مسير لمنتسبي أمن مركز حجة للتأكيد على الجهوزية في مواجهة العدو
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
الثورة نت/..
نفذ منتسبو الأجهزة الأمنية بمديرية مركز محافظة حجة اليوم، مسيرا راجلا تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في المسير الذي تقدمه مديرا المديرية عصام الوزان، وأمن المديرية المقدم بسام الحباشي ونائبه المقدم عبد الرحمن القعادي، جهوزيتهم الكاملة لخوض المعركة مع العدو دفاعا عن الوطن ونصرة لمظلومية الأشقاء في غزة.
وخلال المسير الذي انطلق من مركز المحافظة إلى منطقة قدم، ردد المشاركون الشعارات المناهضة لأعداء الإسلام أمريكا وإسرائيل والمنددة بجرائم الكيان الصهيوني في غزة.
وأكدوا تمسكهم بالروحية الإيمانية الجهادية، والاستعداد لمواجهة الأعداء، وتنفيذ خيارات قائد الثورة في التصدي لكل مخططات ومؤامرات الأعداء.
وفي المسير أوضح مدير أمن المديرية ونائبه أن هذا المسير يأتي في إطار تعزيز الجاهزية الأمنية والاستعداد للتصدي لمؤامرات الأعداء ضمن الموقف الصادق لليمن، الذي ينسجم مع الانتماء الإسلامي، ويحقق للأمة عزتها واستقلالها.
وجددا التأكيد على حرص منتسبي الأمن على القيام بدورهم في ترسيخ الأمن والسكينة العامة، إلى جانب المشاركة في الدفاع عن الوطن ونصرة قضايا الأمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدين نسف العدو الصهيوني مركز غسيل الكلى شمالي غزة
الثورة نت/..
استنكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، اليوم الثلاثاء، نسف قوات العدو الصهيوني مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى في شمال غزة .
وقال غيبريسوس، في تدوينة على منصة “إكس”: إن “مركز نورة لغسيل الكلى في شمال غزة أصبح الآن كومة من الأنقاض”.
وأشار إلى أن تدمير هذا المرفق الصحي يعرض حياة المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي للخطر المباشر.
ولفت إلى أن المركز كان يقدم خدماته لـ40 مريضًا أسبوعيًا قبيل نسفه، موضحا أن منظمة الصحة العالمية قامت بنقل 20 جهاز غسيل كلى من أصل 23 جهازًا كانت موجودة في المركز إلى مكان آمن .
وجدد دعوته لوقف إطلاق النار، مطالبا بحماية جميع المرافق الصحية والعاملين فيها على وجه السرعة .
كما نشر غيبريسوس في منشوره صورة مقارنة لمبنى المركز في حالته السليمة العام الماضي، وصورة جديدة تظهر تحوله إلى كومة من الأنقاض.
وقالت مصادر طبية إن تدمير المركز يضع الحالة الصحية لمرضى الكلى في شمال غزة أمام كارثة لا يمكن توقع نتائجها، موضحةً أن 41 بالمائة من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال جرائم الإبادة الجماعية جراء حرمانهم من الوصول إلى مراكز الغسيل وبعد تدمير المراكز والأقسام المخصصة لهم.