بعد خلاف دام سنوات.. "ليلة نجمات العرب" تشهد صلح أنغام وأصالة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شهدت كواليس حفل "ليلة نجمات العرب" في الرياض، اتمام الصلح بين النجمتين أنغام وأصالة بعد خلاف دام سنوات.
وظهرت أنغام في كواليس الحفل وهي تحتضن أصالة وتقبلها، وسط حضور النجمة إليسا، وسالم الهندي المدير التنفيذي لشركة روتانا، والمايسترو هاني فرحات الذي يقود حفل الليلة، وبعد ذلك اتجهوا سويًا نحو المسرح.
ومن الملاحظ حالة الاندماج بين أنغام وأصالة، وتوافقهما في جو من الود والتعاون على نفس المسرح، مما يُظهر تطوّرًا إيجابيًا في العلاقة بينهما بعد مرور سنوات على الخلاف السابق.
يذكر أن حفل "ليلة نجمات العرب" على مسرح محمد عبده أرينا وذلك احتفالًا بقدوم العام الجديد، حيث يشارك في إحياء الحفل كل من أنغام، وأصالة، وأحلام، ونانسي عجرم، وإليسا، وأسماء لمنور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنغام اصالة حفل ليلة نجمات العرب روتانا
إقرأ أيضاً:
فرقة الإنقاذ بالهلال الأحمر المصري تروي بطولات ليلة عاصفة الإسكندرية
قال ولي الدين سعودي، قائد فريق الإنقاذ بـ الهلال الأحمر المصري، في معرض تعليقه على جاهزية الهلال الأحمر في مواجهة عاصفة الإسكندرية التي ضربت المدينة فجر السبت، إن الاستعدادات بدأت قبل العاصفة بنحو 24 ساعة، بعد تلقي تعليمات من غرفة العمليات المركزية بشأن توقعات مناخية بتغير كبير في الطقس بمحافظة الإسكندرية.
وأكد خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن حجم العاصفة اثارها فاق التوقعات، رغم الجاهزية المسبقة، قائلاً: "رغم أن ما حدث كان أكبر من المتوقع، فإن الخطط الاستباقية كانت جاهزة، والفرق موزعة في الشوارع، وكل فرد كان يعرف دوره بدقة".
وأضاف بفخر: "كنت فخور ومتشرف أني كنت قائد فرقة متخصصة في مجابهة السيول ضمن الهلال الأحمر".
وعن مشهد إنقاذ الطائر من نفق سيدي بشر وإنقاذ التوكتوك، قال: "كنا نتحرك وفق البلاغات التي ترد لغرفة العمليات المركزية، مستفيدين من شبكة المتطوعين ضمن مبادرة (متطوع في كل شارع)، التي أُطلقت منذ جائحة كورونا، لضمان وجود متطوع في كل منطقة بمصر، يبلغنا بحجم الكارثة قبل تحرك الفريق".
وتابع: "وصلنا بلاغ بوجود توكتوك غارق في نفق سيدي بشر الفريق أنقذ السائق الذي كان يبكي بشدة ويقول: (ده أكل عيشي)، وكان كل همه إنقاذ التوكتوك وعدناه بأننا هنحاول نطلعه له بعد ما تنخفض المياه".
وأكمل: "بعد تراجع منسوب المياه، تحركنا بسيارات دفع رباعي وعملنا سلسلة لسحب التوكتوك، خاصة أن الثلوج المتراكمة كانت زلقة كأنها زيت. البطل محمد شعبان نزل بنفسه، مرتديًا بدلة السيول المجهزة ضد الكهرباء وكل المخاطر ماعدا البرودة، ومشى مسافة 25 مترًا وسط المياه للوصول إلى التوكتوك".
وختم قائلاً: "أثناء الوصول للتوكتوك، فوجئ بشيء يتحرك وسط الثلوج، وكان طائرًا يحاول الخروج من الجليد. ترك التوكتوك ومد يده وأنقذ الطائر، الذي كان على وشك التجمد كنا مخضوضين وإحنا أعلى الكوبري أنه غير أتجاهه وتفاجأنا أنه رايح ينقذ الطائر قبل سحب التوتوك وتم لفه في فوطه ووضعه في السيارة".