استعمال الليمون كعلاج فعّال للتخلص من قشرة الشعر.. نصائح ووصفات فعّالة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
في عالم العناية بالشعر، يبرز الليمون كمكون طبيعي مذهل لعلاج قشرة الشعر، وتحمل هذه الحمضيات الصغيرة العديد من الخصائص الفعالة التي تساعد على التخلص من القشرة وتحسين صحة فروة الرأس.
وتكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في هذا الموضوع كيفية استخدام الليمون كعلاج فعّال وطبيعي لهذه المشكلة، وكيف يمكن أن يسهم في ترطيب الشعر وتركه نظيفًا وصحيًا.
1. عصير الليمون المباشر:
استخدمي عصير ليمونة وضعيه مباشرة على فروة رأسك، قومي بتدليك فلفلي بلطف لتحسين الدورة الدموية واتركيه لبضع دقائق قبل غسله بالشامبو.
2. مزيج ليمون وزيت الزيتون:
قومي بخلط ملعقة صغيرة من عصير الليمون مع ملعقة زيت زيتون، ثم ضعي المزيج على فروة رأسك واتركيه لمدة نصف ساعة قبل الشطف.
3. ليمون والزبادي:
قومي بخلط ليمونة مع كوب من الزبادي الطبيعي، ثم ضعي الخليط على فروة رأسك لمدة 20-30 دقيقة قبل شطفه بالشامبو.
4. ليمون والشاي الأخضر:
جمعي قوة عصير الليمون بمضادات الأكسدة في الشاي الأخضر، اخلطيهما وضعيهما على فروة رأسك لمدة قصيرة قبل الغسل.
5. ليمون والملح:
اخلطي عصير ليمونة مع ملعقة صغيرة من الملح وقومي بتدليك الفروة بهذا المزيج برفق للتخلص من القشرة وتحفيز نمو الشعر.
ويجدر الإشارة إلى أنه لا بد من إجراء اختبار حساسية قبل تطبيق أي علاج، منعًا لأي ضرر قد يحدث.
استراتيجيات فعّالة لعلاج قشرة الشعر الدهني.. نصائح ووصفات للعناية بفروة الرأس لضمان الحماية.. هل يمكن صبغ الشعر بعد الحناء؟ فوائد الليمون وقشرهفوائد الليمون:
1. غني بفيتامين C:
يحتوي الليمون على كميات كبيرة من فيتامين C، الذي يعزز جهاز المناعة ويساهم في تحسين صحة البشرة.
2. تحفيز الهضم:
حامض الليمون يساعد في تحفيز الإفرازات المعديّة، مما يسهم في تحسين عملية الهضم.
3. مضاد للأكسدة:
يحتوي الليمون على مركبات مضادة للأكسدة التي تقي الخلايا من التلف وتساهم في الحفاظ على صحة الجسم.
4. ترطيب الجسم:
تناول عصير الليمون مع الماء يساعد في ترطيب الجسم وتحفيز شرب المزيد من الماء.
5. فعال للتخلص من السموم:
يُعزى لليمون دور في تعزيز عملية التخلص من السموم من الجسم.
6. تفتيح البشرة:
يُعتبر الليمون مفيدًا لتفتيح البشرة والحد من البقع الداكنة، ويُستخدم في بعض الوصفات الطبيعية لتحسين مظهر البشرة.
فوائد قشر الليمون:
1. غني بالألياف:
يحتوي قشر الليمون على كميات كبيرة من الألياف الغذائية التي تدعم الهضم وتحسن صحة الأمعاء.
2. مصدر للمواد المضادة للأكسدة:
يحتوي قشر الليمون على مركبات مضادة للأكسدة تعزز الصحة الخلوية وتحمي الجسم من التأثيرات الضارة للجذور الحرة.
3. استخدام في الطهي:
يُمكن استخدام قشر الليمون لإضفاء نكهة مميزة على الأطعمة والحلويات.
4. تحسين نكهة المشروبات:
يمكن إضافة قشر الليمون إلى المشروبات لإعطائها نكهة منعشة ومميزة.
5. مزيل للروائح الكريهة:
يُستخدم قشر الليمون كمزيل طبيعي للروائح الكريهة في المطبخ أو الثلاجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعر الليمون قشرة الشعر على فروة رأسک عصیر اللیمون اللیمون على قشرة الشعر للتخلص من
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل أحمد رامي .. شاعر الحُب والحنين الذي نظم الوجدان شعراً
هناك أرواحٌ لا تموت، بل تذوب في اللغة، وتنفلت من قيد الزمن لتقيم فينا إلى الأبد، من هؤلاء كان أحمد رامي، شاعرٌ حين يكتب، تتنفس القصائد عشقًا، وتبكي الأبيات من فرط ما فيها من شجن، لم يكن رامي مجرد شاعر كتب للمغنّين، بل كان عاشقًا حمل قلبه على كفّ الكلمات، فغدا وجدان أمة، ولسان المحب العاجز عن التعبير.
في مثل هذه الأيام من عام 1981، غاب أحمد رامي عن عالمنا، لكنه ترك وراءه إرثًا شعريًا يفيض بالمشاعر، ويعكس سيرة رجل عرف الحب، وعاشه، وتألم من تباريحه، حتى صارت قصائده مرآة لكل قلب ذاق العشق وذاق لوعة الفراق.
ولد رامي في 9 أغسطس 1892 في حي السيدة زينب بالقاهرة، ونشأ وسط بيئة شعبية أمدته بثراء لغوي وثقافي عميق، لم يكن طريقه إلى الشعر مرسومًا من البداية، فقد بدأ حياته قارئًا نهمًا، تتلمذ على أيدي كبار الأدباء والمفكرين في مطلع القرن العشرين، وسافر إلى باريس لدراسة نظم المكتبات، وهناك تعمق في الثقافة الفرنسية واطلع على الآداب العالمية، لكن الحنين إلى الشرق، واللغة، والحب، ظل ساكنًا قلبه، فعاد ليمنح الشعر المصري والعربي نكهة جديدة.
أحمد رامي كان الشاعر الأقرب إلى أم كلثوم، كتب لها ما يزيد عن 110 أغنية، منها "جددت حبك ليه"، و"رق الحبيب"، و"سهران لوحدي"، و"الأطلال"، و"هو صحيح الهوى غلاب"، وغيرها من الروائع التي شكّلت ذاكرة العرب العاطفية لعقود. لم تكن هذه الأغنيات مجرّد نصوص مغنّاة، بل كانت محطات من وجع رامي الشخصي، الذي أحب أم كلثوم حبًا صامتًا، عفيفًا، ظل طي الكتمان، لكنه ترقرق في حروفه وانساب في ألحانها.
ولعل قصيدة “الأطلال” التي تغنّت بها أم كلثوم عام 1966، هي ذروة هذا الألم الجميل، حيث جسّدت الصراع بين الماضي والواقع، والحنين إلى ما لا يعود.
القصيدة في أصلها مأخوذة عن ديوان الشاعرة وداد سكاكيني، لكن رامي أضاف لها من مشاعره ما جعلها تُخلد كإحدى أعظم الأغاني العربية.
في رامي اجتمع العقل والعاطفة، التراث والمعاصرة، الشرق والغرب، ترجم رباعيات الخيام من الفارسية إلى العربية، وأبدع في نقل روحها الفلسفية بلغة شعرية بديعة، فكانت ترجمته نموذجًا للتلاقح الثقافي، ولرؤية شاعرٍ يتأمل الوجود ويطرحه أسئلة لا تموت.
لم يكن رامي شاعر الحب فقط، بل كان شاعر الإنسان، الذي فهم دواخل النفس البشرية، فعبّر عنها في سطور رقيقة لكنها عميقة.
تقاعد عن الكتابة في أواخر عمره، وعاش في عزلة حزينة بعد رحيل أم كلثوم عام 1975، وكأنه لم يكن يكتب إلا لها، وكأن الشعر عنده كان وسيلة للحوار مع امرأة أحبها، ومع فكرة العشق ذاته.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة