جمعية كيان للأيتام تقيم “ملتقى كيان الشتوي” في أجواء حميمية رائعة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
في أجواء حميمية وأسرية رائعة وعلى صوت وقع المطر حيث تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقة وكأنها تهمس في آذاننا بصوت خافت، تفاءلوا ما زالت الحياة مستمرة، ومازال الأمل موجوداً. ومع حفيف الأشجار وشعلات النار ودفء المكان أقامت جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة برعاية “إمكان” ملتقى “كيان” الشتوي ليتيح مساحة من الزمان والمكان لمستفيديها من مختلف الأعمار لممارسة الكثير من الأنشطة الترويحية المناسبة لهم في بيئة شتوية دافئة آمنة.
وحرصا من ملتقى كيان الشتوي على تنوع الفقرات لتشمل كافة الفئات العمرية والتي جاءت على شكل أركان متنوعة، فقد ضم الملتقى مجموعة من الفعاليات والفقرات الشيقة كمباراة كرة القدم على “كأس إمكان” للبنين، ومسابقات وتحديات متنوعة بعدد من الأركان، وفقرات ترفيهية ومهرجين ودمى ومسابقات وجوائز، كما تخلله العروض الفنية والحركية إضافة إلى الألعاب الهوائية المتنوعة والألعاب الفردية، وبعض الأكلات الشعبية المحبوبة، وركن المشروبات والرسم والتلوين ومسرح الترفيه والمنافسات، والمشروبات الساخنة، إضافة إلى الجلسات التراثية والعديد من الأركان المتنوعة، وجميعها تهدف لقضاء أوقات حميمية ممتعة وسط المناظر الطبيعية الساحرة. والاستمتاع بوجبة عشاء متنوعة، وجلسات داخلية وخارجية غاية في الروعة.
وقد فاز فريق كيان الأزرق “بكأس إمكان” بمباراة كرة القدم وقدمت لهم الميداليات، كذلك كرم الأستاذ رياض العبدالكريم الراعي الرسمي إمكان، وجميع الجهات المشاركة بما فيها فريق قوة عطاء التطوعي الذي شارك بالتنظيم وتم توزيع الهدايا على جميع الأبناء والبنات الحاضرين.
هذا وقال الأستاذ رياض العبدالكريم المدير التنفيذي لجمعية كيان للأيتام: “دأبت جمعية كيان الخيرية للأيتام ضمن برامجها الخيرية إقامة مناسبة ترويحية لأبنائها الأيتام تحت مسمى “ملتقى كيان الشتوي” تحت رعاية إحدى الشركات الرائدة “إمكان” التي تشاركنا فرحة الايتام من خلال إقامة هذه الفعالية التي التقى فيها أكثر من “١٨٠” يتيم ويتيمة في جو مفعم بالبهجة والسعادة، حيث تنوعت الفعاليات والألعاب المختلفة بالإضافة إلى مسرح أقيمت عليه عدد من الفقرات التي تناسب جميع الفئات العمرية المشاركة، وكذلك عدد من المسابقات الخفيفة التي قدمت من خلالها جوائز لكل من حضر وشارك في الملتقى، كما قدمت جمعية “كيان” درعاً تذكارياً للشركة الراعية إمكان على رعايتها لهذا الملتقى وشارك فيه جميع موظفي الجمعية في التنظيم بالتعاون مع فريق قوةً عطاء التطوعي وخرج الأطفال والمشاركون تملأ وجوههم الفرحة والبهجة شاكرين لكيان اهتمامها الكريمة بهم”.
هذا وقد أعربت عدد من الأمهات الحاضنات والمتزوجات عن سعادتهن بهذا اللقاء الرائع فقالت الأم الحاضنة أم ضيء: سعدنا بهذه الأمسية الجميلة بلقاء الأحبة جميع مستفيدات جمعية كيان، المكان جميل جدا والأجواء عائلية رائعة، دائما كيان تجمعنا على حب، وعندما أسأل ماذا قدمت لكم جمعية كيان؟؟ يقف لساني عاجزا عن التعبير لأني لم ولن أوفيهم حقهم.. يكفينا زراعة الثقة بالنفس لدى أبنائنا وبناتنا الأيتام. فهم يقفون شامخين مرفوعي الرأس فقد قدمت لهم كيان جميع أنواع الفعاليات والبرامج التعليمية والثقافية إضافة إلى دمجهم في المجتمع. وكذلك التمكين لسوق العمل من خلال برامج وشراكات اجتماعية شكرا كيان.
اقرأ أيضاًUncategorizedالجمعية الآسيوية لطب النوم تنتخب دكتورا من “طبية” جامعة الملك سعود رئيساً لها
كذلك قالت الحاضنة خديجة عبدالله أم عبدالعزيز: ملتقى جميل وهادف ومنظم، شكرا كيان على كل ما قدمتموه لنا جميعا، نرفع لكم القبعة في كيان.
وقالت الحاضنة لمى حسن جرهم: أجواء شتوية وعائلية حميمة عشناها اليوم في كيان، جمل الله حالكم. كما قالت جمانة عبدالسلام: أنا مستفيدة جديدة شكرا كيان على هذه اللمة الجميلة وبارك الله في جهودكم شعرت بتغيير لي ولأولادي أيضا، حقا كيان من أفضل الجمعيات.
هذا وأعربت لطيفة الغزواني عن سعادتها بهذا الملتقى الرائع أشكر جمعية كيان على جهودهم وعلى إسعادهم لأطفالنا الأيتام وعلى كل ما يقدمونه لنا ولأبنائنا.
كما قالت الأم الحاضنة هدى أم لينا عبدالعزيز: أشكر جمعية كيان وجميع منسوبيها على الجهود الجبارة والجميلة بما تقدمه من أنشطة وفعاليات وأجواء مليئة بالمودة والإخاء والألفة بين الجميع ونشكر القائمين على الجمعية وكل من ساهم بالجهد والمال والوقت جعله الله في موازين أعمالكم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جمعیة کیان
إقرأ أيضاً:
اختتام ملتقى الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص بالداخلية
اختُتم بقاعة غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الداخلية ملتقى الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص بشعار "نحو تطوير مستدام"، والذي نظمته المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ممثلة بدائرة المدارس الخاصة، بالشراكة مع فرع الغرفة بالمحافظة.
وهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الحقيقية والتوجهات المستقبلية التي تُشكل ملامح قطاع تعليمي تنافسي، وتمكين المستثمرين من خلال تقديم التسهيلات وتوسيع نطاق الخدمات التعليمية، بما في ذلك برامج التربية الخاصة، وتطوير الحلول الرقمية لتسهيل الإجراءات، وإيجاد تجربة استثمارية مرنة وفعالة، إلى جانب تعزيز التكامل بين التعليمين العام والخاص لبناء نظام تعليمي مستدام ومؤثر.
واستمر الملتقى لمدة يومين، نوقشت خلاله عدد من المحاور والقضايا والتحديات والفرص المتعلقة بالتعليم الخاص في المحافظة، وذلك برعاية سعادة الدكتور علي بن ناصر الحراصي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى ورئيس لجنة التعليم.
وشهد الملتقى عرض مجموعة من أوراق العمل، استهلها محمد بن خميس الحضرمي بورقة بعنوان "واقع الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص"، تلتها ورقة "الاستثمار في البرامج التعليمية الدولية" لنبيل بن عبدالله الخنبشي، ثم ورقة "تجارب رائدة في الاستثمار في التعليم الخاص" لمصطفى محمد سعودي، بعد ذلك، قُدِّمت الورقة الرابعة بعنوان "اشتراطات وإجراءات فتح برنامج التربية الخاصة بالمدارس" من قبل الدكتور خالد بن ناصر العوفي، تلتها الورقة الخامسة بعنوان "المنصات الإلكترونية لتسهيل إجراءات الاستثمار" لعلي بن حمد العبري، ثم ورقة "قانون العمل والتسهيلات المقدمة للمدارس الخاصة" لكل من سليمان بن خلف الريامي وسعيد بن عبدالله الكندي، كما قدّم عبدالله بن سعيد الحراصي ورقة بعنوان "الخدمات المقدمة للاستثمار في التعليم المدرسي الخاص"، تلتها ورقة "الاستثمار في أراضي الانتفاع الحكومية" من تقديم زاهر بن راشد الجامودي، واختُتمت أوراق العمل بورقة "التسهيلات المقدمة للاستثمار في أراضي الانتفاع" قدّمها مازن بن سليمان الزكواني.
واختُتم الملتقى بعرض تجارب من المدارس الخاصة، حيث قدّمت وضحة بنت سليمان العامرية من مدرسة الطالب الذكي - فرع بهلا تجربتها، كما قدّمت كاذية بنت حامد النبهانية من مدرسة جنائن الحمراء تجربة أخرى في الاستثمار التعليمي الخاص.
وخلص الملتقى إلى عدد من التوصيات، من أبرزها تحديث قاعدة بيانات المستثمرين لدعم اتخاذ القرار، وتسهيل الإجراءات الإدارية والرقابية، وتعزيز التنوع في البرامج التعليمية الدولية، وتوثيق التجارب الناجحة، وتفعيل منصات تبادل الخبرات، وإنشاء جوائز تحفيزية للابتكار، وتشجيع فتح برامج التربية الخاصة في المدارس.
كما دعت التوصيات إلى تطوير منصة إلكترونية موحدة للتراخيص والموافقات، وإطلاق دليل رقمي تفاعلي، ومراجعة نظام تجديد عقود المعلمين، وتوفير توازن بين حماية حقوق العاملين ومرونة المستثمرين، وتخصيص برامج تمويل موجهة للمشاريع التعليمية الصغيرة والمتوسطة.
وتضمنت التوصيات أيضًا تسريع تخصيص الأراضي التعليمية في الولايات ذات الحاجة، وتطوير برامج تمويلية بفترات سماح مناسبة، وتوثيق قصص النجاح، ودعم المبادرات الفردية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع المحلي، وتمكين القيادات النسائية في التعليم المبكر، وتسليط الضوء على أهمية التعليم المبكر، وتشجيع إقامة منصات حوار دورية لتبادل الخبرات والتجارب.