بداية من الغد.. تنفيذ خطة تخفيف أحمال الكهرباء نهارا وليس ليلا مع بدء الامتحانات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة خطة تخفيف الأحمال الكهربائية على مستوى الجمهورية، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس جابر الدسوقي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر، والدكتور مجدي جلال، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والمهندس ومحمود النقيب، نائب رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والمهندس ياسين محمد، نائب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية للعمليات.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الحكومة استجابت للعديد من الطلبات المقدمة من جانب نواب البرلمان، والمواطنين، بشأن تغيير مواعيد تخفيف أحمال الكهرباء خلال الفترة الحالية، وعدم انقطاع الكهرباء ليلاً، وذلك بالنظر لبدء أعمال امتحانات منتصف العام، مشيراً إلى أنه استجابة من الحكومة لتلك المطالب، فقد سبق أن وجه الدكتور مصطفى مدبولي، بسرعة العمل على تحقيق هذه المطالب، من خلال تنفيذ خطة تخفيف الأحمال في ساعات النهار فقط.
وأضاف المتحدث الرسمي: اتخذت وزارة الكهرباء عددا من الإجراءات خلال الأيام الماضية، ومن المقرر أن تبدأ بالفعل في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وذلك بداية من غد الأربعاء، حيث سيتم ضغط الفترة الخاصة بتخفيف الأحمال لتكون من 11 صباحاً وحتى الخامسة مساءً، على أن تعلن الوزارة جداول تخفيف الأحمال لكل منطقة (ساعتين لكل منطقة)، بحيث تنتهي فترة التخفيف في الخامسة مساءً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غدا تخفيف أحمال الكهرباء نهارا رئيس الوزراء وزير الكهرباء امتحانات التعليم تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
تعرف على سر النجاح في مقابلات العمل
صراحة نيوز- كشفت دراسة إيطالية حديثة عن تأثير واضح لتوقيت إجراء المقابلات أو الامتحانات الشفوية على فرص النجاح، حيث تبين أن الأداء يبلغ ذروته في فترة منتصف النهار، تحديدًا بين الساعة 11 صباحًا و1 ظهرًا.
وأجرى باحثون من جامعة ميسينا تحليلًا لأكثر من 100 ألف تقييم شفوي في 1200 مقرر جامعي، شملت 680 ممتحنًا، بهدف فهم العلاقة بين توقيت الامتحان ونتائجه. ووجدوا أن الطلاب يحققون أفضل نتائجهم في أواخر الصباح، مقارنة بالصباح الباكر أو فترات ما بعد الظهر المتأخرة.
وأشار البروفيسور كارميلو ماريو فيكاريو، المعد الرئيسي للدراسة، إلى أن “معدلات النجاح تتغير خلال اليوم بشكل منهجي، مع ذروة واضحة في منتصف النهار”. كما أوضح أن هذه النتائج قد تمتد لتشمل مقابلات العمل التي تشترك في خصائص التقييم والضغط النفسي مع الامتحانات.
واستند الباحثون إلى دراسات سابقة أظهرت أن القضاة، على سبيل المثال، يتخذون قرارات أكثر تعاطفًا بعد فترات الراحة، ما يدعم فرضية أن الإيقاع البيولوجي اليومي يؤثر على القدرة الذهنية واتخاذ القرار.
وأكد البروفيسور أليسيو أفينانتي من جامعة بولونيا، المشارك في الدراسة، أن هذه النتائج تبرز أهمية توقيت التقييمات، وأن تجاهل العوامل البيولوجية قد يؤدي إلى قرارات غير عادلة في السياقات الأكاديمية والمهنية.
وأوضح الفريق أن الأداء المعرفي يميل للتحسن خلال الصباح، ثم يتراجع تدريجيًا في المساء، وهو ما قد يفسر ضعف نتائج الطلاب أو المتقدمين للوظائف في الفترات المتأخرة من اليوم. ودعوا إلى إعادة النظر في جدولة الامتحانات والمقابلات، لضمان العدالة وتحقيق أفضل النتائج.