#سواليف

في الدقيقة الأولى لعام 2024، أو ما يُمكن وصفه بـ” #الدقيقة_صفر “، رشقت #كتائب_القسام وسط إسرائيل بنحو 21 صاروخا من طراز “إم 90″، المُسمّى بصاروخ “المقادمة”، تصدّت القبة الحديدية لنحو 18 صاروخا، بينما سقطت 3 #صواريخ في مناطق مفتوحة.

وقالت القسّام، في بيان، إنها قصفت #تل_أبيب وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز “إم 90” M90 “ردا على #المجازر الصهيونية بحق المدنيين”، ونشرت مقطعا مصوّرا لعملية إطلاق الصواريخ.

وبينما أظهرت مقاطع الفيديو تصفيقا وتكبيرات سُمعت من أهالي غزة، فور إطلاق الصواريخ، التي لها قدرات ومميّزات نوعية، دوت صافرات الإنذار في مدن تل أبيب، وريشون لتسيون واللد والرملة وبني براك ومستوطنة موديعين وسط الضّفة الغربية، أيضا بمدينة سديروت ومناطق أخرى في غلاف غزة، حسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة ما الذي يمنع حماس والاحتلال من التوصل إلى صفقة رهائن جديدة ؟ 2024/01/02

#فشل_استخباراتي و”صواريخ رأس السنة”

وفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الإسعاف الإسرائيلي أجرى عمليات مسح في المناطق التي سقطت بها الصواريخ؛ بحثا عن أي شظايا متناثرة، بينما قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن إسرائيل استقبلت السنة الجديدة بوابل من الصواريخ من قطاع غزة.

وأثارت الرشقة الجديدة سخرية وسائل الإعلام الإسرائيلي من حديث الجيش ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، عن نجاحه في خفض قدرة “حماس” الصاروخية بقطاع غزة إلى ما نسبته 80%، وإثر ذلك قرَّر سحب 5 ألوية جديدة من ميدان الحرب في غزة، وتمثّل رد الفعل الإسرائيلي كما يلي:

المراسل العسكري للقناة 14 الإسرائيلية، هيلل روزين، اعتبر أن صواريخ رأس السنة أثبتت غياب الاستخبارات وانعدام الاستهداف المسبق بعد 3 أشهر من بدء الحرب ورغم وُجود الجيش في كل مكان في القطاع.
بوعز جولان بالقناة 14 الإسرائيلية سخر من حديث نتنياهو قائلا “قبل بضع ساعات أعلن الجيش الإسرائيلي أن قدرة الإطلاق من غزة انخفضت بشكل ملحوظ.. حان الوقت للتوقّف عن الاستهانة!”

يقول الخبير العسكري الروسي فلاديمير إيغور، إن قصف وسط وجنوب إسرائيل برشقات صاروخية ليلة رأس السنة، صفعة للقيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، ورسالة من كتائب القسام للجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي هزم في غزة، وحديث نتنياهو عن تحجيم قدرات “حماس” الصاروخية “كاذب”.

كما أن هذا القصف، فيما أسماه “الساعة صفر”، وفق إيغور، بمثابة رسالة للشعب الفلسطيني، خاصة أهالي غزة، لرفع معنوياتهم بأن المقاومة قادرة على قصف إسرائيل ومناطقها وعليهم التمسّك بالصمود، وأن الجيش الإسرائيلي هزم في غزة رغم المآسي الإنسانية التي انتابت الفلسطينيين.

الرشقات الصاروخية لها دلالة أمام العالم الخارجي بأن وسط احتفالاته بالعام الجديد، فهناك غزة تتعرّض لجرائم إبادة جماعية لا يمكن التغاضي عنها وعليه التحرّك لإيقافها.
حماس اختارت التوقيت في ليلة رأس السنة، مثلما برعت في اختيار توقيت معركة طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر.
للرد أيضا على حديث إسرائيل حول القضاء على 80% من القدرات الصاروخية للفصائل الفلسطينية وأخرى عن الفشل الإسرائيلي الأمني والاستخباراتي للمرة الثانية بعد 7 أكتوبر.
رسالة أخرى من غزة إلى إسرائيل في إطار الضغوطات المتبادلة بين الجانبين ودليل على الفشل الإسرائيلي في الوصول إلى صواريخ المقاومة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الدقيقة صفر كتائب القسام صواريخ تل أبيب المجازر الجیش الإسرائیلی رأس السنة

إقرأ أيضاً:

القسام تزف الشهيد رائد سعد وتعلن تكليف قائد جديد للقيام بمهامه

زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أحد قادة مجلسها العسكري العام الشهيد رائد سعد قائد ركن التصنيع العسكري، والذي استشهد في عملية اغتيال نفذها جيش الاحتلال بمدينة غزة.

وقالت كتائب القسام في بيان: "رحل قائدنا الكبير إلى جوار ربه بعد مسيرة عظيمة وطويلة من البذل والعطاء في مختلف ميادين الجهاد والمقاومة، كلّلها بقيادته لمنظومة صناعات القسام، التي شكلت أحد أهم الركائز في إبداع مقاومتنا في السابع من أكتوبر".

وتابعت: "ثم إثخانها في جيش الاحتلال والتصدي لعدوانه على شعبنا خلال معركة طوفان الأقصى"، مشددة على أن "العدو باغتياله لقادتنا وأبناء شعبنا وعدوانه اليومي والمتواصل على أهلنا في مختلف مناطق قطاع غزة قد تجاوز كل الخطوط الحمراء".

وأكدت أن الاحتلال "يضرب بعرض الحائط "خطة ترامب"، وعلى ترامب والوسطاء تحمّل مسئولية هذه التجاوزات الخطيرة، وهذه العربدة المتكررة بحق شعبنا ومقاومينا وقادتنا، وإن حقنا في الرد على عدوان الاحتلال مكفول، ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا بشتى الوسائل".

وأعلنت "القسام" تكليف قائد جديد للقيام بالمهام التي كان يشغلها الشهيد رائد سعد، مؤكدة أن مسيرة الجهاد لن تتوقف وأن اغتيال القادة لن يفت في عضدها، بل سيزيدها قوة وصلابة وعزما على مواصلة الدرب الذي خطّوه بدمائهم.



وأردفت بقولها: "لطالما كان هذا دأب شعبنا العظيم، وحركة حماس المجاهدة التي تتم اليوم 38 عاماً من الجهاد والعطاء والتضحية في سبيل الله، ثم من أجل فلسطين وأقصاها ودفاعاً عن شعبنا وقضيتنا العادلة، والله معنا ولن يترنا أعمالنا، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

من جانبها، نعت حركة حماس الشهيد رائد سعد إلى جانب عدد من الشهداء، وهم رياض اللبان، وعبد الحي زقوت، ويحيى الكيالي، مشيرة إلى أنهم استشهدوا في عملية اغتيال إسرائيلية غادرة.

وذكرت الحركة في بيان، أن "القائد المجاهد رائد سعد لم يكن مجاهدًا في الميدان فحسب، ولا قائدًا عسكريًا فذًّا وحسب، بل كان رجل قرآن ودعوة وتربية، قدوةً في السلوك، ومثالًا في الإخلاص، ومربيًا من طرازٍ رفيع، راعيًا لمشاريع حفظ القرآن والسنة، ومساندًا لحلقات التربية الإيمانية، التي صنعت جيلًا ربانيًا في قطاع غزة، جيلًا تعانقت في صدوره آيات القرآن مع الاستعداد الصادق للتضحية والبذل في مواجهة العدو الصهيوني المجرم".

وتابعت: "إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي تودّع قادتها وشهداءها الأبطال، تؤكد لجماهير شعبنا الفلسطيني العظيم أنها ماضية في طريقها بثباتٍ لا يلين، وإرادةٍ لا تنكسر، ولن ترى في جرائم الاحتلال واغتيالاته إلا تأكيدًا جديدًا على صواب خيار المقاومة، وقناعةً راسخة بأن المقاومة هي السبيل، وأن الصمود مع شعبنا على أرضنا المباركة هو الطريق الوحيد القادر على دحر الاحتلال وتحطيم مشاريعه، وانتزاع حقوقنا كاملة غير منقوصة".

مقالات مشابهة

  • القسام تزف الشهيد رائد سعد وتعلن تكليف قائد جديد للقيام بمهامه
  • من رجل القسام الثاني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • نعي واسع للقيادي بـالقسام رائد سعد عقب قصف مركبة غرب غزة (شاهد)
  • بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
  • رفض مصري قطري لـسلوك إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار بغزة.. الاتفاق متعثر
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
  • دلالات الانعطافة الحادة للكيان الإسرائيلي نحو تايوان