ذكرت وكالة الأناضول للأنباء التي تديرها الدولة اليوم الثلاثاء إن السلطات التركية ألقت القبض على 33 شخصا للاشتباه في ضلوعهم في أنشطة تجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، مضيفة أن البحث مستمر عن 13 آخرين.
وقالت الوكالة إن الشرطة نفذت مداهمات متزامنة في 57 موقعا في ثمانية أقاليم في إطار تحقيق أطلقه مكتب مكافحة الإرهاب التابع لمكتب النائب العام في إسطنبول.


وأشارت الأناضول، دون ذكر مصادر، إلى أنه من المعتقد أن المشتبه بهم كانوا يسعون إلى رصد ومراقبة ومهاجمة وخطف مواطنين أجانب يعيشون في تركيا في إطار عمليات «تجسس دولية».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا والمجر تتبادلان طرد دبلوماسيين بعد اتهامات تجسس

تبادلت أوكرانيا والمجر أمس الجمعة طرد دبلوماسيين اثنين، على خلفية اتهامات متبادلة بالتورط في أنشطة تجسس.

وكشف وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها عن القرار عقب إعلان جهاز الأمن الأوكراني ضبط شبكة تجسس يُزعم أن بودابست تديرها لجمع معلومات حول الدفاعات الأوكرانية.

وأضاف أن بلاده أمهلت دبلوماسيين مجريين 48 ساعة لمغادرة البلاد، بعد استدعاء السفير المجري وتسليمه مذكرة احتجاج، مشيرا إلى أن القرار جاء ردا على تصرفات بودابست.

كما ذكر جهاز الأمن الأوكراني في بيان أنه اعتقل شخصين يُشتبه أنهما عميلان للمخابرات العسكرية المجرية.

وأوضح أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ أوكرانيا التي يتم فيها اكتشاف شبكة تجسس مجرية تعمل ضد مصالح كييف.

وقال إن المتهمين في قضية التجسس عنصران سابقان في الجيش، زاعما أن عميلا من المخابرات العسكرية المجرية جنّدهما وزودهما بمبلغ مالي ومعدات اتصال سرية.

وأشار إلى أن مهمة المتهمين كانت نقل تفاصيل حول بطاريات الدفاع الجوي والقدرات العسكرية الأخرى في منطقة جنوبي أوكرانيا.

"دعاية أوكرانية"

في المقابل، أوضح وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو أن بلاده ردت بطرد دبلوماسيين أوكرانيين، واصفا الاتهامات بأنها "دعاية أوكرانية".

إعلان

واتهم سيارتو أوكرانيا كثيرا باستخدام دعاية معادية للمجر، داعيا إلى توخي الحذر تجاه التقارير التي تظهر في "الدعاية" الأوكرانية.

وأشار إلى أنه في حال وصول أي معلومات رسمية، سيتم التعامل معها بشكل مناسب، ولكن حتى ذلك الحين، يجب اعتبار هذه الأمور مجرد دعاية تتطلب الحذر.

ويعيش في أوكرانيا نحو 150 ألف شخص من ذوي الأصول المجرية، وقد نشبت خلافات بين الحكومة المجرية وكييف حول حقوقهم اللغوية.

والمجر عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهما التكتلان اللذان تتعاون معهما أوكرانيا بشكل وثيق في حربها ضد روسيا.

ومع ذلك، شهدت العلاقات بين البلدين توترا مستمرا، حيث يبدي رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان شكوكا بشأن المساعدات العسكرية الغربية المقدمة لأوكرانيا.

كما يحافظ أوربان على علاقات وثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما يجعله في خلاف مع معظم زعماء الاتحاد الأوروبي الذين يسعون إلى عزل الرئيس الروسي منذ بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022.

مقالات مشابهة

  • توقيف ثلاثيني بكلميم للاشتباه في تورطه في إضرام النار والسرقة
  • طالبان تعتقل 14 شخصًا بسبب الموسيقى
  • أوكرانيا والمجر تتبادلان طرد دبلوماسيين بعد اتهامات تجسس
  • شرطة ذي قار تعتقل 20 متهماً بإصابة قائد شرطة شمال المحافظة
  • إسطنبول تستعد للعودة إلى أيام الشتاء: درجات الحرارة ستنخفض بشكل حاد خلال الأيام القادمة
  • اعتقال ضابط في الموساد بقضية قطر غيت.. واستمرار توقيف متحدث باسم نتنياهو
  • Black Bag.. فيلم تجسس جديد بطولة كيت بلانشيت في السينما قريبا
  • تركيا.. تحقيق ضد بلدية أخرى تابعة للمعارضة في إسطنبول
  • قوات العدو الصهيوني تعتقل 43 فلسطينيا من الضفة
  • لماذا تم حظر حساب أكرم إمام أوغلو على منصة “إكس” في تركيا