هيئة البث الإسرائيلية: الجيش قرر تسريح 5 ألوية قتالية تعمل في غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي قرر تسريح 5 ألوية قتالية تعمل في غزة منها لواءا الاحتياط 551 و14 وثلاثة ألوية تدريب.
وأفادت الإذاعة (رسمية) أن قرار سحب الألوية الخمسة من قطاع غزة جاء "بعد تقييم الاوضاع والعملية العسكرية"
وبحسب صحيفة جيروزاليم بوست فإن عملية تسريح الألوية يأتي في إطار عملية أوسع نطاقا من المتوقع أن تشمل تسريح لواءات إضافية من الخدمة، وربما على أساس أسبوعي أو شهري.
كما أضافت الصحيفة، أن الجيش يتوقع تقييم مدى تأثير ذلك على قدرة الجيش على الاستمرار في محاربة حركة حماس.
وعلى نفس المنوال أكد موقع والا العبري أنه وفقا لتطورات القتال في غزة من المتوقع تسريح قوات إضافية خلال الأسبوع المقبل.
اقرأ أيضاً
بعد استشهاد 12 فلسطينيا.. إسرائيل تنسحب من مخيم جنين
وأشار موقع تايمز أوف إسرائيل أن الألوية التي تم تسريحها من غزة ستعود للمساعدة في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي.
ويعتقد على نطاق واسع أن قرار سحب الألوية محاولة للتخفيف من العبء الاقتصادي للحرب حيث استدعت إسرائيل جنود الاحتياط على نطاق واسع بلغ أكثر من 350 ألف مقاتل، ما ألقى بظلاله على الوضع الاقتصادي.
كما يؤشر القرار على قرب الدخول في المرحلة الثالثة من الحرب التي تركز على العمليات النوعية والقصف الجوي، وإضافة لذلك يتزامن مع تكبد جنود الاحتلال خسائر فادحة موثقة في غزة على المقاومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين آخرين من قواته خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة، ليتجاوز إجمالي قتلاه 170 منذ بدء عمليته البرية.
اقرأ أيضاً
وزير إسرائيلي سابق ينسحب من مقابلة تليفزيونية بعد أسئلة محرجة بشأن غزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة سحب ألوية الجيش الإسرائيلي حرب غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 سوريين برصاص الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة
أفاد مراسل الجزيرة بإصابة مدنيين سوريين برصاص قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت في بلدة بريف القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حواجز بالمنطقة، في حين تحدثت الحكومة الإسرائيلية عن اجتماعات سابقة مع دمشق برعاية أميركية لم تفضِ إلى نتائج.
وقال المراسل إن 3 مدنيين سوريين أصيبوا جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص على مدنيين في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، كما نصب الجنود عددا من الحواجز في محيط البلدة.
وأضاف مراسل الجزيرة أن دورية للاحتلال مكونة من سيارتين توغلت بالمنطقة، ونصبت حاجزا بين بلدتي جبا وخان أرنبة، كما نصبت أيضا حاجزا على طريق جباتا الخشب-خان أرنبة، وآخر على طريق خان أرنبة-دمشق.
ونفذت قوات بجيش الاحتلال الأربعاء الماضي 3 توغلات في عدد من القرى بريف القنيطرة وأقامت حاجزا مؤقتا، كما استهدفت طائرة مسيّرة بـ3 صواريخ مناطق بريف دمشق.
وقبلها بأيام، توغلت دورية إسرائيلية في بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، ما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح مع الأهالي، أسفر عن إصابة 6 عسكريين إسرائيليين بينهم 3 ضباط.
عقب ذلك، ارتكبت إسرائيل مجزرة انتقاما من أهالي البلدة الذين حاولوا الدفاع عن أرضهم، عبر عدوان جوي أسفر عن مقتل 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين.
تعليق إسرائيلي
وتأتي هذه التوغلات والانتهاكات في تجاهل متواصل لدعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتهدئة، وحثه إسرائيل على المحافظة على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".
وفي هذا السياق، نفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية الأنباء التي تحدثت عن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقيع على اتفاق أمني مع سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي، ووصفتها بالأخبار الكاذبة.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان مقتضب، إن اتصالات ولقاءات تمت برعاية أميركية، لكن الأمور لم تصل إلى اتفاقات وتفاهمات.
مناورات بالجولانوتزامنت هذه التطورات مع إعلان الجيش الإسرائيلي إنهاء قوات "لواء الجبل" بقيادة الفرقة 210، المسؤولة عن هضبة الجولان السورية المحتلة، مناورات عسكرية امتدت نحو يومين في قمم جبل الشيخ الإستراتيجي ومزارع شبعا.
إعلانوأضاف الجيش الإسرائيلي أن هدف المناورات هو الحفاظ على جاهزية القوات، وتعزيزها لمواجهة سيناريوهات الطوارئ والظروف الجوية القاسية في القطاع الشمالي للحدود مع لبنان وسوريا.
وشاركت في المناورات، وفق بيان الجيش، قوات الاحتياط والقوات النظامية التابعة للواء، بالتعاون مع الفرق الطبية، وحاكت سيناريوهات الانتقال إلى حالة الطوارئ، والتعامل مع إطلاق الصواريخ.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، وقد استغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 لاقتحام المنطقة العازلة وتوسيع احتلالها للأراضي السورية، واستولت على قمة جبل الشيخ وأسقطت اتفاقية فض الاشتباك المبرمة عام 1974.
كما شنت إسرائيل غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية سورية بوساطة أميركية، في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب إسرائيل من المواقع التي احتلتها منذ أواخر عام 2024، والعودة إلى حدود اتفاقية فض الاشتباك ووقف انتهاك الأجواء السورية.