أول تعليق من روني بعد إقالته من تدريب بيرمينجهام
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أُقيل واين روني من تدريب فريق بيرمينجهام الإنجليزي لكرة القدم، بعد أقل من ثلاثة أشهر من توليه المسؤولية، وقال إنه "سيحتاج لبعض الوقت لتخطي" الإقالة.
وحقق مهاجم فريق مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي السابق انتصارين فقط في 15 مباراة قاد فيها بيرمينجهام عقب تعيينه المثير للجدل في أكتوبر.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.
ولكن، يقول روني إنه لم يشعر أنه حصل على الوقت الكافي، وأنه سيحتاج لبعض الوقت للتعافي من هذا القرار.
وقال روني إنه يخطط حاليا للحصول على راحة من الرياضة.
وذكر روني "38 عاما"، والذي درب ديربي ودي سي يونايتد، في بيان:" كرة القدم عمل مبني على النتائج- وأدرك أنهم لم يتواجدوا في المستوى الذي أردتهم أن يتواجدوا به".
وأضاف: "ولكن، الوقت هو اثمن سلعة يحتاجها المدير الفني، ولا أعتقد أن 13 أسبوعا كانت كافية لرؤية التغييرات التي كنا نحتاجها".
وأردف:"شخصيا، سأحتاج لبعض الوقت لتخطي هذه الانتكاسة. أنا منخرط في كرة القدم الاحترافية، سواء كلاعب أو كمدرب منذ أن كان عمري 16 عاما".
وأكد: "الآن، أخطط لقضاء بعض الوقت مع عائلتي حيث استعد للفرصة المقبلة في رحلتي كمدرب".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي المنتخب الإنجليزي مانشستر يونايتد واين روني
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يرفض عرضًا ضخمًا من مانشستر يونايتد لضم تشواميني
رفض نادي ريال مدريد الإسباني عرضًا ضخمًا تقدم به مانشستر يونايتد الإنجليزي للتعاقد مع النجم الفرنسي أوريلين تشواميني، بلغت قيمته نحو 90 مليون يورو، في خطوة تعكس تمسك النادي الملكي بخدمات لاعبه الذي أصبح أحد الأعمدة الأساسية في خطط المدرب الجديد تشابي ألونسو.
وبحسب ما أورد برنامج "الشيرينجيتو" الإسباني الشهير، فإن إدارة مانشستر يونايتد كانت تأمل في استغلال بعض التكهنات القديمة حول إمكانية استغناء ريال مدريد عن اللاعب، فتقدمت بعرض مغرٍ للغاية لإقناع الميرينجي بالتخلي عن تشواميني. إلا أن القرار من سانتياجو برنابيو جاء صارمًا وحاسمًا: لا مساس باللاعب.
وأوضح البرنامج أن تشواميني يحظى بإعجاب خاص من المدرب تشابي ألونسو، الذي يرى فيه حجر الأساس في مشروعه الفني الجديد مع الفريق، سواء من خلال توظيفه كلاعب ارتكاز دفاعي في خط الوسط، أو كمحور في الدفاع ضمن منظومة ثلاثية لعب بها الفريق في أكثر من مناسبة مؤخرًا.
ويأتي هذا التحول الكبير في مصير اللاعب بعد فترة من التراجع، حيث كانت أسهمه قد هبطت في وقت سابق، لا سيما بعد الخسارة الكبيرة أمام برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني، حين وجهت له جماهير الريال صافرات استهجان على خلفية أدائه الباهت في تلك المباراة.
لكن تشواميني رد على الانتقادات بالشكل الأمثل، حيث أظهر صلابة ذهنية عالية، وواصل العمل الجاد لاستعادة مستواه، وتمكن من قلب الطاولة على المشككين، ليتحول من عبء مؤقت إلى ركيزة لا غنى عنها داخل غرفة ملابس الفريق.
وفي ظل هذا التحول، كانت إدارة ريال مدريد قد ناقشت فعليًا فكرة بيع اللاعب في وقت سابق من الموسم إذا وصل عرض مالي مناسب، خاصة مع توفر بدائل قوية في المركز ذاته مثل إدواردو كامافينجا وفيدي فالفيردي، وهو ما جعل مسألة رحيله أمرًا واردًا.
غير أن ما قدمه تشواميني في الثلث الأخير من الموسم، وخصوصًا خلال منافسات كأس العالم للأندية، غيّر الصورة بالكامل، إذ شارك اللاعب في جميع مباريات البطولة، وأثبت قدرته على اللعب في أكثر من مركز، ما عزز من أهميته التكتيكية في مشروع ريال مدريد الجديد.
ووفقًا للتقارير، فإن تشواميني شكل ثلاثيًا مذهلًا إلى جانب فيدي فالفيردي وكيليان مبابي، الذي التحق مؤخرًا بالفريق، ما دفع المدرب ألونسو لإبلاغ الإدارة بشكل واضح بأنه لا يرغب في التفريط في اللاعب تحت أي ظرف، وأن تشواميني سيكون من ضمن الأسماء التي تُبنى عليها التشكيلة الأساسية للفريق في الموسم المقبل.
رفض العرض الإنجليزي يؤكد أن ريال مدريد لم يعد مستعدًا للتخلي عن لاعبيه المؤثرين، لا سيما من أثبتوا جدارتهم داخل الملعب. كما يعكس أيضًا بداية عهد جديد في النادي الأبيض تحت قيادة ألونسو، عنوانه الأول: لا للتفريط في النجوم، ونعم لبناء منظومة جماعية منضبطة وطموحة.