وائل زيدان ينتقد تجربته في نسمات أيلول: وجودي كان بلا معنى
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
عبّر الفنان السوري وائل زيدان عن ندمه بعد مشاركته في مسلسل "نسمات أيلول"، مؤكدًا أنه لم يكن راضيًا عن الدور الذي قدّمه في العمل، وأن التجربة لم تضف جديدًا إلى مسيرته الفنية.
اقرأ ايضاًوخلال ظهوره في بودكاست عبر منصة Vaki Platform، أوضح زيدان أن النص الذي عُرض عليه لم يكن مكتملًا عند اختياره للدور، إذ كان المسلسل مؤلفًا من 14 حلقة فقط حينها، فيما تبدأ شخصية "رامز" التي جسدها من الحلقة السادسة.
وأضاف أنه تواصل مع المخرجة رشا شربتجي للاعتذار عن المشاركة، غير أنها طمأنته بأن الشخصية ستتطور لاحقًا مع اكتمال النص وستحمل أبعادًا درامية أكبر، وهو ما جعله يوافق على المشاركة رغم تردده. وأشار إلى أنه دخل التصوير وهو يشعر بالغموض تجاه مصير الشخصية، إلا أن الأحداث لم تأخذ المسار الذي وُعد به.
View this post on InstagramA post shared by Vaki Platform (@vakiplatform)
اقرأ ايضاًوتابع زيدان أن الشخصية بقيت محدودة الحضور ولم تتطور كما كان متوقعًا، لافتًا إلى أنه امتنع عن تصوير بعض المشاهد بعدما شعر أن وجوده في العمل أصبح بلا قيمة درامية، مؤكدًا أن النتيجة النهائية خيبت آماله وقال: "ندمت على خوض هذه التجربة لأنها لم تضف شيئًا لي كممثل."
يُذكر أن مسلسل "نسمات أيلول" عُرض في موسم دراما رمضان 2025، وهو من تأليف علي معين صالح وإخراج رشا شربتجي ويزن شربتجي. يتناول العمل قصة اجتماعية بطابع إنساني وكوميدي تدور أحداثها في إحدى القرى السورية، مسلطًا الضوء على التحولات التي يعيشها المجتمع الريفي في مواجهة الحداثة. تبدأ الحكاية بوفاة الجد لتتشعب منها خطوط درامية تتناول قضايا الميراث والاغتراب وعودة الأبناء إلى الجذور.
شارك في بطولة المسلسل عدد من أبرز نجوم الدراما السورية، منهم صباح الجزائري، نادين تحسين بيك، رواد عليو، غزوان الصفدي، ووائل زيدان، في عمل حاول تقديم صورة واقعية وبسيطة عن تفاصيل الحياة اليومية في الريف السوري، بمزيج من الدراما والعفوية الكوميدية التي تلامس الإنسان والمجتمع.
كلمات دالة:وائل زيداناخبار المشاهيراعمال المشاهيرتصريحات المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وائل زيدان اخبار المشاهير اعمال المشاهير تصريحات المشاهير نسمات أیلول
إقرأ أيضاً:
ديوان المحاسبة الفرنسي ينتقد إدارة اللوفر: فضّلت المشاريع الجذابة على إجراءات الحماية
وجّه ديوان المحاسبة الفرنسي انتقادات لاذعة إلى إدارة متحف اللوفر في باريس، متهماً إياها بتغليب "المشاريع المرئية والجذابة" على حساب الأمن والصيانة.
قال رئيس ديوان المحاسبة، بيار موسكوفيتشي، إن عملية السطو على متحف اللوفر تمثل "جرس إنذار" يكشف عن "بطء واضح وقصور كبير" في وتيرة تحديث الإجراءات الأمنية داخل أحد المتاحف الأكثر زيارة في العالم. وأوضح، خلال عرضه تقريرًا أُنجز قبل عملية السطو، أن اللوفر يمتلك الموارد المالية اللازمة لتعزيز الأمن، لكنه لم يباشر بتنفيذ التحسينات المطلوبة.
التقرير، الذي يغطي فترة إدارة المتحف الممتدة بين عامي 2018 و2024، أشار إلى أن الاستثمارات في الصيانة والأمن "ضرورية لاستمرار عمل المؤسسة على المدى الطويل"، غير أنّ الإدارة ركّزت على المشاريع ذات الطابع الجاذب بصرياً على حساب المرافق الحيوية.
وقد نُفذت السرقة التي وقعت في 19 تشرين الأول/ أكتوبر بخطة محكمة لم تستغرق أكثر من سبع دقائق. فقد استخدمت العصابة، المؤلفة من أربعة أشخاص، شاحنة مسروقة مزوّدة بسلم قابل للتمديد ومصعد شحن للوصول إلى نافذة في الطابق الأول من قاعة أبولو. وقام اثنان من أفرادها بتحطيم نافذة وصندوقين زجاجيين قبل أن يفرّا على دراجتين ناريتين يقودهما شريكان آخران.
استولى اللصوص على ثماني قطع نادرة، بينها عقد من الزمرد والألماس أهداه نابوليون الأول لزوجته ماري لويز، وتاج مرصّع بـ212 لؤلؤة ونحو ألفي ألماسة يعود إلى زوجة نابوليون الثالث. وحتى الآن، لم يُعثر على أي من هذه القطع.
ثغرات أمنيةخلص التقرير إلى أن قرارات الإدارة اتُّخذت "على حساب صيانة المباني وتجديد المرافق التقنية، خصوصًا تلك المتعلقة بالسلامة والأمن"، مشيرًا إلى تأخر مستمر في تركيب أجهزة المراقبة. وبيّن أن 39 في المئة فقط من قاعات المتحف كانت مجهّزة بكاميرات حتى عام 2024، وأنّ إنجاز مشروع الحماية لن يتم قبل عام 2032.
وأضاف التقرير أن تدقيقًا أمنيًا أُجري قبل نحو عقد كشف عن ضعف المراقبة والاستعداد للأزمات، لكن مناقصة الأعمال الأمنية لم تُطرح إلا في العام الماضي، في حين ستتطلب التحديثات المقترحة ثماني سنوات إضافية لإتمامها.
كما انتقد التقرير الإنفاق المفرط على المقتنيات الفنية، التي لا يُعرض منها سوى ربعها، إضافة إلى سوء الإدارة والاحتيال في التذاكر، ما فاقم عجز المتحف عن تطوير أنظمته الأمنية.
Related الزوار يصطفون أمام "اللوفر" المغلق بعد سرقة جريئة هزّت المتحف الأشهر في العالمبعد سرقة اللوفر.. وزارة الثقافة الإيطالية تطوّر أنظمة بالذكاء الاصطناعي لحماية متاحفها وتراثهاسرقة متحف اللوفر: الشرطة الفرنسية تعتقل اثنين من المشتبه فيهم توصيات صارمةتضمّن تقرير ديوان المحاسبة عشر توصيات لإدارة المتحف، أبرزها تقليص عدد المقتنيات الجديدة ورفع أسعار التذاكر.
وأعلنت إدارة اللوفر أنها قبلت "معظم" هذه التوصيات، فيما أشار التحقيق الإداري، الذي اكتمل الأسبوع الماضي، إلى "تقصير مزمن وهيكلي في تقدير مخاطر التسلل والسرقة" و"مستوى غير كافٍ من الإجراءات الأمنية".
وردًا على الانتقادات، أطلق اللوفر في كانون الثاني/ يناير مشروع تطوير طويل الأمد يشمل إنشاء مساحة جديدة مخصصة للوحة الموناليزا وتعزيز منظومة الحماية، في محاولة لاستعادة ثقة الجمهور وحماية إرثه الثقافي من أي "سرقة في وضح النهار" أخرى.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة فرنسا باريس سطو أمن سلامة متحف اللوفر
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم