اليابان.. حادث بين طائرتين يؤدي لاشتعال إحداهما وفقدان طاقم الأخرى
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
اندلعت النيران في طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية على مدرج مطار هانيدا الدولي في طوكيو، الثلاثاء، يشتبه بأنها اصطدمت بطائرة عائدة لخفر السواحل، وفق تقارير صحفية.
وأكدت قناة "أن أتش كي" العامة أن 367 شخصا هم جميع الركاب الذين كانوا على متن الطائرة، تم إجلاؤهم بأمان.
في المقابل، أفادت تقارير صحفية عن فقدان خمسة أشخاص كانوا على متن طائرة خفر السواحل الياباني.
وأظهرت مشاهد عرضتها "أن أتش كي" الطائرة تسير على المدرج والنيران مندلعة من الجزء السفلي لهيكلها. وفي وقت لاحق، أظهرت اللقطات التلفزيونية كتلا هائلة من النيران تلتهم كامل هيكل الطائرة الذي انشطر إلى نصفين، بينما عملت فرق الإطفاء على محاولة إخمادها.
A Japan Airlines plane with several hundred passengers onboard caught fire at Tokyo's Haneda airport after colliding with another aircraft
It appears that all aboard were safely evacuated, national broadcaster NHK reports https://t.co/WE7R6IKoiy pic.twitter.com/5mYED97v6w
ولم تتضح على الفور أسباب الحادث، إلا أن التقارير التلفزيونية تحدثت عن حصول احتكاك بين الطائرة المدنية، وأخرى عائدة لخفر السواحل.
وأشارت التقارير إلى أن الطائرة المدنية، وهي من طراز "إيرباص"، كانت قد حطت لتوّها في مطار هانيدا آتية من مطار سابورو في جزيرة هوكايدو في شمال البلاد.
وقال مسؤول في خفر السواحل في مطار هانيدا الذي يعد من الأكثر ازدحاما في العالم، إن السلطات "تدقق في التفاصيل". وأضاف لوكالة فرانس برس "لم يتضح بعد ما إذا حصل احتكاك. لكن من المؤكد أن طائرتنا كان ضالعة" في الحادث.
وأشارت قناة "أن أتش كي" إلى أن أكثر من 70 عربة إطفاء تشارك في عمليات إخماد النيران.
ولم تشهد اليابان حوادث بالغة في مجال النقل الجوي على مدى العقود الماضية. وتعود أسوأ كوارثها من هذا النوع الى عام 1985، حين تحطمت طائرة للخطوط الجوية اليابانية كانت تقوم برحلة بين طوكيو وأوساكا في منطقة غونما وسط البلاد، ما أدى الى مقتل 520 من ركابها وأفراد الطاقم.
وتعد تلك الكارثة من الأسوأ التي تطال طائرة واحدة في تاريخ النقل الجوي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غياب طائرة السلام عن اللقب يخالف التوقعات بالوسط الرياضي بالنادي
خالفت التوقعات فريق الكرة الطائرة بنادي السلام في الموسم المنصرم؛ حيث كانت الآمال معقودة على إحراز لقبي دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة ودرع وزارة الثقافة والرياضة والشباب أو أحدهما حيث فاز باللقبين فريق الكرة الطائرة بنادي السيب واكتفى فريق السلام بحصد مركز الوصيف في المسابقتين. وشكّل هذا امتعاضا لدى اللاعبين والجهازين الفني والإداري بنادي السلام وكذلك مجلس الإدارة الذي صرف بالطبع فاتورة باهظة.
وقال لاعب الفريق محمد بن سالم المقبالي: بداية الموسم كانت المنافسة تنحصر بين السلام والسيب ومجيس والبشائر على اللقب، وكانت البداية قوية ورائعة وفزنا على السيب وكذلك في جميع مباريات الدور الأول، وفي الدور الثاني تعرّضنا لبعض المشاكل منها غيابات اللاعبين والتحاق أفضل اللاعبين لدينا ببطولات في جهات عملهم وهذا السبب الأساسي لخسارتنا اللقب، بالإضافة إلى وجود دورات للاعبين في مواقع بعيدة مما حرمنا من خدماتهم وبالتالي عدم تمكن السلام من الفوز باللقب.
وحول البطولة الخارجية التي شارك فيها السلام، قال: كانت الأمور جيدة وتأهلنا لدور الـ8 وهي بطولة قوية وكنا قادرين على تقديم الأفضل لكن أغلب لاعبي السلام في الموسم من فئة الشباب إذ تتراوح أعمارهم بين 22 و23 سنة وهم بحاجة لوقت أطول من أجل الحصول على الألقاب المحلية لمدة 5 أو 6 مواسم مقبلة. وأكمل المقبالي حديثه عن طائرة السلام فقال: هذا أول موسم أحضر به مع الفريق ومسألة الحصول على اللقب غير مضمونة لكن السلام يضم لاعبين مميزين قادرين على الحصول عليه في الموسم المقبل.
وذهب المقبالي للحديث عن مستوى الدوري فقال: الدوري جيد وطول فترته ساعدت اللاعبين على التطور والمنافسة والتحكيم بالفيديو تشالنج الذي طوّر كرة الطائرة بشكل كبير. وأبدى رأيه حول موقف إدارة السلام مع الفريق فأفاد: إدارة السلام بقيادة المهندس عبدالله بن علي العبري قدمت عملا كبيرا واجتهدت كثيرا لكن لقب الدوري ذهب لنادي السيب وهو يستحق ذلك كونه مجتهدا، وكما أشرت مسبقا أن الإصابات والغيابات أثرت على السلام وحرمته من اللقب بحكم أن 3 لاعبين تعرضوا لإصابات ومثلهم كان لديهم ارتباط بجهات عملهم.
يذكر أن محمد المقبالي، أمين الصندوق بالسلام والمتحدث الإعلامي كان قد أشار فيما مضى إلى أن فاتورة المشاركة كانت باهظة.