رئيس مجلس النواب اللبناني: لا حرب ولا مُفاوضات مُباشرة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
قال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا حرب ولا مُفاوضات مُباشرة مع إسرائيل.
وأضاف :"إسرائيل حولت الجنوب اللبناني لميدان مفتوح مع استمرار اعتداءاتها".
وأكمل قائلاً :"لبنان مُلتزم كلياً باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل".
وقال حزب الله أن مسألة حصرية السلاح لا يمكن بحثها استجابة لأي طلب أجنبي، معتبراً أن قرار الحكومة اللبنانية بشأن هذا الملف جاء متسرعاً.
وشدد الحزب، في بيان صدر اليوم، على أن لبنان غير ملزم بالانخراط في مفاوضات مع إسرائيل، واصفاً أي تفاوض بأنه فخ لا يخدم إلا مصلحة الاحتلال.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد البيان حق الحزب المشروع في مقاومة الاحتلال والوقوف إلى جانب الجيش والشعب دفاعاً عن سيادة لبنان ووحدته الوطنية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الحزب ملتزم بإعلان وقف إطلاق النار، رغم استمرار الخروقات الإسرائيلية المتكررة.
وقال جيش الاحتلال، اليوم الخميس، إنه يجب أن تبذل حماس جهودا أكبر لإعادة جثث المحتجزين.
وأضاف :"على حماس أن تفي بالتزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار".
وقالت اللجنة الوطنية لشؤون المفقودين في حرب الإبادة في قطاع غزة إن غزة تحولت إلى أكبر تجمع للمقابر في العالم.
ودعت اللجنة إلى توفير فرق طبية لتحديد هوية الشهداء.
وأضافات قائلاً :"نطالب العالم بإدخال فرق ومعدات للقطاع لانتشال الجثامين".
وأعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين نفذوا 2350 اعتداءً ضد الفلسطينيين وأراضيهم خلال شهر أكتوبر الماضي.
وذكرت أن ذلك يُمثل تصعيداً وصفته الهيئة بأنه جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الأصليين.
وقال رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، في تقرير الهيئة الشهري حول "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، إن جيش الاحتلال نفذ 1584 اعتداءً، بينما ارتكب المستعمرون 766 اعتداءً، موضحاً أن الانتهاكات تركزت في محافظات رام الله والبيرة (542 اعتداء)، ونابلس (412)، والخليل (401).
وأوضح شعبان أن الاعتداءات شملت الاعتداء الجسدي المباشر، واقتلاع الأشجار، وحرق الحقول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، إضافة إلى الاستيلاء على الممتلكات وهدم المنازل والمنشآت الزراعية.
وأكد أن هذه الممارسات لا تمثل حوادث متفرقة، بل هي نهج منظم يهدف إلى توسيع السيطرة الاستيطانية وفرض نظام استعماري عنصري متكامل على الأرض الفلسطينية.
قال الديوان الملكي الأردني، اليوم الثلاثاء، إن الدفاع عن القدس واجب وطني وقومي وأخلاقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نبيه بري إسرائيل حصرية السلاح رئيس مجلس النواب اللبناني الجنوب اللبناني مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
كيف فضح فيديو القسام عرقلة إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار؟
فضح الفيديو الأخير -الذي بثته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن استخراج جثث الأسرى الإسرائيليين- انتهاك إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه بوساطة دولية.
وبحسب مدير المؤسسة الفلسطينية للإعلام إبراهيم المدهون، فإن فيديو القسام يحمل رسائل متعددة، أبرزها فضح المراقبة الإسرائيلية المكثفة لقطاع غزة التي تهدف إلى إعاقة المرحلة الأولى من الاتفاق ومنع الانتقال إلى الثانية.
وقال المدهون -خلال حديثه للجزيرة- إن كتائب القسام بثت هذا الفيديو في عدة اتجاهات ومسارات وأهداف، تندرج جميعها في إطار المواجهة الإعلامية والاستخباراتية مع الاحتلال الإسرائيلي.
حيث يمثل الهدف الأول مواجهة للرواية الإسرائيلية التي تحاول باستمرار تصوير كتائب المقاومة الفلسطينية بأنها تتلكأ في تسليم الجثامين، رغم أن الواقع عكس ذلك تماماً.
وتثبت المقاومة -من خلال الفيديو الذي بثته عصر اليوم الأربعاء- أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال ينتهك وقف إطلاق النار في قطاع غزة، سواء من خلال العدوان العسكري أو بأدوات المراقبة الحثيثة، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوقيع عليه في مصر الشهر الماضي بحضور دولي بارز.
كما يكشف الفيديو -بحسب المدهون- عجز الاحتلال الإسرائيلي عن الوصول لجثث أسراه رغم تفوقه التكنولوجي والاستخباراتي، في وقت تبرز قدرة المقاومة الفلسطينية على استهداف الحالة الاستخباراتية الإسرائيلية واختراقها، وهو ما يعكس التفوق العقلي للمقاومة رغم الإمكانيات التكنولوجية الهائلة التي تمتلكها إسرائيل مما يجعل معركة العقول تحسم لصالح المقاومة وفقا للمتحث نفسه.
ولكن أخطر ما يكشفه فيديو القسام -كما يقول المدهون- أن إسرائيل تراقب المقاومة وتضع المناطق التي ترصدها في بنك أهدافها، ومن ثم تقصفها.
إعلانوهذا يفضح نوايا الاحتلال الإسرائيلي بإعاقة المرحلة الأولى وعدم الانتقال إلى الثانية من الاتفاق، وعدم منح المقاومة الفلسطينية فرصة لترتيب الأوراق وإعادة الأسرى والجثامين.
ويلقي فيديو القسام مسؤولية على الوسطاء الدوليين بضرورة التحرك لإيقاف العمل العسكري الإسرائيلي، بما فيه الطيران والطائرات الاستطلاعية التي تضر بسير الاتفاق "لكن الاحتلال بات يعتمد على منطق القوة وليس على قوة المنطق" بحسب المدهون الذي أكد أنه لو كانت هناك عدالة لاعتُبر ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاً لقواعد الاتفاق.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سلّمت حماس 20 أسيرا إسرائيليا حيا ورفات 19 آخرين، وتؤكد أن استخراج بقية الجثث "يستغرق وقتا بسبب الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب".
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، لا يزال نحو 9500 فلسطيني مفقودين تحت أنقاض الدمار الذي خلّفته الحرب الإسرائيلية التي استمرت عامين وأودت بحياة أكثر من 68 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال، وأصابت أكثر من 170 ألفا آخرين، ودمّرت أكثر من 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع.