كوثر محمود: منظومة التمريض تشهد طفرة غير مسبوقة في ظل دعم القيادة السياسية
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أكدت الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض، أن الأمن السيبراني لم يعد ترفًا بل أصبح ضرورة استراتيجية لضمان حماية بيانات المرضى وتعزيز كفاءة المنظومة الصحية في ضوء التحول الرقمي الشامل الذي تشهده الدولة المصرية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الجلسة الحوارية بعنوان «الأمن السيبراني وتكنولوجيا الابتكار في الرعاية الصحية»، والتي عُقدت ضمن فعاليات المؤتمر الدولي بكلية التمريض – جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا (MUST)، بحضور نخبة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في مجالات الطب والتمريض وتكنولوجيا المعلومات.
وخلال كلمتها، أوضحت الدكتورة كوثر محمود أن منظومة التمريض تشهد طفرة غير مسبوقة في ظل دعم القيادة السياسية، مشيرة إلى أن نقابة التمريض تعمل على رفع كفاءة الكوادر التمريضية من خلال التدريب المستمر، وإدماج التكنولوجيا الحديثة في برامج التعليم والتأهيل، بما يواكب التطورات العالمية في مجال الرعاية الصحية.
وأضافت أن المجلس الصحي المصري وهيئة الرعاية الصحية يلعبان دورًا محوريًا في الارتقاء بالمنظومة الصحية وتوفير فرص تدريبية متقدمة للكوادر الطبية والتمريضية وربطها بمتطلبات سوق العمل الصحي، مشيدة بما حققته هيئة الرعاية الصحية من إنجازات ملموسة في مجال تحسين الخدمات داخل المنشآت الصحية التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
وأكدت أن التمريض يُعدّ أحد الركائز الأساسية لضمان سلامة وأمان المريض، مشددة على أهمية بناء كوادر تمريضية قادرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة بأعلى درجات الكفاءة والمسؤولية، لافته إلى أنه تم عقد اجتماع للجنة قطاع التمريض بالجامعة، لوضع القواعد المنظمة لاعتماد البرامج الأكاديمية.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن نقابة التمريض تسعى دومًا لرفع مستوى المهنة وتقديم الدعم الكامل للكوادر التمريضية المشاركة في المبادرات الرئاسية المختلفة، مشيدة بالدور الإنساني العظيم الذي يقدمه التمريض المصري في دعم جهود الدولة الصحية والتنموية.
وفي ختام الجلسة، قامت الدكتورة هالة المنوفي، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بتكريم الدكتورة كوثر محمود تقديرًا لمساهمتها البارزة في دعم تطوير مهنة التمريض ومشاركتها الفاعلة في الحوار العلمي حول مستقبل الأمن السيبراني والابتكار في الرعاية الصحية.
وشارك في الجلسة عدد من الرموز العلمية والقيادات، من بينهم الدكتور وليد حجاج خبير أمن المعلومات ومستشار الهيئة الاستثمارية العليا للأمن السيبراني، والأستاذة الدكتورة وفاء عبدالعظيم عميد كلية التمريض بجامعة مصر، والأستاذة الدكتورة سهير بدر رئيس لجنة قطاع التمريض بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور خالد سعد كبير مديرين بالقناة الأولى، والأستاذة الدكتورة وفاء سيد مقرر لجنة الترقيات للأساتذة المساعدين والأساتذة بالمجلس الأعلى للجامعات، والأستاذة الدكتورة نضال إسحاق نائب رئيس جامعة الزرقاء للشؤون الإدارية بالأردن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمريض نقيب عام التمريض الدكتورة كوثر محمود منظومة التمريض الأمن السيبراني والأستاذة الدکتورة الرعایة الصحیة کوثر محمود
إقرأ أيضاً:
أسامة الشاهد: العلاقات المصرية القطرية تشهد مرحلة ازدهار غير مسبوقة
أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية،، أن العلاقات المصرية القطرية تشهد حالياً مرحلة جديدة من التعاون الوثيق والازدهار في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن ما يجمع البلدين من روابط تاريخية ومصالح استراتيجية يجعل من تعزيز هذه العلاقات هدفاً محورياً يخدم استقرار المنطقة وتنميتها.
وأوضح الشاهد في بيان له أن الصفقة الاستثمارية الكبرى المرتقب توقيعها بين مصر وقطر، تأتي تتويجاً لحزمة الاستثمارات التي تم الاتفاق عليها مسبقاً بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مشدداً على أن هذا الاتفاق الضخم يمثل شهادة ثقة جديدة في الاقتصاد المصري، ودليلاً على قوة ومتانة العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
ووجه الشاهد الدعوة لرجال الأعمال القطريين للاستثمار في السوق المصري في ضوء التحسن الكبير الذي تشهده الأوضاع الاقتصادية مع تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي، واستقرار سوق النقد الأجنبي وسهولة تحويل أرباح الشركات الأجنبية.
وشدد على أن دولة قطر تُعد شريكاً استراتيجياً مهماً لمصر على جميع المستويات، مشيداً باللقاء الاخير الذي جمع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء و الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري على هامش القمة الأولى لقادة "التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر" في الدوحة، و التنسيق عالى المستوي بين القاهرة والدوحة في الملفات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن التعاون المصري القطري في هذا الملف الحيوي أسفر عن نجاح الجهود المشتركة في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وبدء وضع خطط إعادة الإعمار حيز التنفيذ، بما يعكس الدور الفاعل للبلدين في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.
ووفقا لما تداولته وكالات الانباء العالمية، فإن الصفقة المرتقب توقيعها بين شركة الديار القطرية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تتعلق بناء مشروع سياحي ضخم على مساحة 4900 فدان في الساحل الشمالى الغربي "علم الروم" باستثمارات تبلغ 29.7 مليار دولار، منها 3.5 مليار دولار قيمة الأرض، ومن المتوقع أن يحقق إيرادات سنوية لا تقل عن 1.8 مليار دولار، مع تخصيص 15% من أرباحه لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في مصر.
وأكد على أهمية الصفقة للاقتصاد المصري، إذ من المتوقع أن تسهم في تعزيز تدفقات النقد الأجنبي بشكل مباشر من خلال ضخ استثمارات بمليارات الدولارات، بما يدعم الاحتياطيات النقدي من العملات الأجنبية، ويُسهم في استقرار سعر الصرف وتعزيز الثقة في الجنيه.