مع استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة من قبل الجيش الصهيوني، تستمر التحذيرات من توسيع نطاق الحرب في منطقة الشرق الأوسط، وفق ما ذكرت صحف دولية.

يتمثل توسيع نطاق الصراع بحدوث احتكاك مباشر بين الولايات المتحدة وإيران.

وذكرت الصحيفة أنه مع دخول الحوثيين في المعادلة وحزب الله فإن هذا الخطر أصبح أكثر خطورة.

ويقع مركز بؤرة الاشتعال الآن في البحر الأحمر، حيث تهاجم قوات الحوثي المتمركزة في اليمن والمدعومة من إيران سفن الشحن التي لها صلات حقيقية أو متصورة بإسرائيل. وعرضت الولايات المتحدة الحماية لسفن الشحن التي تسافر عبر المنطقة، وشكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات "لدعم المبدأ الأساسي لحرية الملاحة". لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إنه يريد تجنب المواجهة العسكرية المباشرة مع الحوثيين خوفا من التصعيد.

وفي يوم الأحد، عبرت القوات البحرية الأمريكية هذا الخط للمرة الأولى، ما أسفر عن مقتل جميع أفراد طاقم ثلاثة زوارق للحوثيين كانت تهاجم سفينة حاويات. 

وقال وزير الدفاع البريطاني، جرانت شابس، إن المملكة المتحدة "لن تتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات" إذا استمرت هجمات الحوثيين.

والآن، وبينما ترفض طهران دعوات واشنطن ولندن لإنهاء دعمها للحوثيين، أبحرت مدمرة إيرانية إلى البحر الأحمر. 

وفي الوقت نفسه، تدرس المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وربما مع دولة أوروبية أخرى، إصدار تحذير بشأن تنفيذ ضربات  وغارات على منشآت عسكرية في اليمن.

وقال جوليان بورجر  المحلل السياسي إن "الشرق الأوسط ينزلق نحو شفا حرب إقليمية منذ 7 أكتوبر. وأظهر الأسبوع الماضي كيف أن الأمور تقترب من الحافة".

وذكر :" إذا استمر التهديد في البحر الأحمر، فمن المرجح أن تستمر  حالة التصعيد  وهو ما يهدد بأخطار مقبلة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة المواجهة العسكرية المحلل السياسي القوات البحرية الصهيوني السفن الإسرائيلية الدفاع البريطاني الجيش الصهيوني

إقرأ أيضاً:

بسبب الهزيمة الأمريكية في البحر الأحمر.. قائد “هاري ترومان” يدفع ثمن الفشل الأمريكي أمام اليمن

يمانيون../
في خطوة عكست عمق المأزق العسكري الذي تعانيه الولايات المتحدة في منطقة البحر الأحمر، كشفت مجلة “ناشونال إنترست” الأمريكية عن قرب صدور قرار بإقالة قائد حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان”، وذلك فور عودتها إلى قاعدة نورفولك البحرية في ولاية فيرجينيا. ويأتي هذا القرار في أعقاب سلسلة إخفاقات عسكرية متراكمة واجهتها البحرية الأمريكية خلال مشاركتها في العمليات القتالية ضد القوات المسلحة اليمنية، التي وصفتها المجلة بأنها الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفق التقرير، فإن فشل المهمة العسكرية البحرية الأمريكية في كسر الطوق البحري الذي تفرضه صنعاء على الملاحة الصهيونية، كشف عن محدودية الخيارات العملياتية للبنتاغون، وفجّر انتقادات حادة داخل المؤسسة العسكرية، لا سيما بعد أن أفضت تلك المواجهة إلى توقيع اتفاق وقف إطلاق نار مع صنعاء وُصف بأنه “هزيمة مذلّة” للولايات المتحدة، بحسب توصيف محللين غربيين.

وأكدت المجلة أن الهزائم التكتيكية التي تكبّدتها القوات الأمريكية، لا سيما في الأجواء اليمنية، أثبتت محدودية فعالية التقنيات الحديثة، إذ تعرّضت طائرات F-35 للتهديد رغم امتلاكها تقنيات التخفي من الجيل الخامس، وهو ما عدّه التقرير “صفعة استراتيجية للتفوق الأمريكي المفترض”.

وأبرز التقرير أن تعثر المهمة في البحر الأحمر انعكس سلباً على حركة الأساطيل الأمريكية، حيث لم تستطع مجموعة حاملة الطائرات “جيرالد فورد” الوصول إلى الشرق الأوسط في الوقت المناسب، بسبب مشاكل فنية معقدة، أبرزها الأعطال المتكررة في أنظمة الإطلاق الكهرومغناطيسي ومعدات الاستعادة، مما يجعل الجدول الزمني لمهامها القتالية في حالة اضطراب، ويضعف الجاهزية الأمريكية في واحدة من أكثر الجبهات سخونة في العالم.

وبحسب ما ورد في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأمريكي، فإن السفن الجديدة من طراز “فورد”، بما فيها “جون إف كينيدي”، تواجه تحديات فنية وميزانية وبشرية تعرقل إدخالها إلى الخدمة، الأمر الذي دفع البحرية الأمريكية إلى التمسك بسفن الأسطول القديم من طراز “نيميتز” لتأمين حضورها البحري مؤقتاً.

ويرى مراقبون أن الإطاحة بقائد “هاري ترومان” ليست سوى رأس جبل الجليد في سلسلة إخفاقات بحرية كشفت هشاشة القوة الأمريكية أمام القدرات النوعية التي طورتها صنعاء، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية، التي غيرت معادلة السيطرة التقليدية على الممرات البحرية.

وفي السياق ذاته، حذّر التقرير من أن استمرار هذه الفجوة التشغيلية قد يُضعف الثقة الدولية بالحماية البحرية الأمريكية، ويفتح المجال أمام قوى إقليمية صاعدة – كاليمن – لفرض وقائع استراتيجية جديدة، تتحدى الهيمنة الغربية وتعيد رسم خرائط النفوذ في البحر الأحمر والبحر المتوسط.

مقالات مشابهة

  • رعب في البحر الأحمر.. قائد مدمّرة أمريكية يكشف لحظة الخوف الأولى تحت نيران اليمن
  • بسبب الهزيمة الأمريكية في البحر الأحمر.. قائد “هاري ترومان” يدفع ثمن الفشل الأمريكي أمام اليمن
  • بعد حادث السفارة.. هل تنقلب العلاقات بين ترامب ونتنياهو إلى مواجهة مفتوحة؟
  • "قلبه كان يخفق بشدة".. قائد مدمرة أمريكية يكشف لحظات الرعب تحت نيران اليمنيين في البحر الأحمر
  • عضو بالحزب الجمهوري: استمرار المفاوضات مع خصوم دوليين في الشرق الأوسط إشارة إيجابية
  • وزير الخارجية يستعرض انعكاسات خفض التصعيد في البحر الأحمر على الملاحة
  • أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967
  • تضامن البحر الأحمر تسلم ملابس الإحرام لحجاج الجمعيات الأهلية
  • فتح باب التقديم لـ سوق المشاريع وعروض الأفلام قيد الإنجاز بالبحر الأحمر
  • بعد تحسن الطقس: إعادة فتح ميناء الغردقة البحري وعودة الحركة الملاحية بالبحر الأحمر