لبنان ٢٤:
2025-12-14@10:38:31 GMT

بايدن يتراجع… فهل تخضع اسرائيل للتسوية؟!

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

بايدن يتراجع… فهل تخضع اسرائيل للتسوية؟!

بالرغم من المؤشرات الميدانية سواء في قطاع غزّة أو جنوب لبنان حيث تتصاعد وتيرة القصف بشكل جنوني، أو على محور البحر الأحمر والتطوّرات العسكرية التي تقودها اليمن، والتي توحي بأن التصعيد سيستمرّ في الأسابيع ورُبما الأشهر الاولى من العام 2024 الا أن الواقع السياسي يوحي بعكس ذلك كلياً.      وبحسب مصادر مطلعة، فإن الحراك الديبلوماسي بات يؤشّر الى أن ثمة رغبة دولية وعربية حاسمة لإنهاء المعركة على غزّة وعلى الحدود الجنوبية للبنان وإطفاء شرارة الحرب بشكل كامل، وإن كانت ستستمرّ بوتيرة منخفضة حتى الوصول الى تسويات وتفاهمات كبرى يَبنى عليها في المرحلة المُقبلة.

وعلى هذا الأساس يجري تكثيف الاتصالات الديبلوماسية بالتوازي مع التصعيد الميداني الذي لا يهدف، على ما يبدو، إلى مزيد من التدحرج.

وترى المصادر بأن كل الحديث الذي انتشر في المرحلة الماضية عن هجمات لصدّ تحرّكات اليمنيين ومنعهم من اغلاق البحر الاحمر بدا انه مجرد حديث اعلامي لفرض توازن ردع ومنعهم من المزيد من التصعيد، من دون أن يؤدي ذلك الى خطوات عملية لا تزال بعيدة كلياً في المرحلة الحالية.

هذا المؤشر يعطي تأكيداً واضحاً بأن الولايات المتحدة الاميركية تحديدًا وغيرها من الدول لا تريد مزيدا من التصعيد، فمن لم يرفع التصعيد في اليمن حيث ممر التجارة العالمية الذي يشكّل تهديداً يشمل معظم دول العالم، لن يذهب الى تصعيد مرتبط بالحرب الاسرائلية على غزة. وهذا يعني بأن الغطاء الاميركي للحرب بدأ يتراجع تدريجياً ما سيدفع بإسرائيل الى القبول بتسوية ما في الايام او الاسابيع القليلة جدًا المقبلة.

هكذا يبدو المشهد وخصوصًا أن واشنطن تتجه نحو الدخول الى الانتخابات الرئاسية الاميركية، وما هي الا اشهر حتى تصبح الحملات الانتخابية التي تقودها الأحزاب الحاكمة المتنافسة امراً واقعاً، وبالتالي لا يمكن الاستمرار بدعم الحرب في غزة، لأن ذلك من شأنه أن يجرّ مزيداً من التداعيات السلبية على الرئيس الاميركي جو بايدن الذي خسر جزءاً من شعبيته بسبب موقفه من حرب غزة ودعمه المطلق للكيان المحتلّ وتعاطف شريحة واسعة من الشعب الأميركي مع الشعب الفلسطيني. ولعلّ سحب الولايات المتحدة لحاملة طائرات كانت متواجدة في المنطقة وتراجع خطاب بايدن تجاه اسرائيل دليل واضح على أنه يواجه قلقاً كبيراً من الاستمرار في دعم حرب اسرائيل على قطاع غزّة.

كل هذه المؤشرات تؤكد بأن التصعيد لن يستمر لفترةٍ طويلة وبأن ثمة مفاوضات دولية تسير على قدم وساق بهدف وضع رؤية شاملة تفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الذهب يتراجع بعد خفض الفائدة الأمريكية والدولار يتراجع بعد تصريجات باول

رويترز": تراجع الذهب اليوم في وقت يقوم فيه المتعاملون بتقييم القرار الذي اتخذه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)بخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، بينما سجلت الفضة مستوى قياسيا مرتفعا آخر. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 4220.09 دولار للأوقية (الأونصة). وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير 0.5 % إلى 4247.50 دولار للأوقية.

وقال المحلل المستقل روس نورمان إن ضغوط البيع اليوم تعكس بناء مراكز مبالغ فيها فيما يتعلق بالذهب قبل خفض الفائدة، مضيفا أن أساسيات الذهب لا تزال كما هي.

وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة 25 نقطة أساس بعد تصويت شهد انقساما الأربعاء، لكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض قد لا تُخفض أكثر لحين ورود إشارات أوضح على تباطؤ سوق العمل وعلى التضخم الذي "لا يزال مرتفعا إلى حد ما".

ويتوقع معظم صناع السياسات خفض أسعار الفائدة مجددا العام المقبل مرة واحدة فقط. وأحجم رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول عن تقديم أي مؤشرات على توقيت أي تخفيضات أخرى.

وعادة ما تقدم أسعار الفائدة المنخفضة دعما للأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب.

وينتظر المستثمرون الآن بيانات الوظائف غير الزراعية والبطالة في الولايات المتحدة لشهر نوفمبر والمقرر صدورها في 16 ديسمبر.

وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 % إلى 62.09 دولار للأوقية بعد أن سجلت مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 62.88 دولار في وقت سابق من الجلسة، لتصل مكاسبها منذ بداية العام إلى 115 % بفضل قوة الطلب الصناعي وانخفاض المخزونات وإضافتها إلى قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.

وارتفع البلاتين 0.8 % إلى 1669.73 دولار، وكسب البلاديوم 0.3 % إلى 1480.03 دولار.

الدولار يتراجع بعد تصريجات باول والأسواق تترقب خفضين آخرين للفائدة

في حين انخفض الدولار بعد أن قدم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) نظرة مستقبلية لا تميل للتشديد النقدي بالقدر الذي توقعه البعض، مما منح المستثمرين ثقة في بيع العملة مع رهانهم على خفضين آخرين لأسعار الفائدة العام المقبل.

ونتيجة لذلك، باع المستثمرون الدولار مما دفع اليورو لتجاوز المستوى الرئيسي البالغ 1.17 دولار مقتربا من أعلى مستوى في شهرين عند 1.1705 دولار خلال التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الخميس. ولامس الجنيه الإسترليني أعلى مستوى في شهر ونصف الشهر عند 1.3391 دولار، بينما ارتفع الين، الذي تعرض لضغوط في الآونة الأخيرة بسبب فروق أسعار الفائدة التي لا تزال كبيرة بين اليابان وبقية العالم، 0.25 % إلى 155.64 مقابل الدولار.

وأمام مجموعة من العملات، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى منذ 21 أكتوبر مسجلا 98.543. وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي "أعتقد أن معظمهم كانوا يتطلعون إلى تكرار نفس نبرة التشديد التي رأيناها في اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة في أكتوبر. ولكن من المؤكد أن هذا الاجتماع كانت له نبرة مختلفة".

وأضاف "بالنسبة لي، هذا هو الضوء الأخضر لارتفاع الأصول المنطوية على مخاطرة حتى نهاية العام".

وعزز ذلك توقع السوق خفضين إضافيين لأسعار الفائدة العام المقبل. وتراجع الدولار الأسترالي 0.14 % إلى 0.66665 دولار أمريكي، بعدما سجل أعلى مستوى في ثلاثة أشهر تقريبا في الجلسة السابقة. وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.07 بالمئة إلى 0.5812 دولار.

مقالات مشابهة

  • خبيرة أمن إقليمي : نتنياهو يتجاهل خطة السلام.. وجود قوة دولية يردع انتهاكات اسرائيل
  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • الأمم المتحدة: تهجير ألف فلسطيني منذ بداية العام من المنطقة ج في الضفة
  • الملك تشارلز يهز بريطانيا .. السرطان يتراجع والسر في التشخيص المبكر
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • إنتل تختبر أدوات صناعة رقائق من شركة لديها وحدة في الصين تخضع لعقوبات أمريكية
  • الاقتصاد البريطاني يتراجع للشهر الثاني على التوالي
  • رئيس اتحاد النقابات العمالية في اسرائيل مهدد بالفصل بسبب ملفات فساد
  • الذهب يتراجع بعد خفض الفائدة الأمريكية والدولار يتراجع بعد تصريجات باول