"أونروا": شهد 2023 "دمارًا عميقًا ومأساة" للاجئي فلسطين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأحد، إن عام 2023 شهد دمارًا عميقًا ومأساة للاجئي فلسطين الذين يواجهون "الحرب والعنف الشديد والنزوح والفقر وظروف الحياة القاسية في المخيمات المكتظة".
وأضافت أونروا"، في بيان نشرته على موقعها الكتروني، أن استذكار أحداث هذا العام هو بمثابة "تكريم لتصميم اللاجئين الفلسطينيين الذي لا يتزعزع، رغم كل الصعاب".
وأكدت "أونروا" على التزامها بـ"دعم وخدمة لاجئي فلسطين في أحلك الظروف إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمحنتهم".
واختتمت "أونروا" حديثها بالقول إن "موظفيها أظهروا تفانيهم على مدار العام، وما زالوا يظهرون البطولة خاصة خلال حرب غزة".
وفي 24 ديسمبر/ كانون أول الجاري، أعلنت "أونروا"، في تدوينة نشرتها على حسابها عبر منصة "إكس"، ارتفاع عدد قتلى موظفيها في قطاع غزة إلى 142، معظمهم مع عائلاتهم.
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 21 ألفا و822 قتيلا، و56 ألفا و451 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: التجديد للأونروا رسالة دعم واضحة لملايين اللاجئين الفلسطينيين
رحب محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة على عدد من القرارات الخاصة بفلسطين، وفي مقدمتها تجديد ولاية عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لثلاث سنوات جديدة، مؤكدًا أن هذا الدعم الدولي القوي يعكس التمسك العالمي بحقوق الشعب الفلسطيني ورفض محاولات تصفية قضيته العادلة.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أن التجديد للأونروا في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار، يمثل رسالة دعم واضحة للملايين من اللاجئين الفلسطينيين، ويعكس التزام المجتمع الدولي بمسؤوليته القانونية والإنسانية تجاههم، وبأهمية استمرار عمل الوكالة دون تعطيل أو استهداف، وتوفير الحماية، وضمان استمرار تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم دون انقطاع.
وأشاد "اليماحي" بحجم التأييد الدولي للقرارات الأخرى الصادرة لصالح فلسطين، والتي تعكس رفض المجتمع الدولي لانتهاكات كيان الاحتلال، وتؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، ومحاسبة كيان الاحتلال على انتهاكاته المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشدّد اليماحي، على أن هذا الإجماع العالمي يجب البناء عليه لتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى وقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وواسع، ودعم الجهود القانونية والدبلوماسية لمحاسبة كيان الاحتلال على جرائمه، ومواصلة التحرك الدولي لإطلاق مسار سياسي جاد يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويضع حدًا لمعاناته التي طال أمدها.
وأكد في ختام تصريحاته، أن البرلمان العربي سيواصل تحركاته القوية في جميع المحافل الإقليمية والدولية، لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني حتى ينال استقلاله الكامل.
https://youtu.be/h14HrYena8w