زعيم المعارضة الكورية الجنوبية يتعرض لحادث طعن
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
سيئول-سانا
أعلنت وسائل إعلام كوريا الجنوبية أن زعيم المعارضة الكوريّة الجنوبيّة لي جاي ميونغ تعرض للطعن في رقبته اليوم أثناء زيارة كان يقوم بها إلى مدينة بوسان الساحليّة جنوب شرق البلاد.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن لي كان يسير محاطاً بعدد من الصحفيين بعد زيارته موقع مطار جديد في المدينة حين قام رجل يقف أمامه بطعنه بالسكين في رقبته.
وسقط السياسي المعارض البالغ من العمر 59 عاماً أرضاً، بينما هرع عدد من الأشخاص لمساعدته ونقله إلى المستشفى، وأكدت السلطات إلقاء القبض على المهاجم في مكان الواقعة.
واعتبر كوون شيل سيونغ النائب عن الحزب الديمقراطي في كوريا الجنوبية، أن الحادث “عمل إرهابي وتهديد جدي للديمقراطية لا يجب أن يحصل تحت أي ظرف من الظروف”، مضيفاً: “فيما يتعلق بالحالة الصحية للي، ما زلنا في انتظار تقييم الفريق الطبي”، ودعا الشرطة إلى إجراء تحقيق معمق في الاعتداء.
وكان لي زعيم الحزب الديمقراطي خسر أمام يون سوك يول بالانتخابات الرئاسيّة عام 2022، فيما يتوقع على نطاق واسع أن يترشح للانتخابات الرئاسية في العام 2027، حيث أظهرت استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة أنه منافس جدي في هذه الانتخابات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن زعيم المعارضة الإسرائيلية، أكد أن حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة واضحة لليوم التالي في قطاع غزة.
في سياق متصل طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفي وفود مؤتمر حل الدولتين بمزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف قطاع غزة.
وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية في تصريحات له على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أكد المسؤول الفلسطيني على أهمية حشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
ودعا إلى ضرورة تنفيذ إجراءات عملية لتطبيق حل الدولتين في جدول زمني محدد.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى: "إن هذا المؤتمر يحمل وعدا وتعهدا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق بهم يجب أن ينتهي وأن ما يحدث في غزة هو "أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك".
وأضاف مصطفى: "نريد دولة فلسطينية حرة ومتطورة وذات سيادة يفخر بها الجميع ونشكر الأردن ومصر على جهود الإغاثة التي يقدمونها إلى غزة".
وتابع: "على حماس التخلي عن سيطرتها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة ومستعدون لتولي المسؤولية الكاملة في غزة وحرب الإبادة يجب أن تتوقف فورا".
وزاد : هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول لتجسيد الدولة وهو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم "يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة وأرضنا، وحقنا في دولتنا ذات السيادة"، وأيضا رسالة للإسرائيليين مفادها أن هناك طريقا للسلام والتكامل الإقليمي.
وتابع مصطفى: "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكوما عليهم بالاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم بحرب أبدية، وأن هناك طريقا آخر - طريقا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".