كشف الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، أبرز التحديات الاقتصادية في العام الجديد 2024.

قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المُذاع عبر فضائية "المحور"،: "عام 2023 كان عامًا اقتصاديًا بامتياز، حيث شهدت صدمات اقتصادية كبير، بعضها جاء من الخارج في شكل التباطو الاقتصادي العالمي، ومشكلات سلاسل الإمداد، وامتدادات الحرب الباردة بين أمريكا والصين، وأخيرًا في ظل تأثيرات الحرب في قطاع غزة".

أضاف: "عام 2024 من التوقع أن يشهد مؤشرات إيجابية، حيث من المتوقع بداية التسهيل النقدي، بالفيدرالي، وتوقعات بتخفيضات في أسعار الفائدة".

وأشار: " البترول لن يتعرض لصدامات جديدة ، وبالتالي العام الجديد ربما يكون افضل"، موضحا: "المتوقع خفض الفائدة على الدولار، ومع ثبات العوامل الأخرى، فإن الجنيه سيكون أقوى نسبيًا أمام الدولار".
وتابع: "سياسيات التشديد النقدي من خلال البنوك العالمية جعل تكلفة الأموال كبيرة والديون غير محتملة، وكل ذلك كان له تأثير خطير على الدول التي لديها احتياجات تنموية كبيرة".
 


 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الخامس في 2025.. «الفيدرالي الأمريكي» يحسم سعر الفائدة على الدولار غدا

يعقد البنك الفيدرالي الأمريكي، اليوم، الثلاثاء 29 يوليو 2025، اجتماعا لمناقشة سعر الفائدة على أموال الإيداع والاقتراض، يعد اجتماع اليوم هو الخامس خلال العام الجاري، ضمن 8 اجتماعات دورية للبنك خلال 2025.

ويأتي اجتماع احتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم في خضم حالة من الترقب لافتة للأسواق العالمية في خضم ما يمر به إقليم الشرق الأوسط من صراعات قد تغير من خريطة تداولات السلع الأساسية، وسلع الملاذ الآمن عالميا، والتي ستنعكس على قرارات البنوك المركزية العالمية الرئيسة، نظرا لما قد يتسبب ذلك في تغير معدلات التضخم في دول تعتمد على استيراد النفط والغاز والكهرباء على سبيل المثال بشكل رئيسي من دول تتشهد تصاعد في وتيرة الصراعات الدولية حاليا.

وتشهد الأسواق العالمية حالة من الانقسام في توقعات ما قد يمكن أن تؤول إليه لجنة السياسة النقدية في البنك الفيدرالي الأمريكي، في ظل تصاعد ردود الأفعال التجارية على قرارات ترامب بشأن الرسوم الجمركية.

ويعتبر قرار البنك الفيدرالي لتحديد سعر الفائدة من القرارات التي تسير على نهجها الخريطة الاقتصادية في دول الاقتصادات الناشئة، نظرا للوضع المركزي الذي يمثله الاقتصاد الأمريكي «أكبر الاقتصادات العالمية» لدول عدة، والذي تنتمي إليه أكبر عملة مهيمنة عالميا على سلة العملات العالمية «الدولار الأمريكي».

قرار الحسم من البنك الفيدرالي غدا

وتبدأ اليوم مناقشات اليوم الأول لصناع السياسة النقدية في البنك الفيدرالي لتحديد سعر الفائدة، ويُتوقع أن يصدر في اجتماع البنك الفيدرالي 2025 غدا، قرارا بخفض سعر الفائدة، وسط محاولات ضغط مستمرة من إدارة ترامب على جيروم باول، رئيس البنك الفيدرالي، بضرورة اللجوء لسياسات التيسير النقدية، وهو ما تنأى عنه إدارة البنك الفيدرالي حتى الوقوف على رؤية كاملة من تداعيات سياسات ترامب الاقتصادية على الاقتصاد الأمريكي.

اقرأ أيضاًتوقعات بتأثير الانتخابات الأمريكية واجتماع البنك الفيدرالي على أسعار الذهب

الأسواق تترقب نتائج اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي اليوم\

ثبات سعر الذهب عالميا مع ترقب لبيان مصير الفائدة في البنك الفيدرالي اليوم

مقالات مشابهة

  • متحدث الوزراء: مؤشرات اقتصادية إيجابية تدفع لتخفيض أسعار السلع
  • هل يبقي البنك الفيدرالي على سعر الفائدة للمرة الخامسة في 2025؟.. خبير يجيب
  • محلل مالي: انتعاش الجنيه المصري أمام الدولار يعكس تدفقات العملات الأجنبية من صفقات الاستثمار
  • تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية وسط غموض المفاوضات مع الصين وترقب قرار الفيدرالي بشأن الفائدة
  • ما علاقة انخفاض أسعار الذهب بالدولار؟ خبير يجيب
  • الخامس في 2025.. «الفيدرالي الأمريكي» يحسم سعر الفائدة على الدولار غدا
  • برلماني: انخفاض الدولار واستقرار الأسعار مؤشرات إيجابية
  • السيسي: مواقفنا إيجابية تدعو لإيقاف الحرب في غزة وحل الدولتين سلميًّا
  • خبير مالي: اللايقين الاقتصادي وراء تراجع الدولار في العراق
  • المشهد الاقتصادي الأمريكي أمام منعطف قرار الاحتياطي الفدرالي بشأن أسعار الفائدة