انخفاض أسعار النفط مع تراجع المخاوف بشأن اضطرابات الشحن على طريق البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
سجلت أسعار النفط الخام انخفاضًا بنسبة -0.68%، لتستقر عند 6007، مع تراجع المخاوف بشأن تعطل الشحن على طول طريق البحر الأحمر، على الرغم من التوترات المستمرة في الشرق الأوسط.
وأعلنت شركة ميرسك الدنمركية عن خطط لإعادة توجيه جميع سفن الحاويات التي تبحر بين آسيا وأوروبا عبر قناة السويس، مع تحويل عدد قليل منها فقط حول أفريقيا.
وتأتي هذه الزيادة في أعقاب زيادة قدرها 0.939 مليون برميل في الأسبوع السابق.
وفي الوقت نفسه، وضعت الولايات المتحدة اللمسات الأخيرة على عقود شراء 3 ملايين برميل من النفط لتجديد احتياطي النفط الاستراتيجي (SPR). وبلغ متوسط تكلفة البرميل 77.31 دولارًا، أي أقل من متوسط 2022 البالغ 95 دولارًا للبرميل.
ويمثل هذا جزءًا من الجهود المبذولة لإعادة بناء الاحتياطي الاستراتيجي بعد عملية البيع التاريخية في العام الماضي. على الرغم من المخاوف بشأن انقطاع إمدادات النفط العالمية، فإن السوق يستجيب للديناميكيات الجيوسياسية المتطورة وبيانات المخزون. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط صادرات أربعة أنواع رئيسية من النفط الخام النيجيري في فبراير نحو 657 ألف برميل يوميا، بانخفاض طفيف عن الشهر السابق.
من الناحية الفنية، يتعرض سوق النفط الخام حاليًا لضغوط بيع جديدة، مع مكاسب في عقود الفائدة المفتوحة بنسبة 3.49% ليستقر عند 14803. يتم تحديد الدعم عند 5960، وقد يؤدي الاختراق أدناه إلى اختبار 5914. في الاتجاه الصعودي، تتم ملاحظة المقاومة عند 6057، والتحرك فوق ذلك قد يؤدي إلى اختبار الأسعار للمستوى 6108.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: النفط شركات الشحن
إقرأ أيضاً:
خسائر مؤلمة وثمن باهظ.. كواليس المواجهة الأمريكية - اليمنية في البحر الأحمر
30 سفينة وذخائر بـ1.5 مليار دولار
منذ أواخر عام 2023، شاركت نحو 30 سفينة حربية أمريكية – أي ما يعادل 10% من إجمالي الأسطول الأمريكي – في عمليات قتالية ضد اليمن، أطلقت خلالها الولايات المتحدة ذخائر تقدّر قيمتها بنحو 1.5 مليار دولار، بحسب مسؤول أمريكي.
خصم عنيد بتكتيكات بدائية متطورة
رغم انطلاقها من مناطق جبلية نائية في واحدة من أفقر دول العالم، أثبت اليمنيون أنهم خصم أكثر صعوبة وتعقيدًا مما توقعته القيادة الأمريكية، حيث اعتمدوا على الطائرات المسيّرة منخفضة التكلفة والصواريخ الباليستية المضادة للسفن – وهي المرة الأولى التي تُستخدم فيها تلك الأسلحة في نزاع بحري فعلي.
وتُشير التقارير إلى أن اليمنيين استخدموا تكتيكات متطورة، من بينها الهجمات الليلية، وإطلاق قذائف تحلق على ارتفاع منخفض فوق سطح البحر لتجنب رصدها، ما حدّ بشكل كبير من قدرة أنظمة الدفاع الأمريكية على التصدي.
خسائر مباشرة.. مقاتلات وغواصات وطائرات ريبر
من أبرز الخسائر الأمريكية: إسقاط أكثر من 12 طائرة "ريبر" مُسيّرة، تصل قيمة الواحدة منها إلى 30 مليون دولار. وسقوط مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت في البحر، قيمتها 67 مليون دولار، بعد فشل الهبوط على حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" – ثالث حادثة مماثلة خلال أقل من خمسة أشهر.
جغرافيا معقدة تصب في مصلحة اليمنيين
البحر الأحمر، بعرض لا يتجاوز 200 ميل في أوسع نقاطه، يُعد بيئة مثالية لهجمات اليمنيين، حيث تكون السفن الأمريكية مكشوفة وقليلة المناورة. ووفقًا للخبير الاستراتيجي بريان كلارك، فإن مجرد وجود حاملة طائرات في هذه المنطقة "يجعلها هدفًا سهلًا".
ضغوط تشغيلية وتحذيرات من إنهاك البحرية
قيادات عسكرية وأعضاء في الكونغرس الأمريكي أعربوا عن قلقهم من "الضغوط التشغيلية غير المسبوقة"، محذرين من تأثيرها على الجاهزية العسكرية، خصوصًا في ظل سحب الموارد من العمليات المخصصة لردع الصين في آسيا وتأخير أعمال صيانة السفن الحربية.
اما نائب الأدميرال براد كوبر فأكد أن حاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور" أمضت سبعة أشهر في البحر دون سوى زيارة واحدة للميناء، في مؤشر واضح على مستوى الاستنزاف.
"هدنة هشّة" بترتيب من ترامب
في مايو الماضي، أعلن الرئيس دونالد ترامب التوصل إلى هدنة مؤقتة مع اليمنيين، تقوم على وقف متبادل لإطلاق النار بين الطرفين. لكن الاتفاق لم يشمل جميع الجبهات، حيث استمر اليمنيون في إطلاق الصواريخ الباليستية على إسرائيل، حتى بعد مغادرة القطع الأمريكية للبحر الأحمر.
AF
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس