صحيفة صدى:
2025-11-06@10:24:24 GMT

ملامح

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

ملامح

دائما ما حرص على ان تكون حروفي ومقالاتي استثنائية ومن واقع الحياة ‪ان تكون جزء صادق جزء نابع من قيعان ذاكرتي المكتظة بالأحداث والتفاصيل منها ما هو من تجاربي ومنها ما هو من تجارب الاخرين ومنها ما هو من المواقف التي تصادفني

انا لست كاتبة مشهورة وليس لدي كتاب مطبوع حتى اللحظة ولكني اطمح لذلك واسعي لتحقيقه بيوم ماء إذا شاء المولي.

أنا مجرد انسانه أحبت القلم والحروف والكلمات التي تلامس القلب والروح أحببت الكلمة الهادفة والحرف الانيق النابع من قلب نابض بالصدق في طرحه سطوري متواضعة تجمع مـا بين السلام والأمل والنضال في هذه الحياة والاستمرار بكل قوة وجلد.

ليس لدي حقائق خلف الكواليس فكل حقائقي ظاهرة معلنة امام الجميع وذلك نوع من الشفافية التي أعيش بها وسط مجتمعي الرافض مع الأسف لكل ما هو صادق وشفاف ولكن هذه انا ولن اغير واقعي لأرضي الاخرين فتلك هي قناعاتي التي أعيش بها على الدوام.

تجذبني دائما الأنَاقة الفكريّة، ويُبهرُني جَمال العُقول، ويلفتُ نظري البريستيج والتأدب في النّقاش وأسلوب الحوار، تُبهرني الثقافة العالية، ويُروق لي جدًّا الإتيكيت في الكتابة والحديث، وأحب ان تكون القلوب على طبيعتها بدون رتوش او مستحضرات تجميل، يسلبني الذوق واللُطف في كلّ الأحوال.

ومع كل تلك التجارب المتعددة في الحياة الا انني لا يمكن ان أغض الطرف عن كلمة خاطئة تمسني وأتجاوزها كأنني لم أسمعها.

لا أكتم كلاما أودّ قوله ولا حتى أخشى عواقب تصرفاتي لأنها لم تكن يوما خارجه عن نطاق التأدب والاحترام.

وضوحي في أحيين كثيرة يسبب لي الكثير من الازمات لكنه يريحني كثيرا، لأنني إنسانة حقيقية والتمثيل ليس هوايتي خلال مراحل حياتي لم يكن يوما الاتكاء على البشر موضع أمانٍ بالنسبة لي ليس لسوءٍ متوقعٍ منهم؛ وإنما لأن القلوب لا تثبت على حال واحد والبشرلايعتبرون ممتلكاتٍ خاصة أستطيع الاحتفاظ بها للأبد.

لأن مَن سيكون اليوم في منزلةٍ قريبة مني، قد يُصبح في اليوم التالي غريباً ألتقيه صدفة فأدير وجهي عنه وكأن لا شيء جمعنا من قبل.

لم يكن من قناعتي يوما ان رفقة الناس متعة بالنسبة لي لأنهم من الأساس لم يكونوا من اولوياتي لأنني مكتفية بعزلتي ورفقة ذاتي.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

عمرو درويش: قانون الإدارة المحلية أولوية.. والتنسيقية كانت دائما حاضرة

قال عمرو درويش، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمرشح لعضوية مجلس النواب ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر بقطاع غرب الدلتا، إن تجربة التنسيقية أصبحت تجربة ناضجة وفاعلة في الحياة السياسية، موضحًا أن الفصل التشريعي الثاني يجب أن يشهد استكمال عدد من القوانين المهمة التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، وفي مقدمتها قانون الإدارة المحلية، الذي يعد استحقاقًا دستوريًا تأخر كثيرًا، مؤكداً أن الدولة في حاجة ماسة إلى تطبيق اللامركزية ومنح المحافظين صلاحيات حقيقية تضمن تنفيذ الخطط التنموية بكفاءة.

علاء مصطفى: التنسيقية حولت العمل البرلماني إلى منظومة حوكمة إلكترونيةمصطفى بكري: طالبت بتغيير الحكومة وأنا داخل البرلمان ومفيش حد اعترضبرلماني: مصر تجاوزت أزمات اقتصادية عالمية متتابعة وحافظت على مسار النموبرلمانية: الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تنمية تضع الإنسان في المقدمة

وأضاف درويش، خلال مشاركته في الصالون الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان «تحت القبة.. برامج المرشحين وتطلعات الناخبين»، لمناقشة وعرض ملامح البرامج الانتخابية لمرشحي التنسيقية في انتخابات مجلس النواب، ضمن القائمة الوطنية «من أجل مصر»، أن التنسيقية كان لها دور فاعل في إعداد ومناقشة العديد من القوانين التي تخدم المواطنين، ومن بينها قانون التصالح في مخالفات البناء، الذي يجري العمل على استكماله بطريقة تضمن احترام المواطن وتحقيق مصلحته، مشيرًا إلى أن هذا القانون يهدف بالأساس إلى حماية الأراضي الزراعية ووقف التعديات عليها في الريف والمدن على حد سواء.

وأوضح أن هناك عددًا من الملفات الحيوية التي عملت عليها التنسيقية خلال الفصل التشريعي السابق، وفي مقدمتها قانون الإيجارات القديمة، الذي يحظى باهتمام ملايين المواطنين، مؤكدًا أن الهدف من أي تعديل هو تحقيق مصلحة المواطن وتوفير سكن آمن وعادل للجميع دون الإضرار بأي طرف، كما شدد على أن التنسيقية كانت دائمًا حاضرة في جميع الملفات التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، واضعة مصلحة المواطن في المقام الأول.

وأشار عمرو درويش إلى أن تطبيق اللامركزية الحقيقية سيحدث نقلة نوعية في عمل المجالس المحلية المنتخبة، لأنها ستكون الجهة الرقابية المباشرة على الموازنات العامة للمحافظات، لافتًا إلى أن الاستعداد المبكر لانتخابات المحليات ضرورة لتفعيل هذا الدور وفقًا لما نص عليه الدستور، وأن نجاح التجربة سيتوقف على تمكين تلك المجالس من ممارسة صلاحياتها الكاملة.

وفي ختام كلمته، وجّه عمرو درويش رسالة إلى المواطنين، دعاهم فيها إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، قائلاً: «قوة البرلمان من قوة المشاركة الشعبية، ونزول المواطنين للإدلاء بأصواتهم هو ما يمنح المؤسسات الشرعية والقدرة على الرقابة والتشريع، ومصر تحتاج إلى برلمان قوي يعبر عن صوت الناس، ويعزز صورة الدولة في الخارج.. الديمقراطية لا تُمنح بل تُنتزع بالمشاركة الواعية، فشارك لتصنع مستقبلك ومستقبل وطنك».

أدار الحوار خلال الصالون النائب نادر مصطفى، عضو مجلس النواب عن التنسيقيو، وشارك في الصالون كل من: النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ السابق وخبير التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، وعمرو درويش عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومرشح القائمة الوطنية من أجل مصر بقطاع غرب الدلتا، ونشوى الشريف عضو التنسيقية ومرشحة القائمة الوطنية بقطاع غرب الدلتا عن حزب الوفد، وأحمد عصام الدين عضو التنسيقية ومرشح قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد عن حزب المؤتمر.
 

طباعة شارك عمرو درويش تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مجلس النواب القائمة الوطنية

مقالات مشابهة

  • السفير التركي بالقاهرة: أكتوبر ونوفمبر شهرين مباركين بالنسبة لمصر
  • عمر جابر: الزمالك دائما المرشح الأول.. وجماهيرنا مصدر قوتنا
  • شوبير: تحمل الأهلي التأمينات الاجتماعية للعاملين الخبر الأهم بالنسبة لي
  • العصير ليس دائما الخيار الصحي.. حقائق يجب أن تعرفها
  • فليك يُشعل حماس لاعبي برشلونة قبل مواجهة في دوري أبطال أوروبا
  • عمرو درويش: قانون الإدارة المحلية أولوية.. والتنسيقية كانت دائما حاضرة
  • منتدى القاهرة الثاني Cairo forum2.. خبراء يرسمون ملامح أفريقيا التي ننشدها نحو الرخاء والتكامل
  • تعاني من كوابيس ليلية؟ الأدوية التي تتناولها قد تكون السبب
  • التنظيم والإدارة يُعلن عن مسابقة لشغل 4000 وظيفة بهيئة الاسعاف
  • تعليق إلهام شاهين على تتويجها بلقب سفيرة السينما المصرية