تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة في حياة الفنانة رجاء الجداوي .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
تحدثت أميرة مختار ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدتها، بعد آخر يوم تصوير في حياتها.
قالت أميرة مختار ابنة رجاء الجداوي في لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين والإعلامية آية شعيب، ببرنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد: «هو يوم واحد.. خلصت تصوير الأربعاء ويوم الخميس ذهبت لعزاء الشيخ صالح كامل، وكانت قد اتخذت كل الاحتياطات حتى لا تصاب بأي عدوى لفيروس كورونا».
وتابعت: «اليوم التالي اكتشفنا الحرارة وتم عزلها وهذا قدرها، حيث أخذنا كل درجات الاحتياط ولكن القدر منقدرش نجري منه».
واستكملت ابنة رجاء الجداوي: «والدتي كانت عمرها 86 سنة، وكانت تقول لي ده رقم يزيد في البطاقة لكن الحقيقة أنتي اللي بتعجزي نفسك أو لا، ويسعدني أنا بقول ده لجمهورها، لأن لازم كلنا نقتدي بها، كانت تقول إن الإنسان مايركنش نفسه، يعني مش عجزت وأفضل قاعدة، تقولي المكنة لما بتركنها بتصدي، لازم تمشي ولازم تتحركي ولازم تقومي أنتي تعلقي هدومك، ولذلك كانت في تفعل كل شيء بمفردها، حتى في وجود المساعدة، لكن هي بتقوم وتتحرك وفيها روح، بتحب تقعد مع الجديد، تعرف كل جديد، زي الموضة بتواكب الجديد».
وأضافت: «كانت تزور مرضى وتبارك وتقرأ وتثقف نفسها وتصلي وتتعبد، ماشاء الله كانت تفعل أكثر من شئ في نفس الوقت، ده اللي كان مديها روح، ومش مديها إنك تركز في حاجة تضايقك إنك تركز في حاجة تكئبك، هي دائمًا متجددة وعندها شيء ينشطها».
واختتمت ابنة رجاء الجداوي: «دلوقتي وإحنا داخلين على العيد، بعمل كل اللي هي كانت بتعمله، الاستعدادات، إزاي أبسط الناس، مش بس ماديًا، البند المادي عندها كانت مفروغ بجانب المعنوي، مثل صلة رحم، أجامل شخص، وبالورقة والقلم كانت بتكتب كل شيء، قبل وبعد الحدث».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أميرة مختار أميرة حسن مختار حسن مختار رجاء الجداوي رجاء الجداوی
إقرأ أيضاً:
نجت من الموت مرتين.. اللحظات الأخيرة في حياة الراحلة سميحة أيوب
#سواليف
رحلت عن عالمنا صباح امس ، #الفنانة_المصرية القديرة #سميحة_أيوب، بعد مسيرة فنية حافلة تجاوزت السبعة عقود، تركت خلالها بصمة لا تمحى في المسرح والدراما المصرية والعربية.
اللحظات الأخيرة في حياة سميحة أيوب
كشفت تقارير إعلامية عن #اللحظات_الأخيرة في #حياة #الراحلة سميحة أيوب، حيث ورد بلاغ إلى وحدة إسعاف القاهرة في الساعة الثامنة والنصف صباحاً، يفيد بتدهور حالتها الصحية في منزلها بحي الزمالك.
وهرعت سيارة الإسعاف إلى الموقع في أقل من 10 دقائق، وعند وصول الطاقم الطبي، تبيّن عدم وجود علامات حيوية أو نبض، ليُعلن الطاقم وفاتها في الحال.
مقالات ذات صلةوحضر نجلها الأكبر وعدد من أقاربها إلى المنزل، وبدأوا في إجراءات ما قبل الدفن والجنازة، تمهيداً لاستصدار تصريح الدفن الرسمي.
نجت من الموت مرتين
في لقاء سابق، سردت سميحة موقفاً أثناء تصويرها قبل سنوات في قرية الجبرية بالهرم، حيث وجدت مسدساً بجوارها في الاستراحة.
وظنت أن المسدس فارغ، فقررت على سبيل المزاح أن تقول بعض الكلمات على المسرح وكأنها أطلقت النار على نفسها، لكنها اكتشفت أن الزناد لا يتحرك، وعندما حاول أحد المتواجدين تحريكه، أطلق المسدس رصاصة حقيقية فجأة.
وأصيبت بذهول شديد ولم تصدر أي رد فعل، بينما أُصيبت هند رستم التي كانت برفقتها بالإغماء، والحمد لله لم يصب أحد بأذى.
كما حكت عن حادثة أخرى خلال تصوير مسرحية “رابعة العدوية”، حيث كانت داخل كشك حديدي صلب، وعندما كانت تسير بعد انتهاء المشهد، جذب شيء حجابها فجأة، في الوقت الذي انهار فيه الكشك بالكامل محدثاً صوتاً مدوياً، ما كان ليودي بحياتها لو تأخرت لحظة واحدة، فشكرت الله على إنقاذها من موت محقق.
من هي سميحة أيوب؟
ولدت سميحة أيوب في حي شبرا بمحافظة القاهرة في 8 مارس 1932، وبدأت مسيرتها الفنية عام 1947 بفيلم “المتشردة”، لتصبح بعد ذلك واحدة من أبرز نجمات المسرح العربي، حيث حملت لقب “سيدة المسرح العربي”.
التحقت بالمعهد العالي للتمثيل عام 1949 وتتلمذت على يد زكي طليمات، وتخرجت منه عام 1953، لتبدأ رحلة عطاء طويلة قدّمت خلالها ما يقرب من 170 مسرحية، وأدارت المسرح القومي المصري مرتين بين عامي 1975 و1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975.
زيجات سميحة أيوب
تزوجت سميحة أيوب من الفنان محسن سرحان، وأنجبت منه ابنها الأول محمود الذي توفي في حياتها ولم تتجاوز حزنها عليه حتى وفاتها، وكانت قد صرحت سابقاً أن غيرة سرحان الشديدة عليها بسبب فرق السن الكبير بينهما أدى إلى خلافات أنهت فرص الحياة بينهما.
ثم تزوجت سميحة أيوب للمرة الثانية من الفنان القدير الراحل محمود مرسي، وأنجبت ابنها علاء وانفصلا لأسباب شخصية، لاحقاً، تزوجت الكاتب سعد الدين وهبة، واستمر زواجهما حتى وفاته.
أعمال سميحة أيوب
قدمت سميحة أيوب ما يقرب من 170 مسرحية، تركت فيها بصمة لا تُمحى، ومن أبرز أعمالها المسرحية “الأيدي الناعمة” (1954)، “كسبنا البريمو” (1959)، “كوبري الناموس” (1964)، و”مصرع كليوباترا” (1968).
ولمعت سميحة أيوب في السينما من خلال أفلام بارزة مثل “الوحش” (1954)، “بين الأطلال” (1959)، و”أرض النفاق” (1968) وشاركت جيل الشباب في أعمال شهيرة مثل “تيتة رهيبة”.
كما تألقت في الدراما التلفزيونية بمسلسلات متعددة، منها “الضحية” (1964)، “الرحيل” (1967)، “الضوء الشارد” و”الطاووس” (2021)، “أوان الورد” لتظل نجمة لامعة في سماء الفن العربي حتى آخر أيامها.
تكريمات وعلامات بارزة لسميحة أيوب
خلال مسيرتها، كرّمها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تقديراً لعطائها الكبير ودورها الريادي في المسرح والفن، وقد عُرفت بلقب “سيدة المسرح العربي”، وهو لقب حملته عن جدارة واستحقاق.
وفي سياق متصل، كانت سميحة أيوب قد أعربت عن سعادتها بقرار إدراج مسيرتها الفنية ضمن منهج الصف السادس الابتدائي، معتبرة ذلك خطوة تعكس تفكيراً متحضراً.
وقالت إن غلق المسرح المدرسي لفترة طويلة كان أمراً مؤسفاً، وأن تدريس تاريخ المسرح وأعلامه في المدارس يعزز الوعي الثقافي ويشجع على التنوير.
آخر ظهور فني لسميحة أيوب
على الرغم من تقدمها في العمر، حافظت الراحلة سميحة أيوب على نشاطها الفني قدر المستطاع، مشارِكةً في عدة أعمال بارزة على مستوى المسرح، الدراما، والسينما.
وفي احتفالية عيد الشرطة العام الماضي، أطلّت سميحة أيوب بصوتها في أوبريت “إيد واحدة”، الذي قُدم على مسرح البالون. شاركت في العرض فرق “رضا” للفنون الشعبية، الفرقة القومية، وأنغام الشباب، وكان الأوبريت من رؤية وإخراج تامر عبد المنعم.
وكان آخر ظهور لها في التلفزيون من خلال مسلسل “حضرة العمدة” عام 2023، الذي شاركت في بطولته إلى جانب نخبة من النجوم منهم روبي، أحمد رزق، محمود عبد المغني، ووفاء عامر.
في السينما، كانت مشاركتها الأخيرة في فيلم “ليلة العيد”، الذي عُرض عام 2024 من تأليف أحمد عبد الله، وإخراج سامح عبد العزيز، الفيلم جمع عدداً كبيراً من النجوم، على رأسهم يسرا، ريهام عبد الغفور، وسيد رجب.