مركز العجيري العلمي: شهب الرباعيات تزين سماء الكويت غدا والحضيض الشمسي بعد غد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال مركز العجيري العلمي إن شهر يناير الجاري يشهد ظاهرتين فلكيتين الأولى تزيين زخات شهب الرباعيات سماء الكويت غدا الأربعاء ولمدة يومين والثانية الحضيض الشمسي بعد غد الخميس.
وأضاف المركز في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء أن شهب الرباعيات ستبلغ ذروة تساقطها في سماء الكويت غدا ليلا بعد ارتفاع نقطة إشعاعها بعد منتصف الليل وخلال الساعات قبل شروق شمس اليوم التالي 4 يناير الجاري.
وأوضح أن شهب الرباعيات تنتج حوالي 120 شهابا في الساعة ويمكن مشاهدتها بالعين المجردة في الأماكن المكشوفة والمظلمة خلال ساعات الليل.
وأشار إلى أن الكويت ستكون بعد غد الخميس على موعد مع ظاهرة فلكية أخرى تعرف باسم الحضيض الشمسي التي تصادف بداية كل عام ميلادي جديد.
ولفت المركز إلى أن هذه الظاهرة تكون فيها الأرض عند أقرب نقطة من الشمس مما سيجعل قرص الشمس يبدو ظاهريا أكبر قليلا من المعتاد وأكثر إشراقا.
المصدر كونا الوسومالعجيري العلمي شهب الرباعياتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العجيري العلمي شهب الرباعيات
إقرأ أيضاً:
جدارية فنية جديدة من التراث السوري تزين مدينة نوى بريف درعا
درعا-سانا
أنجزت الفعاليات المحلية في مدينة نوى بريف درعا الغربي، جدارية فنية جديدة تتوسط المدينة ضمن حملة (بكرا أحلى)، والتي تهدف إلى تجميل الشوارع والساحات العامة على مراحل متتالية.
المهندس محمد العمارين منسق مبادرة (بكرا أحلى) أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن هذه الجدارية ليست مجرد لوحة تزين أحد الجدران، بل رسالة أمل تعبر عن إرادة أبناء المدينة في بناء واقع أجمل وأكثر إشراقاً، مشيراً إلى أن العمل جار اتوسيع نطاق الحملة بالتعاون مع الفعاليات الأهلية لتشمل أحياء وشوارع إضافية فيها.
وذكر العمارين أن فكرة الجدارية تعود إلى الفنانة التشكيلية نازك دبو ابنة مدينة نوى، والتي طرحت تصميماً يجسد التراث السوري القديم، حيث تضم اللوحة مشاهد من فنون العمارة التقليدية إلى جانب رموز من التراث المحلي، مثل الدلة والمهباج ما يعكس هوية المدينة وعراقتها.
وبين العمارين أن تنفيذ العمل كان تطوعياً بالكامل من قبل أعضاء المبادرة، واستغرق شهر ونصف الشهر، مؤكدا أن هذه المبادرات تهدف إلى تحسين الصورة الجمالية والحضارية للمدينة وجعلها بيئة أكثر راحة وجاذبية للمواطنين والزوار على حد سواء.
يذكر أن حملة (بكرا أحلى) أطلقها ناشطون من أبناء مدينة نوى، ونَفذت منذ تأسيسها سلسلة أنشطة خدمية وتجميلية شملت زراعة نحو 1500 شجرة متنوعة، إلى جانب تزيين جدران الشوارع العامة بلوحات فنية تعبر عن هوية نوى الثقافية والتراثية.
تابعوا أخبار سانا على