أوكرانيا: هجوم روسي استهدف البنية التحتية لميناء أوديسا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين، إن هجوما روسيا بطائرات مسيرة على أوديسا الليلة الماضية استهدف البنية التحتية للميناء وأسفر عن اندلاع حريق في أحد الأرصفة.
وقالت القيادة العسكرية الجنوبية للجيش الأوكراني عبر تطبيق تلغرام "الأولوية الواضحة للعدو تظل البنية التحتية لميناء أوديسا، تم توجيه عدد كبير من الطائرات المسيرة من البحر إلى المنطقة الساحلية".
وأضافت أنه تم إخماد الحريق على الفور، ولم تقع إصابات.
وكانت السلطات المحلية في أوديسا قالت في وقت سابق إن شخصا قتل في ضربات ليلية روسية على المدينة الواقعة جنوبي أوكرانيا.
كما استهدفت طائرة مسيرة روسية مدينة لفيف في تصعيد جديد للهجمات بين الجانبين.
وأعلنت السلطات الأوكرانية أن دفاعاتها الجوية دمرت 87 مسيرة من أصل 90 أطلقتها روسيا نحو الأراضي الأوكرانية قبل ساعات من رأس السنة.
بالمقابل، أعلن مسؤول إدارة دونيتسك المُعيّن من موسكو مقتل 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين في قصف أوكراني استهدف المنطقة.
زيلينسكي: مليون "مسيرة" إضافية
في غضون ذلك تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالته للعام الجديد بتدمير القوات الروسية.
وقال زيلينسكي إن القوات الروسية ستُعاني العام المقبل ويلات الإنتاج المحلي لأوكرانيا حسب تعبيره، مضيفا أنه ستكون في ترسانة كييف هذا العام مليون طائرة مسيرة إضافية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوديسا أوكرانيا طائرة مسيرة لفيف روسيا دونيتسك فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية أزمة أوكرانيا طائرات مسيرة طائرات مسيرة روسية أخبار أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي أوديسا أوديسا أوكرانيا طائرة مسيرة لفيف روسيا دونيتسك فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الصحة: أكثر من 120 مليار جنيه خصصتها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية الطبية في كافة أنحاء الجمهورية
شاركت وزارة الصحة والسكان، في جلسة حوارية حول «تمويل الصحة»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة» المنعقد في مدينة «جنيف» بسويسرا.
حضر الجلسة الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، حيث استهل كلمته بتأكيد حرص الدولة المصرية على مواصلة جهودها في بناء نظام صحي قوي وعادل، والتزامها الكامل بتأسيس نظام رعاية صحية مرن، يرتكز على التغطية الصحية الشاملة كأولوية قصوى، على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية التي أثرت على مختلف القطاعات.
وقال الدكتور عمرو قنديل، إن نظام التأمين الصحي الشامل الذي تم إطلاقه عام 2019 يمثل حجر الزاوية في جهود الدولة بالملف الصحي، حيث أنه من المستهدف أن يتم تغطية 12.8 مليون مواطن بنهاية المرحلة الثانية، ومازالت الدولة المصرية تواصل التوسع في تطبيق المنظومة بمحافظات الجمهورية.
ونوه نائب الوزير أن ميزانية الصحة في مصر تضاعفت أربع مرات منذ عام 2014حيث حرصت الحكومة المصرية على زيادة موازنة قطاع الصحة بنسبة 30% في العام المالي 2023/2024، مع خطط لزيادة إضافية بنسبة 25% في موازنة 2025/2026، بما يساهم في تحسين الخدمات الطبية وتوافر الأدوية، وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية، مشيرًا إلى تخصيص أكثر من 120 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية الصحية في أنحاء الجمهورية، فضلًا عن 1300 مشروع تحت التنفيذ، لتحسين خدمات الرعاية الصحية، مما يعكس اهتمام الدولة الواضح بتعزيز القطاع الصحي.
وفي حديثه عن «تمويل الصحة» تطرق نائب الوزير إلى الحديث عن دور قطاع الدواء في دعم المنظومة الصحية، مستعرضًا جهود وزارة الصحة، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية وهيئة الشراء الموحد، لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، والتوسع في التصدير بهدف تعزيز الأمن الدوائي.
وأشار الدكتور عمرو قنديل، إلى أن وزارة الصحة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، حيث تم خلال عام 2018، إطلاق خطة وطنية يجري تنفيذها على مستوى الجمهورية، وذلك للوصول إلى نسبة 60% من الاعتماد على المضادات الحيوية من فئة الإتاحة، بما يسهم في تقليل خطر ظهور مقاومة المضادات الحيوية.
وتناول نائب وزير الصحة في حديثه التحديات الصحية الكبرى التي تواجه الدولة، وعلى رأسها الأمراض غير المعدية التي تتسبب في 86% من الوفيات، بالإضافة إلى تحديات الصحة النفسية، وتغير المناخ، مشيرًا إلى أن الدولة تتبنى نهجًا يجمع بين التوسع في مشروعات البنية التحتية الصحية على نطاق واسع وتعزيز دور القطاع الخاص في دعم المنظومة الصحية.
وفي ختام كلمته، شدد نائب وزير الصحة على أن النهوض بمنظومة الصحة جزء لا يتجزأ من رؤية مصر 2030، سعيا نحو تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في الرعاية الصحية، من خلال تحسين جودة الخدمات، والاعتماد على التكنولوجيا، وتنمية الكوادر الطبية، مؤكدًا أن الدولة تمضي قدمًا نحو بناء نظام صحي قوي يستطيع مواجهة التحديات من خلال التعاون المحلي والدولي، والاستثمار في القوى البشرية والبنية التحتية، والاعتماد على التحول الرقمي كركيزة أساسية في تطوير القطاع الصحي.