أحدث أكاذيب إسرائيل: مقاتل حماس اغتصب الرهينة ميا شيم بعيونه
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تواصل الماكينة الصهيونية بثّ أكاذيبها وادعاءاتها المغلوطة حول أحداث السابع من أكتوبر وما تبعها من تطورات، في محاولة "بائسة" منها لـ"دعشنة" المقاومة الفلسطينية وإظهارها بمظهر الشيطان في عيون العالم، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل، كان آخرها أكذوبة "اغتصاب رهينة إسرائيلية بعيون رجال القسام".
"اغتصبني بعينية: رهينة إسرائيلية سابقة تروي تفاصيل احتجازها لدى مسلح حماس".
وأثارت المقابلة، التي جرى بثها بعد مرور أكثر من شهر على إطلاق سراح المدعوة ميا شيم، ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وإسرائيل، سخرية واسعة لدى المغردين في العالم العربي الذين قالوا أن سبب تحليقه بها هو "الفيلر" الذي كانت تضعه في شفتيها.
وكانت ميا شيم، التي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والفرنسية، ضمن الأسرى الإٍسرائيليين الذين جرى الإفراج عنهم في 31 نوفمبر 2023.
وفي السطور التالية، يستعرض موقع البوابة مقتطفات من مقابلة المدعوة ميا المليئة بالأكاذيب والتضليل، والتي جاءت على النحو التالي:
كشفت الرهينة الإسرائيلية المحررة ميا شيم في المقابلة عن العذاب اليومي الذي عاشته من آسرها من حركة حماس الذي قالت إنه امتنع فقط عن اغتصابها في غرفة مظلمة لأن زوجته وأطفاله كانوا في البيت المجاور. (حسب قولها)
وقالت سكيم: "كنت خائفة من التعرض للاغتصاب، وكان هذا هو خوفي الأكبر، لكني تعرضت للمس من قبل الخاطفين الفلسطينيين، وعشت في خوف دائم طوال الأسابيع التي احتجزت فيها كرهينة”. (حسب قولها)
وتذكرت أحداث السابع من أكتوبر، التي تحاول إسرائيل نيل استعطاف العالم من خلال بث تفاصيل مكذوبة حولها، وقالت بأنها حاولت الفرار ولكن تم إطلاق النار على سيارتها وأضرمت فيها النيران، وتعرضت لإصابة جرى علاجها من قبل مقاتلي حماس.
وقالت للقناة 13: “لقد كان القرار في جزء من الثانية، إما البقاء في مكاني والحرق حتى الموت أو الذهاب معه”، في إشارة إلى مقاتل حماس الذي اختطفها عندما خرجت من لهيب السيارة.
ميا شيم
وتابعت زاعمة: "كان عليك اتخاذ قرار في جزء من الثانية... وهذا القرار إما أن ينقذ حياتك أو يتسبب في قتلك أو اختطافك".
وزعمت ميا إن آسرها بدأ يلمس الجزء العلوي من جسدها بشكل غير لائق ولم يتوقف إلا بعد أن صرخت ولاحظ أنها أصيبت برصاصة في ذراعها وأصيبت بجروح بالغة.
قالت: "بدأت بالصراخ، بالجنون، كانت هناك مركبات وجثث محترقة." وذكرت بأنه تم نقلها إلى غزة بواسطة شاحنة صغيرة، إنها احتُجزت في غرفة لمدة ثلاثة أيام بينما تم وضع ذراعها في جبيرة بدائية. ثم تم نقلها إلى منزل أحد مسلحي حماس، حيث قالت إنه جلس بجانب سريرها للمراقبة.
وأردفت تقول: "كنت محبوسة في غرفة مظلمة، ولم يُسمح لي بالتحدث، ولم يُسمح لي بالخروج أو الاختباء، هناك إرهابي ينظر إليك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وينظر إليك ويغتصبك بعينيه".
وقالت: "هناك خوف من التعرض للاغتصاب، هناك خوف من الموت... كنت خائفة"، مضيفة أن وجود زوجته في المنزل أعطاها بعض الطمأنينة - على الرغم من أن المرأة عاملتها بعداء. (حسب مزاعمها)
وكانت زوجته خارج الغرفة مع الأطفال. قال شيم: "كان هذا هو السبب الوحيد الذي جعله لا يغتصبني".
كانت ميا شيم، البالغة من العمر 21 عامًا تحضر مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل عندما وقعت أحداث السابع من أكتوبر.
وبعد وقت قصير من بدء الحرب على قطاع غزة، شوهدت المدعوة ميا في شريط فيديو نشرته حماس يظهر فيها وهي تتلقى العلاج من طبيب بسبب جرح في ذراعها اليمنى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ميا شيم التاريخ التشابه الوصف میا شیم
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: ابن سلمان لن يطبع مع إسرائيل دون ثمن للفلسطينيين
أطلق السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، أحد أبرز أعضاء مجلس الشيوخ وأكثرهم صلة بدونالد ترامب، الذي قاد المحادثات بين إسرائيل والسعودية خلال السنوات الأخيرة، سلسلة من التصريحات الحادة حول مستقبل المنطقة.
وأوضح أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أكد له أنّ التطبيع مع إسرائيل لن يتحقق إذا جرى "التضحية بالفلسطينيين".
وذكرت "معاريف أونلاين" أن غراهام عبر عن دعمه لصفقة طائرات "إف-35" بين الولايات المتحدة والسعودية، معتبرا أن التعاون الأمني والاقتصادي بين إسرائيل والمملكة يشكل "أفضل فكرة ظهرت في المنطقة منذ سنوات".
وقال في المقابلة إنّ "إسرائيل استثمار جيد لأمريكا، فنحن نتشارك القيم والأعداء، ولو أردنا مضاعفة قدرات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، لكان علينا مضاعفة ميزانيتنا الدفاعية"، مضيفا أن إسرائيل تعزز الأمن القومي الأمريكي "وليس العكس"، وأن "لا يمكننا الاستغناء عن إسرائيل، إنها تقدم لنا أكثر من أي عامل آخر في المنطقة".
وكشف غراهام عن مدى تقدم المفاوضات الثلاثية بين الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل قائلا: "كنا قريبين من ذلك، كنا نعمل وفق الإطار، ثم جاء السابع من أكتوبر".
وأضاف أن حركة حماس خططت للهجوم لعرقلة أي فرصة للتوصل إلى اتفاق، متابعا: "هناك سبب لتصوير حماس للمجزرة. النازيون لم يصوروها. لقد أرادوا أن تشاهدوها. أرادوا أن يقسوا القلوب في إسرائيل ويقلبوا العالم العربي ضد أي اتفاق".
وقدم غراهام موقفا واضحا بشأن الشروط المسبقة لأي اتفاق إقليمي، فقال: "يجب أن ترحل حماس، يجب أن ينزع حزب الله سلاحه، لن أقترب من التطبيع حتى لا تتمكن وكالات إيران من تكرار أحداث 7 أكتوبر".
كما أعلن معارضته لفكرة نشر قوة دولية في غزة قائلا: "لا يوجد سلاح جو سيأتي لتفكيك حماس. ستجدون حلا مستحيلا قبل أن تجدوا حلا، إسرائيل وحدها هي القادرة على فعل ذلك"، وأضاف: "ضعوا حماس تحت المراقبة، إذا لم تسلم أسلحتها، فكل الرهانات ستنتهي".
وفي شأن لبنان، قال غراهام: "لا مستقبل للبلاد طالما أنها تسمح لحزب الله بالتسلح وإعلان رغبته في تدمير إسرائيل"، وأشار إلى أنه يحث الإدارة الأمريكية على الاستعداد لاحتمالية العمل المشترك، مضيفا: "بناء الجيش اللبناني والخروج مع إسرائيل لتفكيك حزب الله".
وأعلن غراهام أنه سيقدم قريبا مشروع قانون يهدف إلى قطع مصادر التمويل الرئيسية عن إيران، قائلا: "أقترح مشروع قانون يفرض عقوبات على أي دولة تستمر في شراء النفط والغاز من إيران. الصين هي أكبر مشتر ويجب أن يتغير هذا الوضع".
وعاد غراهام للتأكيد على موقف السعودية من التطبيع، قائلا إن "ولي العهد محمد بن سلمان لن يعترف بإسرائيل حتى يحقق نتيجة أفضل للفلسطينيين، أو يقتلوه. هذه هي الحقيقة".
وأوضح أنه لا يطالب إسرائيل "بمكافأة الإرهاب"، بل يطالب بالانفتاح على إنهاء الصراع بما يضمن أمنها ويمنح ابن سلمان القدرة على "النهوض بشعبه".
وأضاف أن أي عملية سياسية مشروطة أولا بالأمن: "لا توجد فرصة لعقد اتفاق سعودي إسرائيلي حتى يتم القضاء على حماس وحزب الله، تحييد التهديد عندها يمكننا التحدث بمنطقية".
كما جدد دعمه القوي لبيع طائرات "إف-35" للسعودية، قائلا: "إذا كان ذلك سيؤدي إلى السلام بين السعودية وإسرائيل، فسيكون ذلك أفضل فكرة منذ 3000 عام"، وختم قائلا: "هناك وحدة في الهدف هنا، حماس وحزب الله ليسا المستقبل، اتفاقيات أبراهام حقيقية، التغيير في العالم العربي حقيقي، لا تضيعوا هذه اللحظة".