ترأست النائبة ستريدا جعجع اجتماع الهيئة الإدارية لـ"مؤسسة جبل الأرز"، في معراب، في حضور النائب السابق جوزيف اسحق، نائب رئيسة المؤسسة ليلى جعجع، امين الصندوق المختار فادي الشدياق، امين السر المحامي ماريو صعب، عضو الهيئة العامة نديم سلامة ، الخبير المالي فادي عيد ومعاون النائبة جعجع رومانوس الشعار، وتابع المجتمعون الملفات التي تهتم بها المؤسسة من مساعدات اجتماعية وطبية واستشفائية وتربوية، وتطور الأعمال في مشروع تأهيل مستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق - بشري الحكومي خصوصا لناحية عملية الإنتقال من مستشفى "مار يوحنا" إلى المستشفى الجديد.

وأكدت جعجع أن "عيد الميلاد هو عيد الفرح والحب والعطاء. صحيح أننا في قضاء بشري آثرنا كما في كل عام أن نرسم البسمة على أوجه أطفال القضاء من خلال توزيع الهدايا لهم والنشاطات الميلادية، إلا أننا لا يمكن أن ننسى أن هناك أطفالا في لبنان لم يتمكنوا هذه السنة من الشعور ببهجة العيد جراء الأوضاع الصعبة التي تمر فيها البلاد، كما لا يمكن أن ننسى أيضا أطفال بيت لحم مهد السيد المسيح الذين يمضون العيد في جو من الخوف كما أطفال غزة الذين يمضي جزءا كبيرا منهم العيد هذه السنة في السماء بقرب الآب السماوي أما البقية فتحت الدمار ورعب الحرب والقصف". ولفتت إلى أننا "في هذا العيد، لا يمكننا سوى أن نسأل الله أن يعم السلام في العالم عموما وفي منطقتنا خصوصا، ونأمل أن يأتي العيد المقبل علينا في لبنان بظروف أفضل حيث يكون بلدنا على طريق الخروج من الأزمة والإنقاذ، ويقود سفينته رئيس سيادي حر شفاف ملتزم تطبيق كل الإصلاحات وصون الدستور واستعادة هيبة الدولة وقرارها الإستراتيجي". وختمت: "لكي نتمكن من تحقيق هذه الأمنية ، بداية الطريق معروفة واحدة وهي أن يلتئم مجلس النواب لتطبيق الدستور وانتخاب رئيس للجمهورية لكي ينتظم عمل المؤسسات في الدولة، وبما أننا قلنا سابقا أننا منفتحون على القيام بمشاورات جانبية كالتي قمنا بها من أجل التمديد لقائد الجيش، حيث أثبتت هذه التجربة أنها فعالة ويمكن أن تؤدي إلى النتيجة والغرض المطلوب ، بعكس طاولات الحوار الكلاسيكية التي تكرر انعقادها لمرات ومرات ولم تثمر في أي مرة عن اي نتيجة ملموسة، لذا نطالب رئيس مجلس النواب نبيه بري بأن يكمل المسعى الذي كان قد بدأه في مسألة التمديد لقائد الجيش وبالطريقة نفسها ليطال ملف انتخاب رئيس للجمهورية، علنا نصل إلى انتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن، وخصوصا أننا نمر بظرف صعب جدا على الصعيدين الأمني والعسكري والإقتصادي المالي، والبلاد لم تعد تحتمل أي يوم فراغ إضافي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس العليمي يلتقي رئيس مجلس النواب اليمني واعضاء هيئة رئاسة المجلس

عدن (الجمهورية اليمنية) - التقى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني اليوم الثلاثاء بقصر معاشيق، رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، وعضوي هيئة رئاسة المجلس، محمد الشدادي، ومحسن باصرة، وذلك في إطار اللقاءات الرئاسية التشاورية حول مستجدات الاوضاع السياسية، والاقتصادية، والخدمية، والجهود المنسقة مع كافة السلطات للتخفيف من المعاناة الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري بدعم من النظام الايراني، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.

وفي اللقاء، وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس مجلس النواب، واعضاء هيئة رئاسة المجلس، امام مجمل التطورات على الساحة المحلية، والسياسات والتدابير الحكومية المتخذة للوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة، بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، واستدامة الخدمات الاساسية، وتعزيز الجهوزية لمعركة استعادة المؤسسات الوطنية، واسقاط الانقلاب.

واكد الرئيس العليمي ان هذا اللقاء يأتي في سياق الحرص المشترك على تعزيز التواصل بين السلطات، ومواكبة استحقاقات المرحلة، في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها حرب المليشيات الحوثية، والتنظيمات الارهابية المتخادمة معها.

واوضح ان هذه اللقاءات تهدف في المقام الأول الى احاطة جميع السلطات، والمكونات الوطنية، بمستجدات المرحلة وتحدياتها المتشابكة، لا فتا الى ان الملف الاقتصادي يبقى هو اهم التحديات الماثلة اليوم، حيث تواجه الدولة واحدة من أصعب الأزمات التمويلية على الاطلاق.

وتطرف الرئيس اليمني الى تداعيات توقف الصادرات النفطية على الاوضاع الانسانية، والمشاريع الخدمية، والبرامج الاستثماري، والخطط المطروحة لتحويل هذه الازمات الى فرص، وحشد كافة الطاقات لتنمية الموارد الذاتية.

اضاف "مجلس القيادة الرئاسي حريص على العمل مع الحكومة لاستعادة مصادر الدخل وتنويع الموارد، بمساعدة الاشقاء والاصدقاء، والعمل بمبادئ الشفافية والحوكمة في كافة التعاملات الحكومية".

واشار العليمي الى التزام مجلس القيادة الرئاسة بالصراحة مع الجميع بشأن تحديات المرحلة، قائلا ان "التهديد الحقيقي لتماسك تحالفنا الجمهوري ليست الخلافات البينية كما تروج لها بعض المنابر، وانما الاستجابة المسؤولة لاحتياجات المواطنين، وتطلعاتهم".

اضاف "نحن ندير خلافاتنا بكثير من الحكمة والواقعية في إطار محددات التوافق والشراكة المشمولة بمرجعيات المرحلة الانتقالية، وسنعمل بعون الله بذات الحكمة في معالجة الاختلالات المالية، وتنمية الموارد على طريق خططنا المشتركة للاعتماد على النفس، وتعزيز الثقة مع مجتمع المانحين".

وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الى الوضع الامني وتحدياته مع تصاعد الاعمال الاجرامية للمليشيات الحوثية، والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.

واكد العليمي ان الأجهزة الأمنية والعسكرية نفذت عمليات نوعية، وحققت اختراقات مهمة ضد خلايا إرهابية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، بدعم صريح من المليشيات الحوثية.
وشدد على ان المواجهة ضمن هذه الجبهة، تفرض على الجميع، وفي المقدمة ممثلو الشعب، خطابا وطنيا حازما في مواجهة التهديد الوجودي.
كما اكد فخامة الرئيس الحرص على ترسيخ نهج الشراكة الوطنية مع جميع القوى السياسية، ورفض أي خطاب إقصائي، أو تلميحات لتهميش أي مكوّن وطني.

واستغرب من بعض التأويلات المضللة التي تحاول توصيف هيئة التشاور والمصالحة، على انها بديل لمجلس النواب، قائلا ان" هذا التأويل غير صحيح، ولا يمت بصلة لنص الدستور، ومضامين إعلان نقل السلطة، التي نصت بوضوح على أن هيئة التشاور هي هيئة مساندة لمجلس القيادة الرئاسي، و ان المهام التشريعية والرقابية مناطة بالسلطة التشريعية وحدها.

وفيما يتعلق بالوضع والإقليمي، اكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني التزام المجلس والحكومة بتجسيد موقف الشعب اليمني من النظام الايراني، وضمان عدم استخدام الاراضي اليمنية كمنصة لتهديد السلم والامن الدوليين.
وجدد الرئيس العليمي التأكيد على الثوابت الوطنية في العمل الوثيق مع الاشقاء في تحالف دعم الشرعية، والانفتاح على الشركاء الدوليين والإقليميين، في كل ما يخدم قضية الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة سلما او حربا.

واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الى احاطة من رئيس مجلس النواب، بشأن انشطة المجلس خلال الفترة الماضية، واعمال هيئة رئاسته، ولجانه المختصة في الرقابة على اداء السلطة التنفيذية، والاوضاع العامة في البلاد.

وشددت هيئة رئاسة مجلس النواب على اهمية تمكين الحكومة من الوصول الى الموارد السيادية، والاشادة بإجراءاتها الجارية لإعداد الحسابات الختامية والموازنة العامة للدولة.

وأكد رئيس واعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب، الحاجة الى حشد كافة الموارد والجهود من اجل مواجهة الازمة الاقتصادية، والحد من تداعياتها الانسانية على المواطنين وخدماتهم الاساسية.

كما أكدوا حرص مجلس النواب على دعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والتعبير عن تقدير البرلمان لمواقف الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الى جانب الشعب اليمني، ومؤسساته الدستورية.

واكد اللقاء اهمية انعقاد مجلس النواب، وممارسة صلاحياته التشريعية، والرقابية على أداء السلطة التنفيذية، وتعزيز حضوره في المعركة الوطنية ضد المشروع الامامي، ودعم جهود مكافحة الفساد، والارهاب.
حضر اللقاء مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن صالح المقالح، ومدير مكتب رئيس مجلس النواب حاتم مبارك بامحرز.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأمريكي بذكرى الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأميركي بذكرى استقلال بلاده
  • رئيس حزب الشعب الديمقراطي: 30 يونيو أوقفت مخطط تهجير الفلسطينيين بشهادة الرئيس أبو مازن
  • كلمة مرتقبة لقائد الثورة حول آخر المستجدات
  • كلمة مرتقبة لقائد الثورة حول مستجدات العدوان على غزة والتطورات الدولية والإقليمية
  • ستريدا جعجع تؤكد على حق المغتربين بالاقتراع الكامل وتستنكر التمييز القانوني
  • من داخل الأراضي السورية.. رئيس أركان الاحتلال يتحدث عن أهداف الجيش هناك
  • الرئيس العليمي يلتقي رئيس مجلس النواب اليمني واعضاء هيئة رئاسة المجلس
  • رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس النيجيري
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بذكرى العيد الوطني