لتسهيل انتقالات المواطنين.. محافظ أسيوط يؤكد تركيب الانترلوك ببعض الشوارع الضيقة بديروط
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، حرصه على تقديم كل سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تقديم خدمات أفضل للمواطنين بكافة القطاعات وفقاً للإمكانات المتاحة خاصة مع الاهتمام الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تنفيذاً لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر2030.
ولفت إلى ضرورة رفع كفاءة وتحسين مستوى الشوارع والميادين بالمراكز والأحياء وتطوير واطفاء المظهر الجمالي حيث يتم استمرار تركيب الانترلوك بالشوارع الضيقة في ديروط لتسهيل النقل والانتقال للمواطنين وبشكل جمالي وفقاً للخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي 2023/2024.
وشدد على ضرورة المتابعة والمرور الدوري والمستمر لمراحل التنفيذ حتى الانتهاء من الأعمال المرور الميداني للتأكيد على مراعاة الجودة في أعمال ومراحل التنفيذ ومطابقتها للمعايير والمواصفات الفنية المحددة ووفقاً للجدول الزمني المقرر مسبقاً لتظهر بالمظهر الجمالي.
وفي هذا الإطار قامت رئاسة مركز ومدينة ديروط بقيادة محمود نجار رئيس المركز بتركيب الانترلوك بعدد من الشوارع الضيقة بمدينة ديروط التي انتهى منها أعمال المرافق (مياه الشرب ، والكهرباء ، والغاز الطبيعى ، والصرف الصحي ، والتليفونات ، والانترنت ، ... ) وذلك عقب إزالة التعديات على حرم الطريق ورفع الاشغالات والمخالفات وتسوية الشوارع وفرش تربة رملية في الشوارع التي عرضها أقل من 6 متر ويصعب رصفها وفقاً للخطة الموضوعة مسبقاً.
وجرى التنسيق في هذا الصدد مع الدكتور حسام عبد الناصر يوسف وحسام مندي نائبي رئيس مركز ومدينة ديروط ، ونصر الدين ناجي مدير الاشغالات، بحضور المهندس الحسينى محمد مدير المشروعات الهندسية وفنيين المشروعات الهندسية وبالتعاون مع إدارة المرور ومسئولي إدارات النظافة والاشغالات بالحي وجميع الجهات المعنية في هذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط مركز ديروط تركيب انترلوك IMG 20240101
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرض التدوير البيئي المستدام بالجامعة
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء 10 ديسمبر، معرض "التدوير البيئي المستدام" المقام ضمن فعاليات "الملتقى العلمي الأول: المشروعات البيئية الخضراء المستدامة"، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد عدوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس الملتقى.
وشهد الافتتاح حضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد مصطفى حمد أمين عام الملتقى، والدكتور صالح إسماعيل مقرر الملتقى، وريهام الحفناوي منسق الملتقى.
وجاء تنظيم المعرض بإشراف كلٍّ من الدكتور محمد عبد الباسط وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رحاب أحمد ذكي الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية.
وتضمّن المعرض أكثر من ٣٠٠ مشروع ومنتج في مجالات إعادة التدوير والابتكار البيئي والغذائي والصناعي والفني، بما يعكس جهود الكليات في دعم الاستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة داخل الجامعة.
وخلال جولته داخل المعرض، أشاد الدكتور أحمد المنشاوي بما شاهده من منتجات ومشروعات تعزز الابتكار البيئي والتنمية المستدامة، مؤكّدًا أن ما يقدمه الطلاب يمثل نموذجًا عمليًا لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل الأثر البيئي، وتعزيز ثقافة الابتكار، وتشجيع المشروعات الصغيرة ذات البعد البيئي، إلى جانب فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي والمجتمع المحلي، وإكساب الطلاب مهارات تطبيق مفاهيم الاستدامة في الحياة اليومية والمشروعات المستقبلية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عدوي أن الكليات المشاركة في المعرض شملت: كلية التربية للطفولة المبكرة، كلية التربية النوعية، كلية الحاسبات والمعلومات، كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، وكلية الزراعة، حيث قدمت كل كلية مجموعة متميزة من المشروعات التسويقية، والأعمال الفنية، والمشغولات اليدوية، والمنتجات الغذائية، بما يعكس هوية كل كلية واهتمامها بمجالات الابتكار الخاصة بها، ويسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والاستدامة لدى الطلاب.
وفي لفتة تقديرية، قدّم الدكتور محمد عدوي درع الملتقى العلمي الأول: المشروعات البيئية الخضراء المستدامة إلى الدكتور أحمد المنشاوي، تقديرًا لدعمه المستمر للمبادرات البيئية داخل الجامعة.
وشهد فعاليات المعرض حضور كلٍّ من: الدكتورة تيسير حسن عبدالحميد عميدة كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور عادل محمود عميد كلية الزراعة، والدكتور صالح محمود إسماعيل عميد كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، والدكتورة ريهام رفعت المليجي عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتورة ياسمين الكحكي عميدة كلية التربية النوعية، إلى جانب لفيف من الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الكليات المشاركة.