رئيس مركز إبشواي: بدء عمل الجسات لاستكمال مشروع الصرف الصحي بالنصارية المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
في ضوء توجيهات الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بمتابعة الأعمال الميدانية ومستوى النظافة العامة بالمراكز والمدن، قام خالد فراج، رئيس مركز ومدينة إبشواي، بجولة ميدانية بشوارع المدينة والوحدات المحلية القروية التابعة لمركز إبشواي، لمتابعة انتظام سير العمل بالوحدات المحلية القروية ومتابعة مستوى النظافة العامة بالشوارع، وذلك بحضور أحمد محمود، مدير المكتب الفني مدير العلاقات العامة والإعلام.
حيث تفقد رئيس المركز طريق إبشواي الفيوم السياحي، وطريق البساتين العجميين والعجميين تلات، والعجميين النصارية، ومتابعة انتظام أعمال رفع القمامة من الشوارع الرئيسية والفرعية بالوحدة المحلية بالعجميين والتوجيه بتكثيف أعمال إفراغ نقطة تجميع العجميين، كذلك تفقد مبني الوحدة المحلية ومتابعة انتظام سير العمل والتزام الموظفين بالحضور، حيث تضم الوحدة المحلية بالعجميين عدد 23 موظفا وعاملا وسائقا.
كما تفقد خالد فراج، رئيس المركز مبني مكتب بريد العجميين المطور، والذي تم إنشائه ضمن فاعليات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للتحول الرقمي ضمن رؤية مصر 2030 للتنمية الشاملة وتطوير الأساليب التكنولوجية لتحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تم إنشاء مكتب الخدمات البريدية المتطور بالوحدة المحلية بالعجميين والمزود بخدمات بريدية مطورة بالإضافة إلى جاهزيته لاستقبال بعض خدمات الشهر العقاري وخدمات السجل المدني لتخفيف الزحام على المدينة وخدمة القرية والقري المجاورة، وذلك بحضور الأستاذة هيام محمد رئيس الوحدة.
كما تابع خالد فراج، رئيس المركز بدء عمل الجسات لأستكمال مشروع الصرف الصحي بالوحدة المحلية بالنصارية المرحلة الثانية لمناطق أبونصار وأبو سعدة والعيسوي ورفاعي ضمن تمويل مشروع الاتحاد الأوروبي، وذلك بحضور محمد موسى نائب رئيس المركز لشئون القري وعاشور حبشي رئيس الوحدة.
رئيس مركز أبشواي: صيانات فورية لانفجارات بخطوط مياه الشرب بعدة مناطق جانب من الجولة جانب من الجولة جانب من الجولة جانب من الجولة جانب من الجولة جانب من الجولة جانب من الجولة جانب من الجولة جانب من الجولة جانب من الجولة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم مركز أبشواي بدء عمل جلسات استكمال مشروع الصرف الصحي المرحلة الثانية الوحدة المحلیة رئیس المرکز
إقرأ أيضاً:
تفعيل المرحلة الثانية لحملة الفحص الطبي قبل الزواج
بدأت وزارة الصحة تفعيل المرحلة الثانية من حملة الفحص الطبي قبل الزواج، التي تهدف إلى التعريف بالأمراض الوراثية والمعدية المستهدفة بالبرنامج والوقوف على آثارها الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية ليست على المصاب وحسب وإنما على الأسرة بشكل عام.
وتعمل الحملة على بث رسائل توعوية من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وكادر التوعية الصحية بالوزارة وكوادر التوعية بالقطاعات الحكومية والأهلية، تمهيدا لتطبيق قرار إلزامية الفحص الطبي قبل الزواج مطلع عام 2026م.
وقالت الدكتورة جميلة بنت تيسير العبرية مديرة دائرة صحة المرأة والطفل: تبنت وزارة الصحة برنامج الفحص الطبي قبل الزواج منذ عام 1999م كأحد البرامج التي تستهدف صحة وسلامة الأسرة للحد من نسبة انتشار أمراض الدم الوراثية والأمراض المعدية في سلطنة عُمان وبالتالي خفض نسبة المراضة والوفيات الناتجة من تلك الأمراض. وتُقدم خدمة الفحص الطبي قبل الزواج بالمؤسسات الصحية لجميع العمانيين المقبلين على الزواج والراغبين في إجراء الفحص بشكل اختياري من قبل الطرفين للحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية (الثلاسيميا بيتا وفقر الدم المنجلي) وبعض الأمراض المعدية (التهاب الكبد ب/ج، ونقص المناعة المكتسب (الإيدز) (ومرض الزهري)، ونشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل، وتجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية.
وأكدت الدكتورة جميلة العبرية أهمية الفحص الطبي للشباب المقبلين على الزواج، ودعت أولياء الأمور إلى حث أبنائهم على إجرائه؛ سواء بشكل فردي، أو حضور كلا الطرفين، وسيتم التعامل مع نتائج الفحص بسرية تامة ولا يفصح عنها إلا للشخص المتقدم للفحص وإعطاء المشورة الوراثية وتقديم الخيارات والبدائل المناسبة له من أجل التخطيط الأمثل لبناء أسرة سليمة صحيًّا وليس التدخل في قرار الطرفين في إتمام الزواج من عدمه، موضحة أن إجراء الفحص قد يأخذ حوالي الساعة من وقت المراجع، لكنه بالتأكيد يسهم في بناء حياة أسرية سليمة معافاة وأكثر استقرارا.
وأضافت العبرية: إن الفحص يُظهر احتمالية وجود جينات مصابة بخلل لدى المرأة أو الرجل، والذين لا تظهر عليهم الأعراض المرضية وبالتالي يساعد على الحد من انتقال أمراض الدم الوراثية بين الأجيال، كما أن للفحص دورا كبيرا في الحد من خطر تناقل الأمراض المعدية والمنقولة جنسيا التي يمكن أن تنتقل للأبناء أثناء الحمل أو الولادة.
وأشارت إلى أن عبء هذه الأمراض لا يكون صحيًا فقط بل يشمل أعباءً اجتماعية ونفسية واقتصادية؛ حيث تؤدي إلى حدوث الأزمات النفسية التي تنعكس آثارها على جميع أفراد الأسرة، كما يترتب أيضا على انتشار هذه الأمراض أعباء مالية والالتزامات المترتبة على كثرة التردد والتنويم بالمؤسسات الصحية.
يذكر أن حملة التوعية الإعلامية تم تدشينها في يناير من هذا العام وتستمر حتى نهاية ديسمبر 2025 بمشاركة عدد من القطاعات الحكومية والأهلية، ويتم تفعيلها عبر ثلاث مراحل تستمر كل مرحلة أربعة أشهر يتم خلالها التعريف بالبرنامج وأهميته والآثار الصحية المترتبة على الإصابة بالأمراض الوراثية والمعدية، إلزامية الفحص قبل الزواج كأحد مستلزمات إتمام عقد الزواج.