شيوخ ووجهاء معان والبري وحدادين: جهود الملك أيقظت الضمير العالمي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
شيوخ ووجهاء معان والبري وحدادين: جهود الملك أيقظت الضمير العالمي وفندت سردية االاحتلال بعدوانها على الأشقاء الفلسطينيين الأردن وطن حرية وعروبة ودولة رسالة وتسامح وأرض شهادة وكبرياء، والهاشميون حماة الديار وملجأ خيل العروبة والإسلام العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية صوت الحق والعدل والقضية الفلسطينية قضيته المركزية
ثمن شيوخ ووجهاء من أبناء وبنات عشائر محافظة معان وعشائرالبري من منطقة البادية الشمالية الغربية وعشائر الحدادين، مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وجهود جلالته المكثفة والمتواصلة لتحقيق الوقف الفوري والدائم لعدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وقالوا خلال لقائهم اليوم الأحد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، في ثلاثة لقاءات منفصلة، إن جهود جلالة الملك أيقظت الضمير العالمي، وفندت سردية الاحتلال لعدوانها على الأشقاء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
اقرأ أيضاً : العيسوي يلتقي شيوخ ووجهاء من أبناء عشائر الخليل
وأكدوا أن جميع الأردنيين يسيرون بخطى واثقة، خلف جلالة الملك، الذي يقود جهودا إقليمية ودولية لرفع الظلم ووقف العدوان السافر عن الأهل في غزة، مشيرين إلى مواقف جلالة الملك في إدانة جرائم الحرب الإسرائيلية، التي يذهب ضحيتها المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
وفي مستهل هذه اللقاءات، التي عقدت في الديوان الملك الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، نقل العيسوي تحيات جلالة الملك للحضور واعتزازه الكبير بأبناء وبنات أسرته الأردنية الواحدة.
واشار العيسوي إلى جهود جلالة الملك المكثفة والمتواصلة التي يبذلها جلالته لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومساعية لتأمين استمرار وصول المساعدات الفورية والعاجلة للأشقاء هناك، الذين يتعرضون لأقسى أنواع الجرائم والوحشية.
وقال إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يبذل، ومنذ اليوم الأول للعدوان، الذي انتهك جميع المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، جهودا كبيرة لوقف العـقاب الجماعي، بحق الأهل في غزة، ووقف هذه المجازر، التي يندى لها جبين الإنسانية.
واضاف أن الأردن، بقيادته الحكيمة، يوظف مكانته الدولية لإيصال رسائل واضحة للعالم أجمع، بأن ما تقوم به إسرائيل من قـتـل للمدنيين، وهدم لكل المرافق الحيوية، مخالفٌ لجميع الشرائع السماوية والقانونية والقيم الإنسانية،، وأن ذلك يتطـلب تدخلا فوري لوقف الحرب، وفرض هدنة إنسانية، وإدخال المساعدات الكافية بشكل متواصل ومستمر.
وأشار العيسوي إلى مضامين مقال جلالة الملكة رانيا العبدالله في صحيفة واشنطن بوست، ومقابلاتها مع محطة سي أن أن الأمريكية، والتي وضعت من خلالها الرأي العالمي في صورة ازدواجية معايير المجتمع الدولي تجاه ما يعاني منه الأشقاء الفلسطينيين، وانعكاس ذلك، على مشاعر الشعوب العربية والإسلامية، وكشفت زيف إدعاءات الاحتلال وأعمالها الإجرامية، وانتهاكاتها للقرارات الدولية، ومنظومة حقوق الإنسانية، من خلال توضيح الصورة الحقيقية لماهية الصراع.
كما لفت إلى جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مبينا أن سموه أشرف على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الجديد لجنوبي قطاع غزة، ومرافقة بعثة وكوادر المستشفى إلى مدينة العريش المصرية، ومتابعة سموه الميدانية لعمليات إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للأشقاء، منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة.
و أشار إلى مشاركة سمو الأمير سلمى بنت عبدالله الثاني الشجاعة، في إحدى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبية وعلاجية للمستشفى الميداني الأردني في غزة.
وقال العيسوي إن الاردن سيستمر ببذل كل الجهود، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومواصلة إمداد المستشفيات الأردنية الميدانية، بجميع المستلزمات والمساعدات الطبية والعلاجية.
واضاف أن الأردن، سيبقى بتوجيهات قيادته الهاشمية الحكيمة، يوظف كل جهوده وأدواته وإمكانياته، لتحقيق وقف دائم للعدوان، وإسناد الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية، ولن يدخر جهدا، من أجل إيقاف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية، مواقف تاريخية، فهي قضية الأردن الأولى، مشيرا إلى تأكيدات جلالة الملك، بأن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار، إلا إذا تم التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، في الحرية والاستقلال، ويفضي إلى إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال إن الاردن، سيستمر ومن منطلق الوصاية الهاشمية، في بذل جميع الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والوقوف في وجه أي محاولات، تسعى لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس.
واضاف العيسوي أن الأردن بقيادته الهاشمية، ولحمته الوطنية وتماسك جبهته الداخلية، ويقظة نشامى جيشه العربي وأجهزته الأمنية، سيبقى عصيا في وجه التحديات، ثابت على مواقفه تجاه أمته العربية والإسلامية، يدافع عنها بكل شجاعة في جميع المحافل.
واختتم قائلا إن صوت الأردن وقائده هو صوت الحق والعدل، ومن حق الأردنيين أن يفاخروا بوطنهم ومنجزاته وبقائدهم ومواقفه المشرفة، وأن يبرزوا رسالة الأردن العروبية والإنسانية وإرثه التاريخي ومواقفه التي لا تتبدل ولا تتغير، والدفاع عنها في جميع المنابر الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي.
بدورهم، أكد الحضور وقوفهم وجميع الأردنيين، خلف جلالة الملك داعمين لمواقفه المشرفة والشجاعة في الدفاع عن الأهل في قطاع غزة وفي الضفة الغربية.
وقالوا إن الأردن بقيادته الهاشمية وطن حرية وعروبة ودولة رسالة وتسامح وأرض شهادة وكبرياء، وإن الهاشميين هم حماة الديار وملجأ خيل العروبة والإسلام.
وثمنوا الجهود المكثفة والمتواصلة لجلالة الملك، على الصعيد الدولي والإقليمي، لمساندة ونصرة الأشقاء، والتي كان لها تأثيرا واضحا على مواقف كثير من الدول تجاه ما يشهده قطاع غزة من قتل وتنكيل وهدم.
وأشادوا بجهود الأردن، بقيادة جلالة الملك، بكسر الحصار على غزة، والتي تمثلت في إنشاء مستشفى ميداني جديد في مدينة خانس يونس وكذلك تأمين المستشفى الميداني الأول في القطاع غزة بالمستلزمات الطبية من خلال عملية إنزال جوي مظلي، وإرسال مستشفى ميداني إلى نابلس، ومواصلة إرسال المساعدات الإنسانية الإغاثية.
واعتبروا أن جهود الأردن بقيادة جلالة الملك، تجسد موقف الأردن التاريخي الثابت، قيادة وشعبا، تجاه الأشقاء في فلسطين والدفاع عن حقوقهم الوطنية المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقي.
وأوضحوا ان جلالة الملك، الذي قاد حراكا سياسيا دوليا وإقليميا، أوصل موقف الأردن للعالم أجمع، بأننا مع فلسطين، ولن نتخلى عنها ومع حق شعبها في الحياة والدولة المستقلة.
وقالوا إن الهاشميين جسدوا على مدار التاريخ أسمى مواقف الشرف والرجولة تجاه القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لإستعادة حقوقه المشروعه ونيل حرية وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
واستذكروا تضحيات الجيش العربي المصطفوي على ارض فلسطين، التي ما تزال أضرحتهم شاهد عيان على تضحيتهم بأرواحهم التي قدموها فداء لفلسطين.
وقدروا عاليا مواقف جلالة الملكة رانيا العبدالله، تجاه المجازر من قتل للأطفال والنساء والشيوخ، والتدمير التي تترتكبها ألة القتل الإسرائيلية، التي عبرت عنها خلال مقالها في صحيفة واشنطن بوست ومقابلاتها مع محطات تلفزة عالمية.
كما ثمنوا جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وحرص سموه على مرافقة كوادر المستشفى الميداني الجديد إلى مدينة العريش المصرية، ومتابعته الميدانية لعمليات إرسال المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء، التي كان الأردن سباقا في إرسالها للأشقاء في غزة منذ اندلاع الحرب.
كما أعربوا عن اعتزازهم بمشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في واحدة من عمليات الإنزال الجوي لمساعدات إغاثية وطبية للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.
وأكدوا ضرورة تمتين الجبهة الداخلية والحفاظ على تماسكها، مشيرين إلى أن الأردن القوي، هو الأقدر على دعم القضايا العادلة لأمتيه العربية والإسلامية.
وثمنوا جهود نشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية، حماة الوطن والعين الساهرة للحفاظ على أمنه واستقراره وصون حدوده ومقدراته وإنجازاته.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العيسوي معان المساعدات الإنسانیة الأشقاء الفلسطینیین عبدالله الثانی جلالة الملک شیوخ ووجهاء أن الأردن قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الملك يتسلم التقرير السنوي لأوضاع المحاكم والقضاء الإداري والنيابة العامة لعام 2024
صراحة نيوز ـ تسلم جلالة الملك عبدﷲ الثاني، اليوم الأربعاء، التقارير السنوية لأعمال السلطة القضائية والمحاكم الشرعية وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لعام 2024، كلا على حدة.
ولدى لقاء جلالته رئيس المجلس القضائي محمود العبابنة وتسلمه التقرير السنوي لأوضاع المحاكم النظامية والقضاء الإداري والنيابة العامة، أكد جلالة الملك ضرورة الاستمرار في تسريع إجراءات التقاضي وزيادة نسبة الفصل في القضايا.
وأعرب جلالته عن تقديره لجهود العاملين في الجهاز القضائي في تطوير العمل ورفع مستوى الأداء.
وجاء في تقرير أوضاع المحاكم النظامية أن السلطة القضائية خفّضت إجمالي الدعاوى المدورة بنسبة 18 بالمئة مقارنة بعام 2023.
وفصلت المحاكم النظامية بأكثر من 417 ألف دعوى، بنسبة 87 بالمئة من إجمالي الدعاوى المنظورة أمام المحاكم، وبلغ معدل مدة التقاضي لدى جميع المحاكم 57 يوما.
كما التقى جلالته، قاضي القضاة سماحة الدكتور عبدالحافظ الربطة ورئيس المحكمة العليا الشرعية فضيلة القاضي الدكتور كمال الصمادي، وتسلم التقرير السنوي لأوضاع المحاكم الشرعية وسير الأعمال فيها.
وثمن جلالة الملك جهود المحاكم الشرعية في رفع مستوى القضاء الشرعي والخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد جلالته أهمية دور المحاكم الشرعية في تعزيز التماسك الأسري والحماية المجتمعية، لافتا إلى ضرورة تطوير الخدمات الإلكترونية لهذه المحاكم.
ووفقا لتقرير المحاكم الشرعية، بلغ عدد القضايا المفصولة والمسقطة حوالي 150 ألف قضية، بنسبة 86 بالمئة من إجمالي القضايا، كما نجحت مكاتب الإصلاح والوساطة والتوفيق الأسري بإعادة أكثر من 9 آلاف أسرة إلى حياتهم الطبيعية، وتحويل مسار 39 ألف حالة من الخصومة القضائية إلى الاتفاقات الرضائية.
وأشار التقرير إلى إطلاق دائرة قاضي القضاة منصة تشمل 73 خدمة رقمية، لتسهيل الوصول إلى الخدمات القضائية.
وخلال لقاء جلالة الملك مع رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الدكتور مهند حجازي، وتسلمه تقرير الهيئة، أشاد جلالته بجهود العاملين في الهيئة.
وأكد جلالته ضرورة الاستمرار بتعزيز قدرات كوادر الهيئة، وإدامة التنسيق بين المؤسسات الرسمية لتعزيز منظومة النزاهة والشفافية.
وحسب التقرير، بلغت قيمة المبالغ التي استردتها الهيئة أو ساهمت في استردادها أو منعت هدرها من المال العام حوالي 61 مليون دينار، فضلا عن ضبط شبهات تهرب ضريبي بنحو 110 ملايين دينار.
ونظرت الهيئة في ما يزيد عن ألفي ملف تحقيقي، وأحالت 197 ملفا منهم إلى الادعاء العام، وأطلقت مبادرة لتوعية طلبة الجامعات حول دورهم في نشر قيم النزاهة ومكافحة الفساد.
وحضر اللقاءات رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة