ترتيب الأنبياء والرسل من سيدنا آدم إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ترتيب الأنبياء والرسل في التصوف الإسلامي يعتبر موضوعًا مثيرًا للاهتمام، حيث يُعتقد أن الله أرسل الأنبياء والرسل لهداية البشر وتوجيههم في مسيرتهم الروحية. تتجلى هذه القاعدة في تسلسل زمني يتضمن أنبياء ورسل متعددين، ولكن الترتيب غالبًا ما يختلف بين المفسرين والعلماء.
ويبدأ الترتيب بآدم عليه السلام كأول نبي وينتهي بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم كخاتم الأنبياء.
ويريد الكثير من المسلمين معرفة ترتيب الانبياء والرسل، أي شجرة ترتيب الانبياء والرسل كاملة من سيدنا ادم إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلم.
ومن بين الأنبياء البارزين في الترتيب يأتي نوح عليه السلام الذي بنى سفينة لنجاته ولمن آمن معه من الخطر القادم. وكذلك إبراهيم عليه السلام الذي اختير ليكون خليل الله وأُمِرَ ببناء الكعبة المشرفة في مكة.
ترتيب الأنبياء والرسل من سيدنا آدم إلى النبي محمدوتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية، كل ما تريد معرفته عن ترتيب الأنبياء والرسل بداية من سيدنا ادم أو أنسان في الأرض إلى خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
ترتيب الأنبياء والرسلكلما كان البشر يحيدون عن طريق الحقّ أرسل الله لهم نبيًّا من عنده يهديهم ويصوّب أخطائهم ويدعوهم لعبادة الله الواحد، فكان آدم هو أول الأنبياء ومحمد -عليهم الصلاة والسلام- خاتمهم، وكان ترتيب الانبياء والرسل من آدم إلى محمد على الشكل الآتي:
ترتيب الأنبياء والرسلآدم -عليه السلام.إدريس -عليه السلام.نوح -عليه السلام.هود -عليه السلام.صالح -عليه السلام.إبراهيم -عليه السلام.لوط -عليه السلام.شعيب -عليه السلام.إسماعيل -عليه السلام.إسحاق -عليه السلام.يعقوب -عليه السلام.يوسف -عليه السلام.أيوب -عليه السلام.ذو الكفل -عليه السلام.يونس -عليه السلام.موسى -عليه السلام.هارون -عليه السلام.يوشع بن نون -عليه السلام.إلياس -عليه السلام.اليسع -عليه السلام.داوود -عليه السلام.سليمان-عليه السلام.زكريا -عليه السلام.يحيى -عليه السلام.عيسى -عليه السلام.خاتم المرسلين محمد -عليه السلام.موسى عليه السلام يظهر أيضًا في هذا الترتيب، وهو النبي الذي أُعطِيَ التوراة لهداية بني إسرائيل. ويأتي بعده عيسى عليه السلام، الذي أُرسِلَ لتجديد الشريعة وإلقاء النور على معانيها.
ويأتي النبي محمد صلى الله عليه وسلم كخاتم الأنبياء، الذي أُنزِل عليه القرآن الكريم ليكون هُدىً ونورًا للناس. يعتبر محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء وختام الرسالات السماوية.
وتُظهر هذه التسلسلات الدينية كيف تتوارث الرسالة الإلهية بين الأنبياء والرسل، وكيف يعملون معًا لتوجيه البشرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرسل الانبياء سيدنا أدم محمد نبي النبي محمد سيدنا ادم عليه السلام سيدنا عيسى سيدنا محمد سيدنا نوح سيدنا يوسف محمد صلى الله علیه وسلم علیه السلام النبی محمد من سیدنا
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان: النساء صانعات السلام والديمقراطية شرط للأمن العالمي
أكدت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، في مؤتمر "المرأة والسلام والأمن" بأرمينيا، أن السلام يبدأ بتمكين النساء وتعزيز الديمقراطية وترسيخ العدالة.
وقالت كرمان في كلمتها خلال الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لأجندة المرأة والسلام والأمن وإطلاق خطة العمل الوطنية الثالثة لأرمينيا: "يشرفني الانضمام إليكم في يريفان للاحتفال بحدثٍ تاريخيٍّ بارز. مرّت خمسة وعشرون عامًا منذ أن أكّد العالم بالإجماع حقيقةً لطالما أدركتها النساء وعايشتها: أن السلام لا يمكن تحقيقه ولا استدامة له من دون الإدماج الكامل للمرأة".
وأضافت أن قرار مجلس الأمن رقم 1325 لم يكن مجرد اعتماد وثيقة أممية، بل كان إعلانًا لضمير عالمي جديد يعترف بالنساء ليس كضحايا للصراع، بل كقائدات ووسيطات وحاميات ومفاوضات وصانعات للسلام.
وأوضحت كرمان أن العالم يجتمع اليوم في وقت تتناسل فيه الحروب، وتتوسع فيه الأنظمة الاستبدادية، وتواجه حقوق الإنسان اعتداءات غير مسبوقة، مع صراعات محتدمة في غزة وأوكرانيا والسودان وميانمار واليمن ولبنان. وقالت: "ملايين النساء والأطفال يدفعون الثمن الباهظ لفشل النظام الدولي، فيما تتنامى النزعات القومية والتطرف، ويتوسع القمع الرقمي، ويُستخدم الكراهية كسلاح".
وأكدت أن أجندة السلام العالمية تواجه تهديدًا ليس بسبب قصورها، بل نتيجة غياب الالتزام الدولي بها، مشددة على ضرورة تجديدها وتوسيع نطاقها وحمايتها. وأشارت إلى أن رحلة أرمينيا في هذا المضمار هي رحلة بقاء وعزيمة وتطلع ديمقراطي، وأن خطة العمل الوطنية الثالثة ليست مجرد وثيقة سياسية، بل التزام ببناء أرمينيا أكثر أمانًا وشمولًا وديمقراطية.
وقالت كرمان إن الخطة تقر بثلاث حقائق أساسية: أن المرأة عنصر لا غنى عنه للأمن الوطني، وأن الديمقراطية والسلام لا ينفصلان، وأن السلام يتطلب العدالة والمساواة، مؤكدة أن بدون الحقوق والمساءلة والإشراك يصبح السلام مجرد وقف إطلاق نار هش. وأضافت أن أرمينيا ترسل رسالة للعالم بأنها اختارت طريق القيادة المسؤولة والتعاون الإقليمي، حتى بعد سنوات من عدم الاستقرار والصراع.
وأشارت إلى تجارب النساء حول العالم، قائلة: "في جميع أنحاء العالم، كانت النساء القوة المعنوية التي واجهت الحرب والتطرف والاستبداد: في ليبيريا، قادت النساء حركة تاريخية سلمية أنهت 14 عامًا من الحرب الأهلية. في كولومبيا، صاغت النساء اتفاقية السلام مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) من خلال ترسيخ العدالة والتعويضات وحقوق الناجين. في اليمن، قادت النساء لجان الحوار الوطني ووضعن خارطة الطريق الشاملة الوحيدة للانتقال الديمقراطي قبل أن تأتي عليها الحرب. في جميع أنحاء أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا وأوروبا، تواصل النساء مساعي حماية المجتمعات والمطالبة بالمساءلة".
وأضافت: "تُذكرنا هذه التجارب بحقيقة بسيطة: عندما تقود النساء، يدوم السلام. عندما تمتلك النساء السلطة، تتعافى الأمم. ونحن نحيي هذه الذكرى، يجب أن نسأل: أي عالم نريد بناءه للجيل القادم من النساء والفتيات؟ نحن بحاجة إلى أجندة متجددة للمرأة والسلام والأمن، تطالب بما يلي: المساءلة عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. الحماية من الرقابة الرقمية، والعنف الإلكتروني، والحرب السيبرانية. التمكين الاقتصادي، والمساواة في الوصول إلى الموارد. قيادة المرأة على جميع مستويات مفاوضات السلام والحوكمة. إنهاء سباق التسلح، وتحويل الأولويات العالمية من العسكرة إلى التنمية. إيجاد حلول لأزمة المناخ، التي أصبحت الآن محركًا للصراع والنزوح. هذه ليست مثالية، بل ضرورة".
وقالت كرمان: "تقف أرمينيا اليوم عند مفترق طرق بين جراح الماضي وإمكانيات المستقبل. خطة العمل الوطنية الثالثة الخاصة بكم هي فرصة - ليس فقط لحماية النساء، بل لإطلاق العنان لطاقاتهن الكامنة كركائز للديمقراطية، وحارسات للاستقرار، وصانعات للسلام".
واختتمت كلمتها قائلة: "السلام ليس مجرد غياب الحرب؛ السلام هو العدالة؛ السلام هو المساواة؛ السلام هو الكرامة الإنسانية؛ السلام هو الشجاعة في مجابهة الظلم. السلام هو أن يعلو صوت على نحو لا يُقهر ولا يقبل المساومة. ونحن نحتفي بمرور ٢٥ عامًا على أجندة المرأة والسلام والأمن، فلنلتزم بالـ 25 عاماً القادمة بلا مواربة وبشجاعة وأمل. شعبنا يستحق السلام؛ ونساؤنا يستحقن القيادة؛ وعالمنا يستحق ما هو أفضل من الحرب".