ما هي أفضل وضعية للنوم إذا كنت تعاني من ارتجاع المريء؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
#سواليف
تعد #مشكلات_الجهاز_الهضمي، مثل عسر #الهضم والإسهال والإمساك والغازات وحرقة المعدة و #الارتجاع_الحمضي، أمرا شائعا في أيام العطلات، أي خارج الأوقات الاعتيادية.
وقالت إيرين جادج، اختصاصية التغذية وخبيرة صحة الأمعاء ومؤسسة Gutivate، لصحيفة The Everygirl: “إن الأمعاء تزدهر في الروتين، خاصة عندما يتعلق الأمر بالنوم وممارسة الرياضة والواجبات.
ومن بين هذه الحالات، داء الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، والذي يحدث عندما تتدفق محتويات المعدة مرة أخرى إلى المريء (العضو الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة)، ويسمى التدفق العكسي للحمض بالارتجاع الحمضي.
مقالات ذات صلة كيف يؤثر الضغط الجوي المنخفض في الحالة الصحية؟ 2023/12/31وتشمل أعراض ارتجاع المريء حرقة المعدة بعد تناول الطعام، والتي قد تتفاقم في الليل أو في أثناء الاستلقاء.
وتفيد تقارير الجمعية الكندية لأبحاث الأمعاء أن “الجاذبية تساعد على منع محتويات المعدة من الارتفاع إلى المريء. ومع ذلك، يمكن أن يصبح الارتجاع أسوأ بكثير في أثناء النوم أو الاستلقاء على السرير، ومن دون مساعدة الجاذبية، يكون من الأسهل بكثير أن تتسرب محتويات المعدة عبر العضلة العاصرة السفلية للمريء (LES) التي تعاني من خلل، وتتدفق إلى المريء”.
ويمكن للنوم على الجانب الأيسر أن يقلل بشكل كبير من الارتجاع، وفقا للجمعية الكندية لأبحاث الأمعاء.
ويقع معظم حجم المعدة في الجانب الأيسر من الجزء العلوي من البطن، والنوم على الجانب الأيسر يبقي المعدة أسفل المريء، ما يزيد من صعوبة ارتفاع حمض المعدة.
وأظهرت الأبحاث أن حمض #المعدة يتخلص بشكل أسرع بكثير عندما ينام الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة المزمنة على جانبهم الأيسر، بدلا من الظهر أو الجانب الأيمن.
وإذا لم تتمكن من الشعور بالراحة على جانبك الأيسر، ينصح الخبراء برفع رأسك وجذعك من 15 سم إلى 20 سم فوق السرير. ويقترح البعض استخدام وسادة إسفينية لتحقيق هذا التأثير.
ويجب أن يكون الجسم مائلا كما لو أنه على منحدر بدلا من أن يكون الرأس مرفوعا أعلى من بقية الجسم.
وأوضح الخبراء أن رفع الرأس فقط يمكن أن يؤدي إلى آلام الظهر أو الرقبة، ما قد يزيد الضغط على المعدة ويزيد من سوء الأعراض غير المرغوب فيها التي تجعلك مستيقظا في الليل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مشكلات الجهاز الهضمي الهضم الارتجاع الحمضي المعدة
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح كيفية تناول الطعام بعد المضادات الحيوية
أميرة خالد
نقل موقع New Atlas عن دورية Nature، أنه يمكن أن يعالج تناول جرعة من المضادات الحيوية العدوى، لكن الأمعاء قد تستغرق وقتاً أطول للتعافي لأن المضادات الحيوية تقضي على جميع البكتيريا في الأمعاء، سواء كانت مفيدة أم لا.
ووفقا للدراسة يستغرق الأمر وقتاً حتى يستعيد هذا المجتمع الحيوي عافيته بعد إكمال جرعة الدواء، مما يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، بما يشمل الإسهال والغازات وأنواعا أخرى من اضطرابات المعدة.
وبحثت الدراسة تأثير الأنظمة الغذائية على إعادة بناء ميكروبيوم الأمعاء – مجتمع الميكروبات التي تعيش في القولون – بعد الآثار المدمرة أحياناً للمضادات الحيوية.
ويُشبّه يوجين تشانغ هو، من جامعة شيكاغو والباحث الرئيسي في الدراسة، آثار المضادات الحيوية في الأمعاء بحريق غابة، ويقارن النظام الغذائي بالطريقة التي يتطور بها النظام البيئي بعد ذلك.
وقال تشانغ هو: “إن ميكروبيوم أمعاء الثدييات يشبه الغابة، وعندما تُلحق به أضرار، يجب أن يشهد سلسلة من الأحداث التي تحدث بترتيب محدد ليستعيد صحته السابقة”.
وتابع: “عند اتباع نظام غذائي غربي، لا تتوفر عادة العناصر الغذائية اللازمة للميكروبات المناسبة في الوقت المناسب للتعافي، بل ينتهي الأمر ببضعة أنواع تحتكر هذه الموارد، ولا تُهيئ البيئة المناسبة لكائنات حية أخرى مطلوبة للتعافي”.
وبدأ تشانغ وفريقه الدراسة بمجموعتين من الفئران، فتم إطعام المجموعة الأولى طعاماً يحاكي النظام الغذائي الغربي النموذجي، أي المكون من أطعمة غنية بالدهون وقليلة الألياف، أما المجموعة الأخرى، فتناولت طعاماً عادياً للفئران، وهو قليل الدسم ويحتوي على مجموعة واسعة من الألياف النباتية، يشبه إلى حد كبير النظام الغذائي المتوسطي.
ثم أعطى الفريق كلتا المجموعتين من الفئران جرعة من المضادات الحيوية، وفي محاولة لاستعادة ميكروبيوم أمعائهم إلى حالته قبل المضادات الحيوية، استخدم الباحثون عمليات زرع ميكروبات برازية FMT من فئران سليمة لم تعالج بالمضادات الحيوية إلى أمعاء الفئران الخاضعة للاختبار.
وقالت ميغان كينيدي، طالبة في برنامج تدريب علماء الطب بجامعة شيكاغو وباحثة في الدراسة: “تبين أنه إذا اتبعت الفئران نظاماً غذائياً غير مناسب، فلن تلتصق الميكروبات، ولن يتنوع المجتمع (البكتيري)، ولن يتعافى”.
ويعتقد الفريق أن النتائج يجب أن تطبق التجارب على البشر، ويمكن أن تكون جزءاً من خطة لمساعدة المرضى على التعافي بشكل أسرع من الإجراءات الطبية الرئيسية، بما يشمل علاجات السرطان وزراعة الأعضاء، عند إخضاعهم لمضادات حيوية شديدة الفعالية.
وأضاف تشانغ: “ربما يمكن استخدام النظام الغذائي لإعادة بناء الميكروبات المتعايشة التي تم قمعها تحت تأثير هذه العلاجات”، مضيفا: “يمكن استعادة الميكروبيوم الصحي بشكل أسرع بكثير ومنع ظهور المزيد من الكائنات المقاومة للأدوية المتعددة”.
وأكمل: “بالتأكيد، لا ضرر من تعديل النظام الغذائي قليلاً قبل الخضوع لإجراء يتطلب متابعة بالمضادات الحيوية، أو بعد تناول جرعة من الدواء”.
واكتشف الباحثون خلال الدراسة، أن تناول المزيد من الأطعمة النباتية يقلل من العمر البيولوجي، ويخفض مستويات الكوليسترول الضار، ويحسن صحة القلب وتنظيم الأدمغة، بينما أظهرت دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا العام أن استبدال الزيوت النباتية بالزبدة يمكن أن يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 16%.
واختتم تشانغ قائلاً: “الطعام يمكن أن يكون علاجاً، في الواقع، يمكن أن يكون له دور في تحديد العلاج، لأنه بات من الممكن، في نهاية المطاف، تحديد مكونات الطعام التي تؤثر على مجموعات ووظائف ميكروبيوم الأمعاء”.