جراح أمريكي من جامعة تكساس يشيد بتطور جراحات الأورام في صعيد مصر
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
شهدت الأقصر انعقاد ورشة عمل علمية متخصصة في جراحة الأورام بمشاركة جراح أمريكي عالمي من جامعة تكساس، استهدفت استعراض أحدث التقنيات الطبية في تشخيص وعلاج الأورام، بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء من مصر والولايات المتحدة.
حضر الورشة الدكتور أيمن عبدالوهاب رئيس قسم جراحة الأورام، وعدد من رؤساء أقسام الجراحة بجامعات الصعيد، إلى جانب أكثر من 40 طبيبًا من تخصصات جراحة الأورام والجراحة العامة وجراحة التجميل من جامعات القاهرة والصعيد.
وخلال الفعاليات، قدّم الدكتور إدوارد شانج، أستاذ جراحات التجميل بمركز إم دي أندرسون بجامعة تكساس الأمريكية، عرضًا تفصيليًا لأحدث التقنيات العالمية في تشخيص الأورام وإجراء الجراحات الدقيقة، كما تم تنفيذ عمليات جراحية متقدمة تُعد الأولى من نوعها في صعيد مصر.
وأشاد الدكتور إدوارد شانج بمستوى الخدمات الطبية المقدمة وحجم التجهيزات داخل المستشفى، مؤكدًا أن ما شاهده من تطور في البنية التحتية والإمكانات الطبية في صعيد مصر يُضاهي كبرى المراكز العالمية المتخصصة في جراحات الأورام، مشيرًا إلى أن هذا المستوى المتميز يعكس دعمًا كبيرًا للقطاع الصحي في جنوب البلاد.
كما تضمنت الورشة جلسات تدريب عملي وفرصًا للتفاعل المباشر مع الخبراء، بالإضافة إلى ندوات علمية قائمة على دراسات حالة تناولت كيانات الأورام النادرة والتحديات التشخيصية التي تواجه الأطباء.
ومن جانبه، أشاد الأستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، بالمشاركة الفعّالة في الورشة الدولية، مؤكدًا أن هذا التعاون العلمي يسهم في رفع كفاءة الكوادر الطبية بالصعيد، ويعزز جودة الخدمات العلاجية المقدمة بالمجان لمرضى الأورام في جنوب مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر اخبار الاقصر شفاء الاورمان
إقرأ أيضاً:
جامعة مدينة السادات تنظم ورشة عمل حول الاستفادة من خدمات بنك المعرفة
نظّمت جامعة مدينة السادات بالتعاون مع وحدة المكتبات الرقمية بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، وبنك المعرفة المصرى "وحدة المكتبات الرقمية"، اليوم الأربعاء، بمعهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، ورشة عمل بعنوان: “جلسة تعريفية حول تعظيم الاستفادة من مصادر وخدمات بنك المعرفة المصري”، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد عزب، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور أحمد نوير، مشرف قطاع شئون الدراسات العليا والبحوث،
شهدت الجلسة حضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلاب الدراسات العليا من مختلف كليات الجامعة، وتأتي الورشة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تستهدف نشر ثقافة الاستخدام الأمثل للمصادر العلمية الرقمية، وتمكين الباحثين من الوصول إلى المعلومات الموثوقة عبر بنك المعرفة المصري والمنصات العلمية العالمية.
أعرب الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، عن سعادته بتنظيم ورشة عمل مهمه وهادفة تواكب توجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمي في التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الكوادر الأكاديمية والبحثية لمواكبة التطورات العالمية في مجالات البحث والنشر العلمي.
كما أوضح "عزب" بأن بنك المعرفة المصري يُعد من أهم المبادرات الوطنية التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتعزيز التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى باستمرار إلى تدريب أعضاء هيئة التدريس والباحثين على استخدام هذا المصدر الثري للمعلومات لرفع جودة البحوث وزيادة النشر العلمي الدولي.
وأشار الدكتور أحمد نوير، مشرف قطاع شئون الدراسات العليا والبحوث، أن الورشة تأتي في إطار خطة الجامعة لدعم منظومة البحث العلمي وربطها باحتياجات المجتمع، مؤكدا أن رفع كفاءة الباحثين في استخدام قواعد البيانات العالمية والمجلات المفهرسة يسهم في الارتقاء بتصنيف الجامعة محليًا ودوليًا.
كما ثمّن "نوير"، الجهود التي تبذلها وحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات في نشر الوعي المعلوماتي بين الباحثين، مشيرًا إلىى أن الجامعة مستمرة في تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لتعزيز مهارات أعضاء هيئة التدريس والباحثين.
وأشارت الدكتورة نشوة سليمان، مدير مركز التدويل والمشاركة العالمية، على أن الورشة تمثل خطوة مهمة في رفع مستوى وعي الباحثين بجامعة مدينة السادات حول أحدث تقنيات ووسائل النشر الدولي، مشيرة إلى أن هذا النوع من الورش التدريبية يُسهم بشكل مباشر في تحسين تصنيف الجامعة الدولي، إذ ان إتاحة الفرصة للباحثين للتواصل مع ممثلي دور النشر وقواعد البيانات يُساعدهم على فهم المعايير العالمية، مما يعزز من قدرة الجامعة على نشر أبحاثها في مجلات مرموقة، ويضعها في مكانة أفضل على خريطة التعليم العالي العالمي.
كما أكد الدكتور امان الله البحراوي، مدير وحدة المكتبة الرقمية بالجامعة، بأهمية الورشة في دعم المجلات العلمية بجامعة مدينة السادات وتعزيز وعي الباحثين بطرق الاستخدام الأمثل لقواعد البيانات العالمية، مؤكدة إلى أن الاطلاع على أحدث الاتجاهات في النشر الدولي يسهم في تطوير الإنتاج البحثي ليواكب المعايير الدولية للنشر، مما يُساعد في رفع مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية، ويتيح فرصًا أفضل للباحثين للتواصل العلمي الدولي ونشر أبحاثهم على نطاق واسع.
وتناولت الجلسة عدة محاور رئيسية، شملت التعرف على الخدمات المقدمة من بنك المعرفة المصري حيث حاضر الاستاذ وليد علي محمد، ممثل بنك المعرفة المصري، كما استعرض الأستاذ حسن عشري، ممثل وحدة المكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى، خدمات وحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات ودورها في دعم أنشطة البحث العلمي، كذلك خدمات اتحاد المكتبات الجامعية المصرية وآليات الإستفادة من الموارد المتاحة عبره، وعرض قواعد الترقيات الجديدة، ومناقشة أساليب التحقق من المجلات العلمية وآليات تجنب النشر في المجلات المزيفة أو ذات الممارسات غير الأخلاقية في النشر العلمي، والتدريب على البحث واستخدام قواعد البيانات وكيفية الوصول إلى المصادر العلمية الموثوقة في مختلف التخصصات.
كما تناولت الورشة عرض أهم الخدمات الرقمية التى تقدمها وحدة المكتبه الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات بالإضافة إلى البحث في فهرس اتحاد مكتبات الجامعات المصرية، موضحا أنه من خلال بنك المعرفة المصري سيسهل الحصول على المعلومة المتوفرة في جميع أنحاء العالم، وأن تقدم الأمم يأتي من العلم والمعرفة والثقافة، وتضمنت الورشة دور النشر المختلفة ومنهم Emerald publishing حيث حاضرت الدكتورة ماهينور علي عقدة عنها، على أن تستكمل فعاليات اليوم الثاني للتدريب غدا بحضور عدد من ممثلي دور النشر العالمية مثل دار المنظومة و springer، Jove.