محملون بالحسرات.. الفلسطينيون يدخلون 2024 دون آمال كبيرة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
محملون بالحسرات على الأبناء والاهل، يدخل الفلسطينيون في قطاع عام 2024، ولا أمل أمامهم سوى أن تكون دماءهم قد اثمرت في إيصال صوتهم إلى هذا العالم.
وفي مطلع هذا العام قتل عدد من الفلسطينيين، وأصيب العشرات فجر اليوم جراء تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ87.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن الطيران الإسرائيلي قصف المنطقة الوسطى من قطاع غزة ومحيط مسجد أبو داوود في مخيم النصيرات، بينما قصفت مدفعيته محيط مناطق جباليا البلد شمال القطاع وحي التفاح شرق مدينة غزة.
كما قصف الطيران الإسرائيلي ومدفعيته مناطق متفرقة في مدينة خان يونس، ما أدى إلى مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين، بينما قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف طال مناطق في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وأصيب عدد من الفلسطينيين أغلبهم من الأطفال بعد قصف طائرة مسيرة منزلاً في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بدء دخول لقاحات الأطفال الروتينية إلى قطاع غزة المنكوب.
وأوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن اللقاحات بدأت بالدخول إلى القطاع ضمن المعايير العالمية المتبعة وبإشراف اليونسيف، مشيرة إلى أنها تضم لقاحات شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية والنكاف وغيرها وأنها تكفي لفترة تتراوح بين 8 إلى 14 شهراً.
وارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 87 إلى أكثر من 21822 قتيلا، والجرحى إلى 56451.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: قصف إسرائيلي قطاع غزة لقاحات وزارة الصحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.