سرايا - كشف الناطق باسم كتائب القسام " أبو عبيدة" عن حصيلة عمليات المقاومة خلال الـ 4 أيام الماضية.
وقال أبو عبيدة في بيان مكتوب ، مساء الاثنين : تمكن مجاهدو القسام خلال الـ 4 أيام الماضية من تدمير 71 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا.
وأضاف : أكد مجاهدونا قتل 16 جنديًا صهيونيًا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، وتنفيذ 42 مهمة عسكرية أوقعت عدداً من الجنود قتلى وجرحى وخلال تلك المهام تم استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لهم، وتم تفخيخ منزلين ونفقين في جنود العدو وحقل ألغام في آليات وجنود الاحتلال، إضافة لعمليتي قنص واستهداف مروحية في سماء القطاع.
وتابع : أسقط مجاهدونا طائرتي استطلاع واستولوا على طائرة درون أخرى، كما دكّوا مقرات وغرف القيادة الميدانية والتحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في كافة محاور القتال في قطاع غزة، وأمطروا مدينة تل أبيب وسط الكيان بوابل من صواريخ المقادمة "M90".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
354 شهيدًا وجريحًا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
الجديد برس| أفادت وزارة
الصحة بغزة، اليوم الخميس، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 107 شهداء و 247 جريحاً خلال الساعات الـ24 الماضية جراء تواصل حرب
الإبادة الإسرائيلية، لترتفع
حصيلة الإبادة المتواصلة منذ 19 شهرًا إلى 175,959 شهيدًا وجريحًا. وقالت الوزارة في بيان الإحصائي اليومي، إن من بين الشهداء 3 جرى انتشالهم من تحت أنقاض المنازل المدمرة، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 53,762 شهيدًا و 122,197 إصابة. وذكرت أن حصيلة الشهداء والمصابين منذ استئناف الاحتلال الإبادة الجماعية على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي ارتفعت إلى 3,613 شهيدا و10,156 مصابا. وأشارت إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث يصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. من جانب آخر، أفادت الصحة بأن 343 رضيعاً أبصر النور في الحرب واستشهدوا بعد لحظات من ميلادهم بسبب انقطاع الكهرباء، أو نقص الحاضنات، أو تأخر العلاج. وقالت الصحة إن هؤلاء الأطفال وُلدوا في زمن الحرب، “فكان ميلادهم شهادة على الجريمة، ووفاتهم صرخة في وجه الصمت”. وشددت على أن هؤلاء الأطفال “ليسوا أرقامًا… بل أحضان أُفرغت، وصرخات لم تُسمع، وأمهات لم تُمنح حق الاحتضان الأول”. ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” والاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي. وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصل الاحتلال الإسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.