الصخيرات تستضيف اللقاء الوطني لتتبع تفعيل البروتوكول الترابي لحماية الأطفال في وضعية هشاشة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
تنظم رئاسة النيابة العامة، بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، لقاءً وطنياً هاماً يومي 26 و27 ماي 2025 بقصر المؤتمرات بمدينة الصخيرات، تحت شعار تعزيز الحماية والرعاية للأطفال في وضعية هشاشة.
ويأتي هذا اللقاء، الذي يترأسه هشام البلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة، في إطار متابعة تنفيذ البروتوكول الترابي الذي تم توقيعه يوم 27 ماي 2024، بمناسبة اليوم الوطني للطفل.
ويهدف البروتوكول إلى توحيد مسار التكفل بالأطفال الهشّين، وتعزيز التنسيق بين مختلف القطاعات القضائية والاجتماعية لضمان رعاية متكاملة تراعي مصالح الأطفال الفضلى.
ويناقش اللقاء الوطني التقدم المحرز في تفعيل مضامين البروتوكول على المستوى الترابي، مع التركيز على تحديات التكفل بالأطفال ضحايا العنف، والإهمال، والتشرد، والأطفال في تماس مع القانون، إضافة إلى الأطفال المهاجرين غير المرفقين.
ويتضمن برنامج اللقاء جلسة افتتاحية بحضور ممثلي الجهات المنظمة والشريكة، تليها جلسة عامة لتقديم حصيلة تنزيل البروتوكول، بالإضافة إلى جلستين تفاعليتين تركزان على مسارات التكفل القضائي والحماية الاجتماعية، مع تقديم نماذج ناجحة وتجارب رائدة من مختلف الجهات القضائية والترابية.
وتؤكد رئاسة النيابة العامة من خلال هذا اللقاء على التزامها المستمر بتعزيز التنسيق مع الشركاء الوطنيين والدوليين لتوفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال في وضعية هشاشة، بهدف ضمان حمايتهم وتمكينهم من العيش في كرامة وإدماجهم في المجتمع.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية اليونيسيف رئاسة النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز: تقرير اللجنة الاستشارية تجاوز دستوري وتكرار لسيناريو الصخيرات
اتهم عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، محمود عبدالعزيز، اللجنة الاستشارية بـ”الالتفاف على الدستور”، مؤكدًا أن ما يحدث حاليًا يمثل محاولة لإعادة ليبيا إلى المربع الأول، بحسب وصفه.
وفي تصريحاته خلال برنامج “بين السطور” الذي يبث عبر قناة التناصح،الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني، اعتبر “عبدالعزيز” أن اللجنة الاستشارية لا تعمل باستقلالية، مشيرًا إلى أن بعض أعضائها “لا يمتلكون حرية القرار ويُلقّنون ما يُقال لهم”، في إشارة إلى ضغوطات تمارسها جهات لم يسمّها، لكنها تسعى، وفق قوله، إلى تشكيل حكومة تخدم مصالح محددة.
لم تُخفِ تصريحات عبدالعزيز لهجته الحادة، حيث وجّه انتقادات إلى من أسماهم “المتحاملين على المفتي”، قائلًا: “كلام المفتي واضح، ومن لا يفهمه فهذه مشكلته”، بحسب تعبيره.
كما عبّر عن استغرابه من موقف أهالي سوق الجمعة قائلاً إن “انحيازهم لم يكن عقلانيًا، بل انجرّ وراء منطق لا يفرّق بين الحق والباطل”، وأضاف: “تفاجأنا أن لدى بعض سكان المدينة نفس عقلية القبلية، وهذا ليس اتهامًا، بل ملاحظة تستدعي النقاش”، بحسب كلامه.
“عبدالعزيز” حمّل البعثة الأممية مسؤولية ما وصفه بـ”الالتفاف القانوني والسياسي المتكرر”، قائلًا إن “نفس السيناريو الذي حصل سابقًا مع اتفاق الصخيرات يُعاد اليوم باستخدام اللجنة الاستشارية”، مضيفًا أن الاجتماعات تُدار بسرّية وتحت مراقبة مشددة، وأن “مندوبين عن أجهزة استخباراتية حاضرين ويوجهون النقاشات من وراء الكواليس”.
وأكد عبدالعزيز أنه يتحدى أعضاء اللجنة أن يظهروا للعلن ويفنّدوا هذه المعلومات.
وفي سياق حديثه عن الجرائم التي أعلنتها وزارة الداخلية مؤخرًا، قال عبدالعزيز إن “معركته الحقيقية هي مع الوعي”، متهمًا صفحات على وسائل التواصل بـ”التحكم في المزاج العام والتلاعب بالناس”، منتقدًا ما أسماه بـ”ذاكرة السمكة التي لا تحتفظ بشيء”.
واختتم قائلًا: “المفتي وضّح كل شيء، ولكن البعض لا يريد أن يفهم، والحقائق أمام الجميع”.
الوسومعبدالعزيز