وزير الشباب والرياضة: ذوي الهمم ضربوا مثالا في الصبر والقوة خلال مشاركتهم بماراثون زايد
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
اختتم فعاليات النسخة الثامنة من ماراثون زايد الخيري بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى نفذتة وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة حيث شهد الماراثون إقبالًا كبيرًا من النشء والشباب والمواطنين بلغ قوامهم ٣١ ألف مشارك، منهم ٣٨٨٤ مشارك من ذوى الهمم "الكراسى المتحركة"، و٩٠٦ من قصار القامة.
عبّر وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، عن سعادته الكبيرة بتنفيذ النسخة الثامنة من ماراثون زايد الخيري بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بناءً على العلاقات الأخوية التي تربط بين مصر والإمارات، بما يعكس أهمية التعاون في كافة القطاعات ومنها قطاع الشباب والرياضة وخلق فرص استثمارية جديدة بين البلدين
وأشاد أشرف صبحي بالاهتمام الكبير الذي أبداه الشباب والمواطنون من مختلف الأعمار وذوي الهمم بالمشاركة في النسخة الحالية من الماراثون، والتي تميزت بأجواء مبهجة ونشاط رياضي في العاصمة الإدارية، حيث ظهر أصحاب الهمم بشكل رائع خلال السباق، وسيطرت حالة من الحماس الشديد على العديد من المتسابقين.
ورغم طول المسافة التي امتدت لنحو 5 كم، فإنهم ضربوا مثالا في الصبر والقوة والعزيمة وواصلوا العمل حتى خط النهاية.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى الدور الهام الذي يلعبه ماراثون زايد الخيري في التنمية، حيث يتم تخصيص عائداته لصالح الهيئات والجهات والمستشفيات المختلفة لتقديم الخدمات للمواطنين مجانًا.
حصاد الرياضة 2023 - ليفربول "صفر" بطولات.. مركز خامس يمنحه الظهور في الدوري الأوروبي ونهاية سعيدة رئيس بلدية المحلة يرد على إستقالة أحمد عبد الرؤوف من تدريب الفريقومن جانبه قال عمرو الحداد وكيل الوزارة للتنمية الرياضية «فخورون باستضافة العاصمة الإدارية لماراثون زايد الخيري، مؤكدًا أن امتلاك العاصمة الإدارية البنية التحتية الحديثة والمرافق الرياضية المتطورة جعلها مكانًا مثاليًا لاستضافة هذا الحدث الكبير».
وتابع الحداد "حرصت وزارة الشباب والرياضة بناءا علي توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالتعاون مع اللجنة العليا المنظمة للماراثون من الإمارات على تنظيم الماراثون في مصر سنويًا، وتحقيق أهدافه التنموية والرياضية، حتى أصبح هذا الحدث تقليدًا ينتظره الشباب المصري كل عام".
وعبر عمرو الحداد عن شكره وتقديره لجميع المساهمين في نجاح الماراثون وتنظيمه بشكل رائع في إحدى أكبر المشروعات الوطنية في الشرق الأوسط ومصر، وهي "العاصمة الإدارية الجديدة"، وأشار إلى الرعاية الكريمة من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا حرصه على تعزيز الرياضة وتوسيع المشروعات التنموية المشتركة مع الدول الشقيقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة وزير الشباب العاصمة الادارية وزارة الشباب والرياضة الكراسي المتحركة ماراثون زايد ماراثون زايد الخيري دولة الإمارات العربية العاصمة الإدارية الجديد الدكتور أشرف صبحي ماراثون زايد الخير وزیر الشباب والریاضة العاصمة الإداریة زاید الخیری
إقرأ أيضاً:
زايد العليا: “السند” نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة نوعية لدعم موظفيها المتعايشين مع مرض التصلب اللويحي المتعدد الذي يصيب الإنسان ويؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة لجميع أصحاب الهمم، بما فيهم كوادرها الوظيفية.
وتهدف المبادرة الجديدة ، التي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد الذي يُصادف 30 مايو من كل عام ، إلى توفير دعم نفسي واجتماعي متخصص للموظفين المصابين، إلى جانب منحهم امتيازات إضافية واعتماد بيئة عمل مرنة تراعي ظروفهم الصحية ، فيما تتضمن برامج تثقيفية وإرشادية.
وتحت شعار “السند”، أطلقت المؤسسة هذا العام سلسلة أفلام توعوية عبر منصاتها الرقمية، تُسلط الضوء على دور الأسرة والمجتمع والبيئة المهنية في دعم المصابين بالتصلب اللويحي، فيما يعكس هذا المفهوم نهج “زايد العليا” في توفير مظلة دعم شاملة، لا تقتصر على النواحي الطبية فقط، بل تمتد إلى التمكين الاجتماعي والإنساني.
وأكدت المؤسسة التزامها المستمر بخدمة جميع فئات أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن السند الحقيقي يبدأ من الاعتراف بالاحتياجات الفردية لكل شخص، والعمل على توفير بيئة متفهمة ومحفزة للمصابين، سواء من المستفيدين من خدمات المؤسسة أو من الكوادر التي تمثل جزءاً من نسيجها.
من جانبها قالت سدرة المنصوري، مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم بالمؤسسة، إن مرض التصلب المتعدد يصيب بشكل رئيسي الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ويطال النساء أكثر من الرجال، ما يجعل التوعية والدعم المبكر أمراً بالغ الأهمية.
وأضافت أن المؤسسة تركز على تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي، ونكثّف الحملات التوعوية خلال شهر مايو لتشمل مختلف شرائح المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل مع المصابين بالمرض.
وأطلقت المؤسسة في وقت سابق في إطار جهودها المستمرة، عدة مبادرات توعوية، أبرزها تحديث بطاقة أصحاب الهمم للمصابين بالتصلب اللويحي عبر إضافة لون خاص يرمز للمرض، وتمييز تصاريح مواقف سياراتهم بلون الشعار المعتمد، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل وشرطة أبوظبي، لتسهيل تقديم الدعم المناسب، وأنتجت المؤسسة أفلاما توعوية حول طبيعة المرض، وأعراضه، وسبل التكيف معه، ونظّمت ورش عمل ودورات افتراضية تناولت مواضيع متعددة مثل العلاج التأهيلي، والدعم النفسي، والتغذية الصحية، الفن العلاجي، ورعاية الحوامل المصابات، وتهيئة بيئة العمل
وعلى صعيد الشراكات، تُواصل مؤسسة زايد العليا تعاونها مع الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لإرسال رسائل دعم للمصابين المسجلين، والمساهمة في بناء شبكة دعم مجتمعية مستدامة.
ودعت المؤسسة، في ختام رسالتها بهذه المناسبة، جميع أفراد المجتمع ومؤسساته إلى أن يكونوا “السند” الحقيقي والدائم لكل من يواجه تحديات صحية، مؤكدةً أن التضامن هو الخطوة الأولى نحو مجتمع شامل، متعاطف، يحتوي الجميع.وام