السفير رشيد خطابي: الملتقى الإعلامي العربي الصيني يشكل فضاء حقيقيا للحوار
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية أن أعمال الدورة السابعة للملتقى الإعلامي العربي الصيني التي اختتمت بمدينة تشونغنتشيغ جرت في مناخ من النقاش المهني البناء مثمنا التوصيات التي تضمنها البيان الختامي الصادر عن الدورة.
وأضاف خطابي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن هذا الملتقى اصبح يشكل فضاء حقيقيا للحوار والتبادل والتشجيع على الابتكار في المجال السمعي -البصري ومنصة لتبادل المحتوى الاعلامي والانفتاح على التجربة الصينية المتطورة في الاستخدامات التكنولوجية والرقمية والذكاء الاصطناعي .
وأشار إلى تنوع وثراء رصيد هذا الملتقى بما يزيد عن 50 اتفاقية وبرنامجا للتعاون في مختلف التخصصات الإعلامية .
وأكد السفير خطابي حرص قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية وهيئة الدولة للإذاعة والتلفزيون بجمهورية الصين الشعبية على متابعة تنفيذ مقتضيات مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في ديسمبر 2023 برؤية متجددة ومنفتحة بما يتلاءم مع الطموحات المشتركة وبما يكرس دور الإعلام في الدفع بالمسار الشامل للشراكة الاستراتجية العربية - الصينية وخاصة في نطاق منتدى التعاون العربي الصيني مشيدا بما بذلته هذه الهيئة وحكومة مدينة تشونغشينغ من جهود تنظيمية مميزة لانجاح الدورة .
واختتمت اليوم أعمال الدورة السابعة لملتقى التعاون الصيني العربي في مجال الإذاعة والتلفزيون في مدينة تشونغتشينغ بالصين، والذي نظمته إدارة الدولة الصينية للإذاعة والتلفزيون، وحكومة بلدية تشونغتشينغ الشعبية الصينية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، واتحاد إذاعات الدول العربية.
وركز الملتقى، الذي استمر 3 أيام، على موضوع التدارس بين الحضارتين الصينية والعربية والتنافع في الابتكار الإعلامي السمعي والبصري"، وأقام أنشطة متزامنة، مثل معرض تبادل المحتوى الإذاعي والتلفزيوني والتكنولوجيا بين الصين والدول العربية، فضلا عن تنظيم جولة إعلامية مشتركة بين المؤسسات الصينية والعربية بعنوان "أهلا تشونغتشينغ: اكتشف سحر المدينة"، علاوة على البث المتبادل لبرامج سمعية وبصرية عالية الجودة بين الصين والدول العربية تحت عنوان "طريق الحرير السمعي والبصري: قصص من الصين والدول العربية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني:علاقتنا الاقتصادية مع العراق في اعلى درجاتها
آخر تحديث: 5 نونبر 2025 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أأكد السفير الصيني لدى العراق تسوي وي، اليوم الأربعاء، حرص بلاده على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع بغداد، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الصين لا ترغب بأن تهيمن سياراتها على السوق العراقية وحدها.وقال تسوي وي في مؤتمر صحفي ، إن “حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بذلت جهوداً كبيرة في مجال التنمية الاقتصادية، ونرى كأجانب أن بعض هذه الإنجازات تعود إلى التعاون بين الصين والعراق”، مشيراً إلى “زيادة عدد الشركات الصينية العاملة في العراق”.وأضاف أن “هناك ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد السيارات الصينية في الأسواق العراقية، إذ أدى نمو الصناعة إلى تراجع بعض الماركات الأخرى، لكننا لا نريد أن نرى شوارع بغداد محتلة بالسيارات الصينية فقط، بل نرغب بالتنوع”.وأوضح السفير أن “التعاون التجاري بين العراق والصين يشهد نمواً ملحوظاً، رغم عدم صدور البيانات النهائية بشأن حجم التبادل التجاري لهذا العام”، مبيناً أن “الزيادة الحالية ليست كبيرة بسبب انخفاض أسعار النفط، لكن الصين زادت من استيراد النفط الخام العراقي خلال موسم الصيف الماضي”.وبين تسوي وي، أن “النفط الخام يعد أهم البضائع المستوردة من العراق، ومن المتوقع أن يشهد حجم التبادل التجاري بين البلدين ازدهاراً مقارنة بالعام الماضي رغم تراجع أسعار النفط”.كما أكد السفير الصيني، لمراسلنا، أن هناك تواصلاً قائماً بين بغداد وبكين بشأن مشروع “طريق التنمية”، مبيناً أن الشركات الصينية سيكون لها دور في الاستثمار ضمن هذا المشروع بعد توضيح البرنامج من قبل الجانب العراقي.وأوضح السفير أن مشروع “طريق التنمية” يُعد جزءاً متكاملاً من مبادرة “الحزام والطريق”، مشيراً إلى أن العراق يُعد شريكاً مهماً في بنائها، وأن التعاون بين البلدين سيسهم في زيادة حجم التبادل التجاري، لافتاً إلى أن العراق احتل مراتب متقدمة جداً في حجم التعاون والتبادل التجاري مع الصين.