وزير النالية الأسرائيلي يدعو الى تقليل عدد سكان غزة بنسبة %90
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يناير 1, 2024آخر تحديث: يناير 1, 2024
المستقلة/- انضم وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى قائمة متزايدة من كبار المشرعين الذين أعربوا عن دعمهم لنقل السكان المدنيين في غزة على نطاق واسع كحل لما بعد الحرب.
و قال سموتريتش إنه يتعين على إسرائيل السيطرة على الأراضي في قطاع غزة و تقليص عدد السكان الفلسطينيين في غزة بشكل كبير.
و في مقابلة مع إذاعة الجيش، قال الوزير اليميني المتطرف إن “مطلبه” هو أن يتوقف قطاع غزة عن أن يكون “مرتعا حيث ينشأ مليوني شخص على الكراهية و يطمحون إلى تدمير دولة إسرائيل”.
و من دون أن يحدد طريقته المفضلة، اقترح سموتريش أن إبعاد حوالي 90% من سكان غزة سيساعد في تحقيق هدفه. و قال “إذا كان هناك 100 ألف أو 200 ألف عربي في غزة و ليس مليونين فإن الحديث برمته عن اليوم التالي سيكون مختلفا”.
ثم أشار رئيس الحزب الصهيوني الديني إلى أنه من أجل استعادة الأمن، يجب على إسرائيل السيطرة على قطاع غزة، و أنه “من أجل السيطرة على المنطقة عسكريًا مع مرور الوقت، يجب أن يكون لديك أيضًا وجود مدني هناك”.
تعليقات سموتريش هي الأحدث في قائمة متزايدة من التصريحات المثيرة للقلق التي يدلي بها المشرعون الإسرائيليون و التي يبدو أنها تدعم طرد سكان غزة بشكل جماعي من القطاع بعد الحرب.
و في الأسبوع الماضي، قال عضو الكنيست عن حزب الليكود، داني دانون، في مقابلة مع إذاعة كان بيت، إن على إسرائيل “أن تسهل على سكان غزة المغادرة إلى بلدان أخرى”، موضحا أن ذلك سيكون في الواقع لفتة إنسانية تجاه جيرانهم.
و قال “أنا أتحدث عن الهجرة الطوعية للفلسطينيين الذين يريدون المغادرة”، مضيفا أنه تم الاتصال به بالفعل من قبل “دول في أمريكا اللاتينية و إفريقيا مستعدة لاستيعاب اللاجئين من قطاع غزة”.
في الشهر الماضي، نشرت وزيرة الاستخبارات جيلا غمليئيل مقالة افتتاحية في صحيفة “جيروزاليم بوست” تتضمن اقتراحا مماثلا، داعية الدول الغربية إلى استقبال سكان قطاع غزة، في عملية “إعادة توطين طوعية”. و بعد وقت قصير من نشر المقال الافتتاحي، اضطرت السفارة الإسرائيلية في واشنطن إلى توضيح أن هذا لا يعكس سياسة الحكومة.
و على وجه الخصوص، في اجتماع لأعضاء الكنيست من حزب الليكود في الأسبوع الماضي، أشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه إلى أنه يرى أن النقل الجماعي للمدنيين الفلسطينيين خارج غزة هو نتيجة إيجابية للحرب. و ردا على طلب دانون من إسرائيل تشكيل فريق عمل للتعامل مع هذه القضية، أوضح رئيس الوزراء أن العقبة الرئيسية في طريق إسرائيل “هي الدول التي ترغب في استيعابهم، و نحن نعمل على ذلك”.
المصدر:https://www.haaretz.com/israel-news/2023-12-31/ty-article/100-200-000-not-two-million-israels-finance-minister-envisions-depopulated-gaza/0000018c-bfe8-d6c4-ab8d-fffc0b910000
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: سکان غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: سكان غزة يتعرضون لتجويع ممنهج.. ومئات الآلاف مهددون بالموت
أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أن الوضع في قطاع غزة وصل إلى درجة غير مسبوقة من التدهور الإنساني، ووصفه بـ «الفاجعة الكبرى».
وأضاف في تصريحات صحفية من القاهرة، أن كافة سكان قطاع غزة دون استثناء يتعرضون لعملية تجويع ممنهجة وخطيرة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر.
وأشار «أبو حسنة»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين يتضورون جوعًا، بينما تشهد مناطق غزة نزوحًا داخليًا واسع النطاق، تجاوز 600 ألف شخص، خاصة من بيت حانون وبيت لاهيا ومناطق شرق القطاع، وقال إن هؤلاء السكان فقدوا كل شيء في السابق، ويُدفع بهم اليوم قسرًا إلى مناطق أخرى داخل غزة تحت القصف والخطر.
وأوضح «أبو حسنة» أن عمليات القتل الجارية لم تعد مبررة حتى من قبل الجانب الإسرائيلي، حيث يتم استهداف المدنيين بشكل يومي، بمن فيهم الأطفال وكبار السن، دون تقديم أي تبرير، على عكس ما كان يُروّج في السابق، وأكد أن المئات يُقتلون أو يُصابون يوميًا في ظروف مأساوية.
وفيما يخص المساعدات، كشف المتحدث أن ما دخل القطاع لا يتجاوز 130 شاحنة، رغم وجود موافقات أمنية على دخول أكثر من 400 شاحنة. واختتم بالإشارة إلى تحذيرات مفوض الأونروا، فيليب لازاريني، من أن كبار السن يموتون بسبب نقص الدواء، وأن خطر المجاعة والموت المحتم يتهدد عشرات الآلاف من السكان ما لم يتم التحرك العاجل.
اقرأ أيضاً«أونروا»: استمرار إسرائيل الحصار الغذائي سيؤدي إلى تفشي المجاعة بشكل كارثي في غزة
مصر والسعودية والأردن يصدرون بيانًا مشتركًا حول التطورات في قطاع غزة
بيان مصري سعودي أردني: وفد وزاري عربي إسلامي بحث في باريس جهود إنهاء الحرب على غزة