الحويج يُؤكد على تعزيز التحول الرقمي وربط الأنظمة لتطوير بيئة الأعمال
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
زار وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحويج مصلحة السجل التجاري للاطلاع على سير العمل ومتابعة الأداء التنفيذي والإداري، والوقوف على التحديات والاحتياجات الفنية لتطوير الخدمات.
وخلال الزيارة، عقد الوزير اجتماعًا مع رئيس المصلحة محمد بن كثير وعدد من مديري الإدارات والمكاتب، حيث تم استعراض آليات تنفيذ التحول الرقمي وجهود تحديث منظومات السجل التجاري وربطها بالجهات ذات العلاقة.
وأكد الوزير على ضرورة تسريع وتيرة التحول الرقمي داخل المصلحة، وتطبيق أنظمة إلكترونية متقدمة تسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الشفافية، وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات السجل التجاري، خاصة رجال الأعمال والمستثمرين المحليين والدوليين.
وشدد على أهمية ربط منظومة السجل التجاري بمنظومات وزارة العمل والتأهيل ووزارة الحكم المحلي، بهدف تبادل البيانات المتعلقة بالتراخيص الاقتصادية الصادرة عن البلديات، ما يحقق التكامل المؤسسي ويمنع التكرار أو التداخل في إصدار التراخيص.
كما تطرق إلى أهمية تنفيذ ربط إلكتروني مباشر بين السجل التجاري وإدارة العلامات التجارية، والشركات العامة والخاصة، لدعم حماية حقوق الملكية الفكرية، وتهيئة بيئة أعمال قانونية وآمنة تعزز الاستثمار وتقلل من النزاعات التجارية.
وأشاد الوزير بالجهود المبذولة من قبل الكوادر الإدارية والفنية في المصلحة، مؤكدًا أهمية العمل بروح الفريق والاستمرار في تطوير القدرات والمهارات، بما يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الاقتصاد والتجارة ورفع كفاءة الأداء المؤسسي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحويج محمد الحويج مصلحة السجل التجاري وزارة الاقتصاد والتجارة السجل التجاری
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول: الرئيس تبون يولي حرصا كبيرا لتطوير العلاقات الجزائرية التونسية
أدلى الوزير الاول سيفي غريب بتصريح عقب استقباله من قبل الرئيس التونسي قيس اسعيد .
وقال الوزير الأول”لقد تشرفت اليوم في مستهل زيارتي إلى الجمهورية التونسية الشقيقة، بمقابلة فخامة الرئيس قيس سعيد، الذي نقلت له تحيات أخيه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كما أكدت له بشكل خاص على الحرص الكبير الذي يوليه سيادة الرئيس عبد المجيد تبون لتطوير العلاقات الثنائية والإرادة القوية التي تحدوه لمواصلة العمل مع فخامة الرئيس قيس سعيد من أجل دفع الشراكة بين البلدين نحو المزيد من التكامل الاستراتيجي والتنمية المتضامنة والمندمجة وفق المقاربة التي تم اعتمادها خلال زيارة الدولة التي قام بها السيد الرئيس عبد المجيد تبون إلى تونس في ديسمبر 2021.
واضاف ” أعرب لي فخامة الرئيس قيس سعيد عن التقدير الخاص الذي يكِنُّه لأخيه سيادة الرئيس عبد المجيد تبون وعزمه على مواصلة العمل معه من أجل الرقي بالشراكة بين البلدين”
كما استمعت باهتمام كبير في هذا السياق للتحليلات القيمة لفخامة الرئيس قيس سعيد حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين وتعبئة كل القدرات المتاحة من أجل دفع مسار الشراكة نحو أعلى المراتب.
وفي هذا السياق، تم استعراض تقدم التحضيرات الجارية لانعقاد اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية المقررة يوم غد، وضرورة اغتنام فرصة التئامها من أجل تعزيز الأطر القانونية والمؤسساتية للتعاون بين البلدين وتهيئة الظروف المناسبة لتطوير الشراكة بينهما خدمة للمصالح المشتركة للبلدين وتحقيقا لتطلعات الشعبين الشقيقين.
وتناولت المحادثات بشكل خاص الآفاق والفرص الواعدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثمار البيني التي ستكون محور المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي الذي يعقد هذا المساء، بمشاركة عدد كبير من المتعاملين الاقتصاديين من البلدين، والذي يؤكد انعقاده الإمكانيات الهائلة للشراكة الاقتصادية ودورها في تعزيز التنمية في البلدين وتحقيق الرفاه المشترك لشعبينا الشقيقين.
سيكون هذا المنتدى بحول الله محطة هامة لبناء شراكة متكاملة، بمؤسسات وكفاءات وسواعد جزائرية وتونسية،وللعمل جنبا إلى جنب من أجل مستقبل واعد لشعبينا وبلدينا الشقيقين والجارين.
كما شكلت هذه المقابلة فرصة لتجديد التأكيد على تطابق وجهات النظر بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية هذا الاهتمام المشترك، وخاصة إزاء القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل استعادة حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
هذا وتم خلال المقابلة بحث الأوضاع في المنطقةوخاصة الوضع في ليبيا، وسبل المساهمة في دفع مسار التسوية السياسية في هذا البلد الجار والشقيق.