"حزب الله" اللبناني يعلن مقتل أحد عناصره جراء غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نعى "حزب الله" اللبناني عنصره عبد الجليل علي حمزة الذي قتل جراء غارة إسرائيلية على منزل في بلدة حولا اللبنانية الحدودية.
ومع إعلان مقتل حمزة، يرتفع عدد العناصر الذين قتلوا بغارات على منازل في بلدتي كفركلا وحولا اليوم إلى 4 عناصر.
وقال مراسل RT مساء أمس الاثنين إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية على أطراف بلدة حولا جنوب لبنان.
وأضاف المراسل أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف بلدات الضهيرة والجبين وطيرحرفا وأطراف بلدة علما الشعب في القطاع الغربي جنوب لبنان.
كما أفادت مراسلتنا أمس الاثنين، بأن مسيرة إسرائيلية شنت غارة بين الأحياء السكنية في عمق بلدة كفركلا في القطاع الشرقي جنوب لبنان، وغارتين عند أطراف البلدة.
ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 5 جنود إسرائيليين نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي جنوب البلاد
أعلن الجيش اللبناني، أمس الجمعة، عن تفكيك جهاز تجسس تابع للعدو الإسرائيلي، كان مزودًا بآلة تصوير ومتخفيًا بعناية في منطقة بئر شعيب الواقعة ضمن محيط بلدة بليدا في قضاء مرجعيون جنوبي لبنان.
وأكدت قيادة الجيش في بيان رسمي أن الوحدة المختصة نفذت عمليات مسح هندسي ضمن المناطق الجنوبية بهدف الكشف عن خروقات إسرائيلية محتملة، وأوضحت أن الجهاز المكتشف كان "مموهًا بشكل متقن"، ويُستخدم لأغراض التجسس والمراقبة.
وأضاف البيان أن وحدات الجيش أزالت خلال الفترة الأخيرة 13 ساترًا ترابيًا كانت القوات الإسرائيلية قد أقامتها داخل أراضي بلدة بليدا، في خرق واضح للخط الأزرق الذي تشرف عليه قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وشدد الجيش اللبناني على أن التنسيق متواصل مع اليونيفيل "لمتابعة الوضع في الجنوب، لا سيما في ما يتعلق بالانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة"، مجددًا التزامه بالتصدي لأي محاولة اعتداء على السيادة اللبنانية.
ويأتي هذا التطور في ظل توتر أمني متصاعد يشهده الجنوب اللبناني، في أعقاب تصاعد وتيرة الاستهدافات المتبادلة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات لبنانية مسلحة، مما يرفع من حدة المخاوف من توسع رقعة الاشتباك أو فتح جبهة جديدة في المنطقة.
وتتهم السلطات اللبنانية إسرائيل منذ سنوات بزرع أجهزة تجسس وأدوات مراقبة على امتداد الحدود الجنوبية، في خرق متكرر لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر عقب عدوان 2006.