مؤشرات إيجابية .. خبير: 2023 عام الصدمات والجنيه أقوى نسبيا أمام الدولار في 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشف الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، أبرز التحديات الاقتصادية في العام الجديد 2024.
قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المُذاع عبر فضائية "المحور"،: "عام 2023 كان عامًا اقتصاديًا بامتياز، حيث شهدت صدمات اقتصادية كبير، بعضها جاء من الخارج في شكل التباطو الاقتصادي العالمي، ومشكلات سلاسل الإمداد، وامتدادات الحرب الباردة بين أمريكا والصين، وأخيرًا في ظل تأثيرات الحرب في قطاع غزة".
أضاف: "عام 2024 من التوقع أن يشهد مؤشرات إيجابية، حيث من المتوقع بداية التسهيل النقدي، بالفيدرالي، وتوقعات بتخفيضات في أسعار الفائدة".
وأشار: " البترول لن يتعرض لصدامات جديدة ، وبالتالي العام الجديد ربما يكون افضل"، موضحا: "المتوقع خفض الفائدة على الدولار، ومع ثبات العوامل الأخرى، فإن الجنيه سيكون أقوى نسبيًا أمام الدولار".
وتابع: "سياسيات التشديد النقدي من خلال البنوك العالمية جعل تكلفة الأموال كبيرة والديون غير محتملة، وكل ذلك كان له تأثير خطير على الدول التي لديها احتياجات تنموية كبيرة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طبول الحرب تقرع في الكاريبي: 3 مؤشرات لاقتراب المواجهة بين أمريكا وفنزويلا
أفادت مجلة نيوزويك بأن إقدام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نشر سفن حربية قبالة السواحل الفنزويلية، إلى جانب تصعيد الضغوط السياسية والاقتصادية على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، يشكل مؤشرات متزايدة على اقتراب مواجهة عسكرية محتملة بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وأوضحت المجلة أن هذه الخطوات تندرج ضمن توجه أميركي أوسع لإعادة فرض النفوذ في نصف الكرة الغربي، مع تأكيد واشنطن التزامها بإحياء وتفعيل مبدأ جيمس مونرو الذي يعتبر المنطقة مجال نفوذ تقليدياً للولايات المتحدة.
وبحسب التقرير، هناك ثلاثة مؤشرات رئيسية توحي بأن اندلاع حرب بين الطرفين قد يصبح وشيكاً في أي لحظة، يتمثل أولها في انتقال الولايات المتحدة من سياسة العقوبات الاقتصادية إلى مصادرة ناقلات نفط فنزويلية، ما تسبب في توتر حاد داخل قطاع الشحن البحري، وهو ما وصفه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأعمال قرصنة دولية.
أما المؤشر الثاني، فيكمن في تكثيف واشنطن عملياتها العسكرية في البحر الكاريبي تحت ذريعة مكافحة تهريب المخدرات، وهي عمليات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى وأثارت انتقادات حقوقية واسعة، في حين تؤكد الإدارة الأميركية أنها تستهدف نظاماً تتهمه بإغراق الولايات المتحدة بالمخدرات، وفق ما نقلته المجلة.
وسجلت نيوزويك في الوقت ذاته زيادة لافتة في حركة الطيران والانتشار الجوي والبحري الأميركي قرب السواحل الفنزويلية، شملت مقاتلات متطورة وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، إضافة إلى مناورات تحاكي تنفيذ ضربات داخل الأراضي الفنزويلية، في انتشار يعد من الأكبر في المنطقة منذ سنوات.
ويرى مراقبون أن هذا الحشد العسكري يعكس تراجع صبر واشنطن تجاه مادورو والاقتراب من خيارات أكثر تشدداً، حيث كتب رئيس مجلس العلاقات الخارجية مايكل فورمان في تحليل حديث أن تسامح الإدارة الأميركية مع الرئيس الفنزويلي يبدو في طريقه إلى النفاد.
في المقابل، أكدت القيادة الفنزويلية استعدادها للدفاع عن سيادة البلاد ومواردها الطبيعية، وأعلنت تعزيز قدرات الجيش، وهو ما اعتبرته المجلة مؤشراً ثالثاً على تصاعد احتمالات المواجهة العسكرية.
وشددت فنزويلا على أن الهدف الحقيقي للتحركات الأميركية يتمثل في إسقاط الحكومة والسيطرة على النفط الفنزويلي، في ظل تبادل متصاعد للتهديدات والتصعيد السياسي والعسكري، الأمر الذي يثير مخاوف متزايدة من انزلاق الأزمة إلى مواجهة مفتوحة قد تترك تداعيات خطيرة على أمن واستقرار أميركا اللاتينية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن