الحويج يُؤكد على تعزيز التحول الرقمي وربط الأنظمة لتطوير بيئة الأعمال
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
زار وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحويج مصلحة السجل التجاري للاطلاع على سير العمل ومتابعة الأداء التنفيذي والإداري، والوقوف على التحديات والاحتياجات الفنية لتطوير الخدمات.
وخلال الزيارة، عقد الوزير اجتماعًا مع رئيس المصلحة محمد بن كثير وعدد من مديري الإدارات والمكاتب، حيث تم استعراض آليات تنفيذ التحول الرقمي وجهود تحديث منظومات السجل التجاري وربطها بالجهات ذات العلاقة.
وأكد الوزير على ضرورة تسريع وتيرة التحول الرقمي داخل المصلحة، وتطبيق أنظمة إلكترونية متقدمة تسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الشفافية، وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات السجل التجاري، خاصة رجال الأعمال والمستثمرين المحليين والدوليين.
وشدد على أهمية ربط منظومة السجل التجاري بمنظومات وزارة العمل والتأهيل ووزارة الحكم المحلي، بهدف تبادل البيانات المتعلقة بالتراخيص الاقتصادية الصادرة عن البلديات، ما يحقق التكامل المؤسسي ويمنع التكرار أو التداخل في إصدار التراخيص.
كما تطرق إلى أهمية تنفيذ ربط إلكتروني مباشر بين السجل التجاري وإدارة العلامات التجارية، والشركات العامة والخاصة، لدعم حماية حقوق الملكية الفكرية، وتهيئة بيئة أعمال قانونية وآمنة تعزز الاستثمار وتقلل من النزاعات التجارية.
وأشاد الوزير بالجهود المبذولة من قبل الكوادر الإدارية والفنية في المصلحة، مؤكدًا أهمية العمل بروح الفريق والاستمرار في تطوير القدرات والمهارات، بما يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الاقتصاد والتجارة ورفع كفاءة الأداء المؤسسي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحويج محمد الحويج مصلحة السجل التجاري وزارة الاقتصاد والتجارة السجل التجاری
إقرأ أيضاً:
البنك الوطني العُماني يُطلق "واجهة برمجة التطبيقات" لتسريع وتيرة التحول الرقمي
مسقط- الرؤية
أطلق البنك الوطني العُماني واجهة برمجة التطبيقات (API) في خُطوة نوعية تُعزز مسيرة التحوُّل الرقمي في القطاع المصرفي في سلطنة عُمان؛ إذ توفر الواجهة الجديدة تكاملًا سلسًا بين أنظمة العملاء والقنوات الرقمية للبنك، مع إمكانية الوصول الفوري لمجموعة واسعة من الخدمات المصرفية.
وقال مُحمَّد بن يحيى الجابري مساعد المدير العام ورئيس المعاملات المصرفية في البنك: "يُعد إطلاق واجهة برمجة التطبيقات من البنك الوطني العُماني خطوة إستراتيجية مُهمَّة ضمن جهودنا لتسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع المصرفي بالسلطنة، فمن خلال توفير الوصول الآمن والفوري إلى خدماتنا المصرفية، لا تقوم الواجهة الجديدة بتعزيز الربط بين الأنظمة فحسب، بل تُوظف الابتكار وتعزِّز الأتمتة بسرعة غير مسبوقة، وتُشكِّل هذه الخدمة أساسًا لنظام مصرفي ديناميكي يخدم قطاعات رئيسية؛ مثل: المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتجارة الإلكترونية، وشركات التقنية المالية، ومشاريع البُنى الأساسية الكبرى".
وتُعد واجهة برمجة التطبيقات المُتاحة بشكل رسمي للعملاء في مختلف أرجاء السلطنة أداةً فاعلة لعملاء البنك من الشركات والجهات الحكومية ومطوِّري حلول التقنية المالية؛ إذ تدعم التكامل مع نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP)، ونظام إدارة الخزينة، والتطبيقات المالية المخصَّصة، كما تنسجمُ الواجهة الجديدة مع رؤية البنك المركزي العُماني نحو تعزيز نموذج الصيرفة المفتوحة، وتمهيد المسار لبناء منظومة مالية مترابطة رقميًّا.
وتشملُ الواجهة الجديدة مجموعة متكاملة من واجهات البرمجة التي تُغطي مجالات: المدفوعات، والحسابات، والتفويضات، وأنظمة إدارة علاقات العملاء، والبطاقات، والقروض، وتطبيقات الصيرفة المفتوحة؛ بما يُمكِّن المؤسسات والمطورين من تعزيز سلاسة العمليات ودفع عجلة التحول الرقمي. وتدعم البوابة الجديدة النماذج المؤسسية المعتمدة على واجهة برمجة التطبيقات وكذلك الصيرفة المفتوحة؛ بما يشمل وظائف مزوِّدي خدمات المعلومات المالية (AISP)، ومزوِّدي خدمات الدفع (PISP)، وفق أعلى معايير الأمان العالمية.
ويُمكن للعملاء الوصول إلى "واجهة برمجة التطبيقات" من البنك الوطني العُماني عبر بوابة مُخصَّصة للمطوِّرين؛ تُمكنهم - بعد الحصول على الموافقة - من الاتصال المباشر مع البيئة الإنتاجية التي تُسهم في تمكين التكامل المؤسسي والآمن للخدمات المصرفية. وصُمِّمت الواجهة الجديدة لتكون قابلة للنمو والتوسع، وتدعم على المدى البعيد خططًا طموحة؛ مثل: تمكين شركات التقنية المالية، وتعزيز التواصل الرقمي مع عملاء البنك من الشركات والجهات الحكومية.