علوم الهند والإمارات "عازمتان" على إنجاح مؤتمر "كوب 28" للمناخ
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
علوم، الهند والإمارات عازمتان على إنجاح مؤتمر كوب 28 للمناخ،ا ف ب الأمة برس2023 07 15 منذ 8 دقيقةدبي .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الهند والإمارات "عازمتان" على إنجاح مؤتمر "كوب 28" للمناخ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ا ف ب - الأمة برس
2023-07-15 | منذ 8 دقيقة
دبي - أكّدت الهند والإمارات أنهما "عازمتان" على إنجاح فعاليات مؤتمر الامم المتحدة المقبل حول المناخ "كوب 28" الذي ستستضيفه دبي، وذلك خلال زيارة يجريها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للدولة الخليجية الغنية بالنفط.
وستعقد قمة "كوب 28" في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر في دبي، في سياق من الخلافات بين دول الشمال الداعية إلى تقليص الاعتماد على مصادر الطاقة الأحفورية، ودول الجنوب التي تطالب الدول الغنية ببذل مزيد من الجهود المالية.
وجاء في بيان مشترك صدر عقب لقاء بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الإماراتي محمد بن زايد في أبوظبي أن الإمارات والهند عقدتا "العزم على العمل معا لجعل مؤتمر الأطراف COP28 ناجحاً للجميع"، وجعله "مؤتمرا يركز على النتائج العملية واحتواء الجميع".
وتابع البيان "أقر الجانبان بالعمل المشترك بشأن قضايا تغير المناخ"، والسعي إلى تحقيق نتائج ملموسة في قمة "كوب 28".
وأكد الجانبان في البيان المشترك "أهمية تعددية الأطراف"، مع الدعوة إلى "التعاون الجماعي لإرساء نظام دولي عادل يستند إلى القوانين".
كذلك أكدا مجددا "التزامهما مواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة، واستكشاف مجالات التعاون الناشئة، وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم".
في أبوظبي التقى مودي رئيس مؤتمر "كوب 28" سلطان الجابر الذي يوجّه إليه نشطاء بيئيون انتقادات بسبب دعمه لمصادر الطاقة الأحفورية بصفته رئيس شركة "أدنوك" النفطية الإماراتية العملاقة.
وتقيم الإمارات التي تضم جالية هندية كبيرة علاقات وطيدة مع نيودلهي، خصوصا على صعيدي التجارة والطاقة.
في منتصف حزيران/يونيو طغا الانقسام بين الشمال والجنوب على النقاشات التمهيدية لـ"كوب 28" في الأمم المتحدة، خصوصا تلك المتعلقة بعملية التحول الطاقوي العادل، والمساعدة على التأقلم وأيضا رصد موارد مالية للتعويض عن "الخسائر والأضرار" اللاحقة بالدول الفقيرة.
يعد الاتفاق حول هذه المسائل أساسيا من أجل التوصل إلى قرارات في مؤتمر "كوب 28"، وهو ما من شأنه أن يتيح المضي قدما في التزامات قطعت خلال قمة باريس للمناخ في العام 2015، أي حصر الاحترار المناخي ضمن هامش 1,5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
بالوتيرة الحالية للانبعاثات تتّجه الأرض إلى ارتفاع في معدّل الحرارة بنحو 2,8+ درجة مئوية بحلول العام 2100.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من العزلة إلى الفاعلية .. كيف استعادت مصر مكانتها الإقليمية بعد 30 يونيو | أستاذ علوم سياسية يجيب
مع مرور العديد من السنوات على ثورة 30 يونيو، بدأت ملامح التحول الاستراتيجي في السياسة الخارجية المصرية تتضح بوضوح، فبعد سنوات من التراجع والعزلة، استعادت القاهرة موقعها المحوري في ملفات المنطقة، من ليبيا والسودان إلى فلسطين وسوريا، مؤكدة أنها لم تعد مجرد طرف متأثر، بل أصبحت صانعة لتوازنات الشرق الأوسط.
ولم تكتف مصر باستعادة حضورها الدبلوماسي، بل أعادت تعريف أولوياتها، وفرضت معادلات جديدة في الإقليم ترتكز على الأمن القومي ومصالح الدولة العليا.
قال الدكتور سعيد الزغبي، أستاذ العلوم السياسية في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد أن أكثر من 6 زيارات رفيعة المستوى متبادلة بين مصر وليبيا تمت خلال عامين فقط بعد 2020، مشيرًا إلى أن 15 وقف إطلاق نار في غزة منذ 2014 كان معظمها برعاية مصرية مباشرة، إلى جانب أكثر من 50 اجتماعًا مصريًا سودانيًا خلال مفاوضات سد النهضة منذ 2015.
وأكد الزغبي أن مصر ساهمت في صياغة منتدى غاز شرق المتوسط الذي غير معادلات الطاقة في المنطقة، وهو ما يعكس استعادة الدولة المصرية لأدوات تأثيرها الإقليمي بعد سنوات من الارتباك.
وأضاف ان بعد سنوات من الارتباك الإقليمي والدولي خرجت مصر من دوامة العزلة عقب 30 يونيو، لتعود لاعبًا محوريًا في صياغة توازنات الشرق الأوسط في مشهد إقليمي يزداد تعقيدًا.
وأوضح أن القاهرة أعادت تعريف أدوارها وحدود نفوذها، فتحولت من دولة منشغلة بداخلها إلى وسيط ووازن في أزمات المنطقة، من ليبيا والسودان إلى فلسطين وسوريا.
وأشار الزغبي إلى أن مصر بعد 2011 كانت تعيش حالة سيولة سياسية وانكفاء داخلي أضعف دورها الخارجي، حتى بدت العواصم الإقليمية الكبرى ترسم خرائط المنطقة دون اعتبار يذكر لرأي القاهرة.
واستطرد مع ثورة 30 يونيو بدأت الدولة المصرية تستعيد أدوات تأثيرها، مركزة على الأمن القومي أولًا، لافتًا إلى أن مصطلح الأمن القومي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي في أول اجتماع له في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد أن مصر تحركت لضبط توازنات الجوار، وكانت ليبيا المثال الأوضح على ذلك، حيث دعمت القاهرة الجيش الوطني الليبي في مواجهة الميليشيات والفوضى.
وقال الزغبي وضعت مصر خطوطًا حمراء في سرت والجفرة عام 2020، ما غيّر حسابات اللاعبين الإقليميين والدوليين، وأجبر كثيرين على مراجعة استراتيجياتهم.
وأشار إلى أن مصر كانت أول من تحرك لاحتواء النزاع السوداني، فاتحة أبواب الحوار بين الأطراف، حيث ظلت القاهرة حريصة على تثبيت معادلة “أمن السودان من أمن مصر”، مدفوعة بمخاوف سد النهضة وأهمية نهر النيل كمسألة وجودية.
وأوضح أن القاهرة، رغم تغير الإدارات الأمريكية والإسرائيلية، ظلت الطرف الأقدر على التهدئة في قطاع غزة، وفرض وقف إطلاق النار، مستثمرة رصيدها لدى الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، لتصبح رقمًا صعبًا لا يمكن تجاوزه في أي ترتيب مستقبلي للقطاع.
وأكد الزغبي أن القاهرة تحركت كذلك في الملف السوري بدبلوماسية هادئة، لإعادة دمشق إلى الحاضنة العربية، وهو ما توج بدعوة سوريا للقمة العربية في جدة.
وقال من وجهة نظري، رأت مصر في وحدة سوريا وتحجيم النفوذ التركي والإيراني هدفًا استراتيجيًا يساهم في استقرار الإقليم.
واختتم الزغبي تصريحاته قائلًا هذا الحضور المصري أعاد القاهرة إلى طاولة الكبار في الشرق الأوسط، معادلات النفط والغاز في شرق المتوسط، وأمن البحر الأحمر، وملف إيران والاتفاق النووي، كلها ملفات تجد مصر لنفسها فيها صوتًا مسموعًا، إن لم يكن في قلب صناعة القرار، ففي الحد الأدنى كصانع توازنات يراعي الجميع حساباته، إنها بحق رمانة ميزان السلام في المجتمع الدولي، مع مرور العديد من السنوات على ثورة 30 يونيو، بدأت ملامح التحول الاستراتيجي في السياسة الخارجية المصرية تتضح بوضوح، فبعد سنوات من التراجع والعزلة، استعادت القاهرة موقعها المحوري في ملفات المنطقة، من ليبيا والسودان إلى فلسطين وسوريا، مؤكدة أنها لم تعد مجرد طرف متأثر، بل أصبحت صانعة لتوازنات الشرق الأوسط.