أمريكا تعتزم إعادة حاملة الطائرات "فورد" من الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تعتزم حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرالد آر. فورد" والبوارج المرافقة لها، مغادرة الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة.
وحسب شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، قال مسؤولان أمريكيان إن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرالد ر. فورد" والبوارج المرافقة لها ستغادر شرق البحر الأبيض المتوسط.
وتعد فورد أحدث وأكبر حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية وكانت تقترب من ختام أول انتشار عملياتي لها عندما أعيد توجيهها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط في اليوم التالي من شن حركة حماس هجومًا مفاجئًا غير مسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأرسل وزير الدفاع لويد أوستن الحاملة والبوارج السطحية الخمس الأخرى لردع حزب الله وإيران عن توسيع الصراع إقليميًا، قائلا حينها إنه جاء "كجزء من جهودنا لردع الأعمال الهجومية ضد إسرائيل أو أي جهود تهدف إلى توسيع هذه الحرب".
وفي ديسمبر الماضي، مدد أوستن انتشار حاملة الطائرات للمرة الثالثة للحفاظ على دور الردع هذا مع استمرار التوترات في المنطقة.
وقال مسؤول أمريكي كبير ومسؤول أمريكي لشبكة ""إيه بي سي نيوز" إنه في “الأيام المقبلة، ستعود حاملة الطائرات والسفن السطحية الأخرى التي ترافق المجموعة الهجومية إلى ميناء نورفولك، فيرجينيا، كما كان مقررًا في الأصل حتى تتمكن من الاستعداد لعمليات النشر المستقبلية".
وشدد المسؤول الأمريكي على أن عودة الحاملة ستلتزم بهذا الجدول الزمني وأنه حتى مع رحيل فورد، ستظل الولايات المتحدة تتمتع بالكثير من القدرة العسكرية في المنطقة والمرونة، بما في ذلك نشر طرادات ومدمرات إضافية في البحر الأبيض المتوسط. والشرق الأوسط.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: "ليس لدينا ما نعلنه اليوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حاملة الطائرات الأمريكية الشرق الاوسط البحر الابيض المتوسط حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
مطروح للنقاش يسلط الضوءَ على إقالة موالين لإسرائيل في الإدارة الأمريكية
سلط برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوءَ على إقالة موالين لإسرائيل في الإدارة الأمريكية.
وقالت الإعلامية فيروز مكي، إن إقالة عدد من المسئولين الأمريكيين المعروفين بدعمهم الكبير لإسرائيل من مواقعهم في الإدارة الأمريكية أثارت حالة من القلق والترقب في تل أبيب مخافة تأثير هذا النفوذ الإسرائيلي داخل الأمريكية، خصوصا، أن هذه الإقالات تأتي في توقيت يشهد توترا في العلاقة بين ترامب ونتنياهو.
وأضافت، أنّ هذا التوتر يأتي على خلفية إصرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ هجوم محتمل على إيران، وكذلك استمرار الحرب في قطاع غزة.
وذكرت "مكي"، أنّ هذه الإقالات شملت رئيسة مكتب إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي الأمريكي، ورئيس مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأمر الذي ربما يحمل انعكاسات على السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط في الفترة المقبلة.
وواصلت الإعلامية: "إقالات لمسئولين كبار في الإدارة الأمريكية عُرفوا بدعمهم المطلق لإسرائيل.. فهل تتوتر العلاقة بين تل أبيب وواشنطن نتيجة ذلك؟!".