تصنيع الموارد الطبيعية بسيناء
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يتوافر فى سيناء بلد الفيروز الطاقة الشمسية والرمال البيضاء الزجاجى الغنية بالسيليكون، وثروة محجرية تعد الأكبر على مستوى العالم خاصة الرمال الزجاجية البيضاء والتى يصنع منها الرقائق الإلكترونية والزجاج وشرائح الكمبيوتر والخلايا الشمسية وغيرها من المنتجات والصناعات التكنولوجية وهذه الرمال البيضاء وهى موجودة فى بلدين فى العالم هم غرب الولايات المتحدة بدرجة نقاء 67% وفى وسط سيناء فى منطقة أبوزنيمة بدرجة نقاء 98.
إذًا لماذا لا نقوم بعمل شراكة تصنيع مع الصين ومع تايوان لننتج الرقائق الإلكترونية مستقبل العالم والتكنولوچيا نحن بالمادة الخام والمكان والقوى العاملة وعندنا أيضاً السوق المستهلك وأيضاً تصدير الفائض، وأن يتم إنشاء أكبر مصنع على مستوى العالم لإنتاج هذه الشرائح وغيرها من منتجات الرمال البيضاء بتصنيع تام متعدد لمنتجات تامة التصنيع لنستفيد بالفرق الكبير فى السعر والصين كشريك لنا بالتكنولوجيا والخبرة والمعدات لنقدم منتجًا نهائيًا ليصبح سعر الطن حوالى 23 ألف دولار ويتم تصدير الإنتاج لكل دول العالم.
ومن خلال هذه الشراكة تقوم بإنتاج كافة مقومات استخدام الطاقة الشمسية من شرائح الخلايا الشمسية والبطاريات والخلايا الضوئية لتعميمها فى إنارة جميع شوارع وطرق الجمهورية أسوة بدولة الصين لنوفر بذلك مليارات الدولارات تستهلك فى إنارة الشوارع والطرق علاوة على توفير قيمة استهلاك الكهرباء التى تدفعها الوحدات المحلية والمحافظات للكهرباء سنويًا لإنارة الشوارع وفى الغالب بيكون قيمة الاستهلاك عشوائى وتتم المحاسبة بالعامود وعدد اللمبات به حتى لو محروقة أو بدون لمبة، حيث إنه حتى الآن لا يوجد عدادات ﻷعمدة إنارة الشوارع مما يهدر المال والطاقة.
نحن بحاجة ماسة أن نقوم بتصنيع المواد الخام قبل تصديرها وذلك بإقامة مجموعة مصانع بوسط سيناء، حيث إنها تتمتع بثروة محجرية ومعدنية ليس لها مثيل فى دول العالم لتصنيع المواد الخام ومنها أيضاً الرخام والجرانيت وهو يعتبر أجود أنواع الرخام والجرانيت فى العالم فى منطقة أبوزنيمة علاوة على توفر أجود أنواع كربونات الكالسيوم على مستوى العالم.
ويدخل فى جميع الصناعات والصناعات الحربية أن عمليات الفصل والتصنيع للمواد الخام تعتبر الاستخدام الأمثل لهذه الثروات، وأن التصنيع والتصدير هو الملجأ الوحيد لتكوين اقتصاد قوى مستقر فلا بد من الاستغلال الأمثل لما وهبه الله لمصر من ثروات إن تم تصنيعها وتصديرها سنصبح أغنى دولة فى العالم.
إن مصر تعتبر الدولة الثالثة على مستوى العالم فى الثروة المحجرية والمعدنية، وقد آن الأوان لاستغلالها الاستغلال الأمثل، حيث إنه فى الصين تعمل جميع أعمدة الإنارة بالطاقة الشمسية بخلاف كافة الاستخدامات الأخرى، والمطلوب أن نصنع هذه التكنولوجيا، وأن نكف عن الاستيراد، وأن نقوم بالتصدير لمواردنا الطبيعة بعد تصنيعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصناعات التكنولوجية الطاقة الشمسية على مستوى العالم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: السكرى أحد أفضل 25 منجما على مستوى العالم
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن جولته اليوم فرصة للتحدث عن حصاد جولتين مؤخرا تفقد فيهما منجم السكري الذي حدث لغط كبير حوله، لافتا إلى أن المنجم مشروع ضخم بكل المقاييس من حيث حجم الاستثمارات وفرص العمل، ويوفر 4 آلاف فرصة عمل.
وقال مدبولي، خلال كلمته، إنه استمع لشرح بالتفصيل حول ما يحدث فى هذه المناجم حول العالم، وهناك دراسات لمدة تتراوح بين 3 و4 سنوات حتى يتم فحص جدواه وبالتالي بعد هذه الدراسة تبدأ عملية الاستكشاف والاستخراج.
وأضاف: “أفضل درجات التفاؤل تكون عشر سنوات حتى نقرر أنه ذا جدوى”.
ولفت إلى أن حجم الاستثمارات التي تنفق خلال هذه المدة لا يقل عن 2 مليار دولار، فالحقيقة المشروع شديد التعقيد ويحتاج خبرات هائلة لتشغيله.
وأوضح أن المنجم ضمن أفضل 25 منجما فى العالم، والشركة التي استحوذت عليه تضخ استثمارات أكبر بكثير، والأهم أن هذه الشركة تقوم باستكشافات أخرى فى المناطق المجاورة لـ10 سنوات إضافية،
وتحويل هيئة الثروة من خدمية لاقتصادية سيزيد الاستكشافات وهذا توضيح سريع.
وتطرق مدبولي إلى جولة اليوم، موضحا أنها بدأت بمشروع الأتوبيس الترددي، واختتمت بتلال الفسطاط التي ستكون الحديقة المركزية، مشيرا إلى أنها موجودة فى التخطيط منذ 2007 ولم يكتب لها التنفيذ، ومع الإرادة السياسية الموجودة مثلها مثل مشروعات أخرى كثيرة، وهو مشروع عملاق يضاف لمشروعات القاهرة من محاور لإسكان بديل عشوائي وتغيير وجه القاهرة ليستمتع بها كل أهالي القاهرة، معقبا: “ما شاهدناه يدعو للسعادة”.