وهج الفكرة – انس الماحي – تقدم وحلفاء الشيطان .. !!

في ذكري الاستقلال المجيد ومع المقاومة الشعبية التي اربكت حسابات الأعداء بالخارج والداخل هاهي تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية الموسومة ب( تقدم ) تقدم في مسرحية هزيلة مسمومة بئيسة مخجلة ومكشوفة .. !!

بيان كارثي لتقدم جاء في استهلاليته (تابعنا جميعآ دعوة منظمة الايقاد لقائدي الجيش والدعم السريع لبحث سبل وقف الحرب ولكن موافقة قائد الجيش لم تجد ترحابآ من فلول النظام البائد ) .

. !!

ماعلاقة ( الفلول ) بتعطيل اللقاء الأول الذي وافق فيه قائد الجيش الخميس المنصرم .. ؟؟

الم يستعد الفريق البرهان للسفر الي جيبوتي للقاء ( قائد ) الدعم السريع تلبية لدعوة إيقاد ..؟؟

ثم الم تعتذر الايقاد للبرهان وإرجاء اللقاء الي وقت آخر لعدم حضور ( حميدتي) لسبب فني ..؟؟

لماذا غضت تقدم النظر عن مماطلة قائد الدعم السريع عن الحضور في المكان والزمان المحددين .. ؟؟

لا إجابات بطرف تقدم التي تواصل في الخداع علي المسرح المكشوف لتحشد مشاهد التحول (الديمقراطي) في بيانها المخجل إشارة الي هدف الدعم السريع من الحرب وتأكيد علي ذلك بل شرعنة كاملة الاوصاف ..!!

الا تعلم هذه الجبهة الصفرية ان الفلول والكيزان من اقتلعهما هو الشعب السوداني الملهم المعلم في ديسمبر المجيد ؟؟

تري لماذا صمتت تقدم عن كل جرائم الدعم السريع الشنيعة في كل قرية او مدينة وطآتها اقدامهم الغذرة علي مرآي العالم والدنيا أجمعين ؟؟

الإغتصاب .. !!
الترويع .. !!
التهجير القسري .. !!
النهب المسلح ..!!
الارهاب ..!!
التجنيد الاجباري ..!!
تجنيد الاطفال ..!!
احتلال المنازل .. !!
قتل المواطنين ..!!

كل هذا وتنسيقية القوي الديمقراطية المدنية ( تستنكر) في بيانها الفضيحة تصعيد الجيش العسكري في عملياته علي من يحارب في الشعب والوطن بدواعي الفلول والكيزان .. !!

ولا تشير لا من بعيد ولا من قريب الي عمليات الدعم السريع العسكرية التي تجوب المدن والاحياء والقري والفرقان فياله من صمت غريب غريب تمارسه تقدم ولكن لاغرابة لطالما الهدف معلوم و ( مدفوع) .. ؟؟

لعل ديناميكية إيقاد وقحت وتقدم الأخيرة والمتسارعة الخطي تأتي كرد فعل قوي تجاه المقاومة الشعبية الصادقة التي انتظمت البلاد طولآ وعرضآ فالشعب قال كلمته بوضوح .. !!

فهذه هي نجاعة المقاومة الشعبية تحت شعار شعب واحد جيش واحد فلا والف لا للاحتلال الأجنبي والاستعمار الاستيطاني الذي اصتدم
بإرادة الشعب وعزيمته التي لاتلين فلم ولن تسقط الراية ابد الدهر .. !!

فبن زايد وحلفاء الشيطان لاهم لهم سوي ( فرتقة) الجيش السوداني العظيم وابداله بالقتلة والدمويين وادواته العسكرية والسياسية مكشوفة للجميع .. !!

سقط الكيزان بالثورة الشهيرة ثم سقطت ( قحت ) بتحالفها مع الجنجويد والآن سقطت ( تقدم ) التي تحلل مايقوم به القتلة من جرائم وتحرم مايقوم به الجيش من دفاع عن الارض والعرض ..!!

وهج أخير

انتهي عهد الخديعة فالثورة مستمرة والمقاومة جحيم لايرحم الأعداء .. !!

المصدر: نبض السودان