإضافة إلى قيام الأطباء بالكشف على المرضى والتشخيص، وصرف الأدوية اللازمة مجانًا من صيادلة المركز، موضحة أن عدد المستفيدين من الخدمات الطبية التي قدمتها القافلة أكثر من 2850 مواطنا، من مختلف الأعمار والمستويات الاجتماعية.
وأشاد المرضى والمشاركون في القافلة بالجهود التي يبذلها المركز القومي للبحوث في تقديم الرعاية الصحية المُتكاملة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للبحوث التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية المرکز القومی للبحوث القوافل الطبیة
إقرأ أيضاً:
غضب على المنصات بعد محاصرة قوات حفتر قافلة الصمود وإنهاء مسيرتها
وبررت التنسيقية قرارها بإصرار قوات شرق ليبيا على منع القافلة، التي تضم أكثر من ألف ناشط من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، من عبور مدينة سرت.
وتخضع مدينة سرت لسيطرة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي فرضت حصارا عسكريا على القافلة منذ الجمعة الماضية عند مدخل المدينة، كما أعلنت التنسيقية اعتقال سلطات حفتر عددا من المشاركين في القافلة، وطالبت بالإفراج عنهم.
واتهمت التنسيقية سلطات حفتر بعزل القافلة عن العالم بقطع الاتصالات والإنترنت عنها، وبممارسة "الحصار التجويعي المشين" من خلال منع وصول أي تموينات من غذاء وماء ودواء للمشاركين.
وتداول ناشطون مشاهد لمتطوعين في القافلة وهم يعجنون الخبز باستخدام أدوات بدائية، وسط معاناة واضحة بسبب نقص الغذاء والاحتياجات الأساسية.
خذلان القضية
وأبرزت حلقة (2025/6/16) من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على استنكار التعامل مع القافلة واعتباره عارا على العرب وخذلانا للقضية الفلسطينية.
وعبرت المغردة رشا عن خيبة أملها العميقة بالموقف العربي قائلة: "كل يوم نقول إن العرب قد خذلونا، نستيقظ لنكتشف أنهم قادرون على أكثر من ذلك، تعامل قوات شرق ليبيا مع قافلة التضامن فضيحة بكل المقاييس".
واتفق معها الناشط محمد في انتقاد حفتر شخصيا، حيث كتب يقول: "حفتر يثبت مجددا أنه أداة تعطيل لا همّ له إلا قمع الحريات وإفشال كل جهود التضامن مع الفلسطينيين، عار على كل من يسانده، حفتر لا يمثل ليبيا ولا شعبها".
وفي نفس الاتجاه، انتقد المغرد هيثم البريدي الموقف العربي العام وغرد: "إيقاف قافلة الصمود ليس فقط قرارا مستنكرا، بل صفعة لكل من آمن بوحدة الموقف تجاه فلسطين، لا يبدو أن العرب يرون فلسطين بوصلة بل يرون مصالحهم فقط.. يا للعار".
ومن زاوية أخرى، أكد الناشط الودادي على طبيعة القافلة السلمية قائلا: "قافلة سلمية تقل نشطاء ومدونين وأطباء لا سلاح ولا تهديد ولا أجندات، فقط تضامن مع غزة، ومع ذلك، أُوقفت واعتُقل أفرادها في أراضٍ عربية.. إن لم يكن هذا هو العار فما هو؟".
إعلان الصادق البديري16/6/2025