سلَّط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على مؤشر أداء تغير المناخ الصادر عن مؤسسة "جيرمان واتش" "German watch" لحماية البيئة لعام 2024، والذي أشار إلى حصول مصر على المركز 22 من بين 63 دولة في المؤشر مسجلة 61.8 نقطة، كما حصلت على المركز الثاني بعد المغرب على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أشار التقرير إلى أن مصر اتخذت إجراءات للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة واسعة النطاق، مثل تشجيع تركيب الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

جاء ذلك في إطار اهتمام مركز المعلومات بتتبع مختلف المؤشرات الدولية والعالمية، والتي تصدر بشكل دوري، وتتضمن ترتيباً للدول في المجالات أو القطاعات المختلفة التي يتناولها كل مؤشر، مضيفاً أنه يسعى باعتباره مركز فكر للحكومة المصرية إلى تقديم رؤية وصورة واضحة عن وضع مصر في كافة هذه المؤشرات ومدى التطور الذي يتم دورياً في ترتيب مصر بها.

وأضاف المركز أن مؤشر أداء تغير المناخ (CCPI) يُعد أداة لتمكين الشفافية في سياسات المناخ الوطنية والدولية، ويستخدم CCPI إطارًا موحدًا لمقارنة الأداء المناخي لـ 63 دولة والاتحاد الأوروبي، والتي تمثل معًا أكثر من 90٪ من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية، ويتم تقييم أداء حماية المناخ في أربع فئات هي: (انبعاثات الغازات الدفيئة- والطاقة المتجددة- واستخدام الطاقة- وسياسات المناخ)، ويرتكز هذا المؤشر على عدة معايير ترتبط بحجم الاستثمارات في الطاقة المتجددة، وانبعاثات الغازات الدفيئة.

وقد جاءت الدنمارك في المركز الرابع عالميًا، -حيث أن المراكز من 1 إلى 3 شاغرة لأنه لم تكن تدابير أية دولة حتى الآن كافية لتحقيق تصنيف "مرتفع للغاية"-، تلتها كل من استونيا، والفلبين، والهند، وهولندا والنرويج، بينما جاءت المغرب في المركز الأول عربيًا وتلتها مصر.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة يجتمع مع المبعوث الصيني الخاص لتغير المناخ

عقد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، في الرياض اليوم، اجتماعًا مع معالي المبعوث الصيني الخاص لتغير المناخ ليو تشنمين، بحضور معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.

وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه الشراكة الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في مجالات التغير المناخي، وبحث سبل تعميق التعاون في السياسات المناخية على المستويين الإقليمي والدولي، بما يُسهم في مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز مسارات التنمية المستدامة.

كما ناقش الجانبان فرص تنسيق المواقف في إطار التحضيرات الجارية للدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف (COP30)، مؤكدين أهمية الحوار البنّاء والعمل الجماعي لضمان نجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه المرجوة.

وتناول الاجتماع المبادرات الوطنية والإقليمية في البلدين، مثل مبادرة "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، بالإضافة إلى المبادرات الصينية ذات الصلة، في سياق التزام الجانبين بتعزيز الحلول الشاملة القائمة على التعاون، وتكثيف تبادل الخبرات في مجالات الطاقة النظيفة وتطوير التقنيات منخفضة الانبعاثات، مع التأكيد على دور الابتكار كمحرك رئيس لتحقيق الأهداف المناخية العالمية.

الصينالمناخالطاقةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مجلس التعاون ينوه بالتأشيرة الخليجية الموحدة والتغيير في ترتيب جوازات السفر عالمياً
  • نحو 8 ملايين نازح في أفريقيا بسبب تغير المناخ عام 2024
  • الزيودي: الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها محركاً عالمياً للنمو
  • سفير ألمانيا: منتدى القاهرة يهدف إلى التعاون من أجل دعم القدرة على التكيف مع تغير المناخ
  • أسيوط تستضيف ورشة عمل لدعم الثروة الحيوانية ومواجهة تغير المناخ
  • تغير المناخ وزيادة الاحترار ينشران طفيليات قاتلة
  • وزير الطاقة يبحث سبل التعاون في مجال المناخ مع المبعوث الصيني
  • وزير الطاقة يجتمع مع المبعوث الصيني الخاص لتغير المناخ
  • الإمارات الأولى عالمياً في مؤشر البنية التحتية للاتصالات
  • الري: تغير المناخ يدفعنا لزيادة الاعتماد على التكنولوجيا فى إدارة المياه