فوائد تناول الفاكهة بدل من العصير
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يُنظر إلى عصير الفاكهة عموما على أنه صحي، فالفواكه مصدر جيد للفيتامينات والمعادن، ولكن ذلك قد لا يعود بالمنفعة بالنسبة للذين يعانون من ظروف صحية معينة.
ومن المعروف أن التفاح يعزز الهضم الجيد، ويساعد العنب البري في محاربة الجذور الحرة المدمرة للقنوات التي يمكن أن تؤدي إلى الأمراض، ويمكن أن يعزز الموز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
وبينما تحتوي الفاكهة على مجموعة من الفوائد الصحية المختلفة، فإن شرب عصير الفاكهة قد لا يكون بنفس القدر من الفائدة. ووفقا للدكتور غاري بارتليت، فإنه يوصي دائما بتناول الفاكهة الكاملة بدلا من عصيرها.
وأوضح: "عندما تأكل فاكهة كاملة، فإن الألياف الغذائية الموجودة في اللب والقشرة ترتبط بالسكر الطبيعي في الفاكهة أثناء انتقالها عبر الجهاز الهضمي. وهذا الإجراء الملزم يجعل الأمر أكثر صعوبة ويستغرق وقتا أطول لامتصاص الجسم للسكر. ونتيجة لذلك، يتراكم السكر من الفاكهة في دمك بمعدل أقل وأبطأ إذا أكلت الفاكهة كاملة مما شرب عصير الفاكهة مباشرة".
وعلى النقيض من ذلك، فإن شرب عصير الفاكهة مباشرة يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، كما قال الدكتور بارتليت.
وأوضح: "جسمك سيطلق الإنسولين بسرعة استجابة لارتفاع مستويات السكر في الدم ما يؤدي إلى تحويل كمية كبيرة من السكر في الدم إلى دهون وجليكوجين".
وبهذه الطريقة، يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى انخفاض مفاجئ في نسبة السكر في الدم (ما لم تستهلك المزيد من الطعام)، ما يجعلك تشعر بالجوع مرة أخرى، و"الجوع سيجعلك تأكل المزيد".
وباختصار، يؤدي شرب عصير الفاكهة النقي إلى تنظيم ضعيف لسكر الدم وبالتالي زيادة استهلاك السعرات الحرارية، مقارنة بتناول الفاكهة الكاملة.
ونصح الدكتور بارتليت: "إذا كنت ترغب في شرب العصير، فإن الفكرة الجيدة هي أن تقوم بعصر فواكه كاملة في المنزل. وبهذه الطريقة تحصل على كل الألياف الإضافية والمواد المغذية من قشر الفاكهة من دون إضافة سكر".
كما حذر: "في تجربتي، يستهلك معظم مرضى السكري من النوع الثاني الكثير من عصير الفاكهة معتقدين أنهم يتخذون خيارات صحية، حيث أنهم في الواقع يتسببون في ضرر أنفسهم بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم. وهذا لأن السكريات الموجودة في الفاكهة والخضروات يتم إطلاقها عند عصرها أو مزجها، ما يجعلها سكريات حرة (جميع أحادي السكاريد وثنائي السكاريد التي تتم إضافتها للأطعمة من قِبل الشركة المصنعة أو الطهاة أو المستهلك، بالإضافة إلى السكريات الموجودة طبيعيا في العسل والشراب وعصير الفاكهة)".
وبالإضافة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، قد يؤدي عصير الفاكهة إلى إتلاف أسنانك.
وتوضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية: "بمجرد إفراز هذه السكريات يمكن أن تلحق الضرر بأسنانك، خاصة إذا كنت تشرب العصائر بشكل متكرر. والسكريات الموجودة بشكل طبيعي في الفاكهة والخضروات الكاملة هي أقل عرضة للتسبب في تسوس الأسنان لأن السكر موجود داخل بنية الفاكهة. ومن الأفضل شرب العصائر مع الوجبة لأن ذلك يساعد على تقليل الضرر الذي يلحق بأسنانك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عصير الفاكهة فيتامينات المعادن يعزز الهضم الموز البكتيريا الفاكهة ارتفاع نسبة السكر نسبة السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
كل ما تحتاجه الحامل لحماية طفلها من الأمراض
تعتبر فترة الحمل من أكثر الفترات التي تشهد تغيرات فسيولوجية تؤثر بشكل كبير على الجسم، بالإضافة إلى التغيرات الكيميائية والهرمونية التي تزيد من احتياجات الجسم الغذائية.
لذا، تبرز أهمية التغذية السليمة لضمان سير الحمل بشكل طبيعي دون مضاعفات، مما يساهم في الحفاظ على صحة الجنين.
أولاً: الاحتياجات الغذائية للحامل:
يجب على الحامل أن تتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا يتضمن جميع العناصر الغذائية الضرورية.
1- من حيث الطاقةEnergy :
تحتاج الحامل في الأشهر الأولى إلى 150 سعر حراري إضافي يوميًا، بالإضافة إلى التوصيات المقررة للمرأة البالغة العادية (في الثلث الأول من الحمل)، وقد لا تحتاج إلى زيادة كبيرة في هذه الفترة نظرًا لأن التغيرات الفسيولوجية تكون غير ملحوظة ونمو الجنين يكون بطيئًا.
أما في الثلثين الثاني والثالث، فإن الحامل تحتاج إلى إضافة ما بين 300 إلى 350 سعر حراري يوميًا، بالإضافة إلى التوصيات الخاصة بالمرأة العادية. يعود ذلك إلى زيادة احتياجات الطاقة الأساسية، والطاقة اللازمة لبناء الأنسجة، وزيادة وزن المشيمة، ونمو الجنين، وتعويض الطاقة المستنفذة أثناء الولادة.
بشكل عام، يُنصح بإضافة 300 سعر حراري يوميًا، بالإضافة إلى التوصيات الخاصة بالمرأة العادية، سواء في الأشهر الأولى أو الأخيرة من الحمل.
ملاحظات :
المرأه الحامل البدينه لا يتبع لها اي نظام غذائي وتعامل معامله المرأه العاديه اي لا تقوم بعمل الرجيم.
المرأة الحامل النحيفه لابد ان تصل اولا الى الوزن الطبيعي ثم تعامل كأي امرأة حامل ويضاف لها تجاوزا 500 سعر حراري / اليوم + التوصيات للمرأة العادية ومن هنا يتضح لنا ان الحامل يزيد وزنها ما بين 12 ل 13 كيلو جرام طوال فتره الحمل نتيجة نمو المشيمة وزياده المخزون من الطاقة.
2- البروتين Proteins:
تحتاج المرأة الحامل إلى إضافة 30 جرامًا يوميًا بالإضافة إلى احتياجاتها العادية التي تبلغ 1 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم. هذه الزيادة تساعد في تقليل ومنع تراكم السوائل في الأنسجة، خاصة في الساقين والأرجل. يُفضل تناول البروتين الحيواني عالي القيمة البيولوجية مثل الألبان واللحوم والبيض، وذلك لدعم عمليات نمو وبناء الأنسجة لكل من الجنين والمشيمة، بالإضافة إلى مواجهة الزيادة في حجم الدم وتعويض الدم الذي قد يُفقد أثناء الولادة. كما أن هذه الاحتياجات تساهم في الحفاظ على صحة الأم وتهيئتها للرضاعة الطبيعية بعد الولادة.
أما بالنسبة للحامل المراهقة، فهي تحتاج إلى 1.5 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم بالإضافة إلى 30 جرامًا يوميًا.
3- الفيتاميناتVitamins :
تزيد الاحتياجات الفيتامينات في فتره الحمل أهمها:
فيتامين A اللازم لنمو بناء جميع انسجه الحامل والجنين
فيتامين D اللازم لتحسين امتصاص الكالسيوم ودخوله في تكوين البروتين اللازم لنقل الكالسيوم وترسيبة في العظام سواء للحامل أو الجنين
فيتامين K الذي يحمي من النزيف أثناء الولادة
فيتامين C اللازم لمساعده على امتصاص الحديد من الامعاء فيقي من نقص الحديد ويحمي من نزيف اللثة الشائع بين الحوامل
الفولاسين Folcin حيث انه يلزم لتكوين الاحماض الامينيه RNA و DNAوعاده تصاب به الحوامل نظرا لزيادة كميه الدم بمقدار الضعف مع عدم الاهتمام بزيادة المأخوذ من هذا الفيتامين فتصاب بفقر الدم لذلك ينصح بتناول الفيتامين على صوره اقراص دوائيه (يحدها الطبيب).
مجموعه فيتامين بالمركبVit.B.Complex تلزم لعمليه التمثيل القاعدي خاصه لزياده الاحتياجات من الطاقه.
4- اما المعادنMinerals اهمها:
الكالسيوم تزداد حاجة المرأة الحامل للكالسيوم بمعدل يقارب الضعف، و في حال عدم كفاية الكالسيوم في الدم من مصادر الغذاء، يتم سحبه من عظام الأم، مما قد يؤدي إلى ضعف وهشاشة العظام لديها. الحديد أما بالنسبة للحديد، فإن الحاجة إليه تزداد بسبب زيادة حجم الدم وعدد كريات الدم الحمراء، وذلك لحماية الأم من فقر الدم ومضاعفاته، ولتكوين مخزون كافٍ من الحديد في كبد الطفل يكفيه لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر بعد الولادة. يُنصح بإدخال الأغذية التكميلية في هذا السياق، حيث أن حليب الأم فقير في الحديد. لذلك، يُفضل أن تتناول الأم الحامل أقراص الحديد طوال فترة الحمل تحت إشراف الطبيب.
الزنك: ضروري لصحه الجنين ودخوله ضمن هرمون الانسولين اللازم لضبط مستوى سكر الدم وكذلك جهاز المناعه الخاص بالام والجنين .
اليود: وهو ضروري لحمايه الحامل من الاصابه بالجويترGoiter حيث يدخل في تكوين هرمون الثيروكسينThyroxin .
اهم مشاكل الحامل الغذائيه:
1- القىء والغثيان من اهم ما يميز المرحله الاولى من الحمل وقد تزيد حدته حيث يقل الوزن وتتعرض للحامل للجفاف لذلك يراعي ما يلي:
تناول شرائح الخبز الجاف او البسكوت قبل النهوض من الفراش لمده 15 : 10 دقيقة.
شرب السوائل بين الوجبات وليس مع الوجبه.
تناول وجبات صغيرة على فترات متقاربة.
الاقلال من تناول الاطعمه ذات الروائح القويه مثل البصل- الكرنب- الفجل وكذلك الاطعمه الدسمه والمحمره والتوابل الحريفة ومنها القرفة لما تسببه من غازات في الامعاء .
الغذاء الامثل لعلاج القيء يكون غني في الكربوهيدرات وفقير في الدهون .
2- الامساك:
عاده تشكو منه الحامل في المرحله الاخيره لزياده حجم الجنين وضغطه على الجهاز الهضمي ويمكن ان يحدث نتيجه تناول اقراص الحديد والعلاج الغذائي يراعي فيه الاكثار من تناول الخضروات والفاكهة لغناها بالالياف التي تعمل كملين طبيعي وكذلك الخبز البلدي والاكثار من السوائل خاصه الماء وكثره الحركه وعدم الخمول .
3- الشعور بالحموضه وحرقان المعده:
بسبب افراز حمض HCL بالمعدة ونقص إفرازات الامعاء مما يسبب بقاء الطعام لفتره أطول في الامعاء فتشعر الحامل بالحموضه وكذلك يعمل هرمون البروجسترون على زياده افرازات احماض المعدة فيدخل جزء من الحامض الى فتحه المريء على ارتجاع ولتفادي هذه الاعراض:
- البعد عن التوابل خاصه الحريفة وتناول الوجبات الصغيره على فترات متقاربه.
- عدم النوم بعد تناول الطعام والاهتمام بوجبه قبل النوم وبعد الاستيقاظ.
- تناول معلقه من القشدة قبل تناول الطعام حيث تمنع من حرقان المعدة.
4- الاوديما: وعاده يظهر في الثلث الأخير من الحمل وقد تحدد كمية الصوديوم حسب ارشادات الطبيب.
5- سكر الحمل:حيث يتعارض عمل هرمونات المشيمه مع هرمونات الانسولين وهذا هو السبب الرئيسي لحدوث سكر الحمل وهو حاله مؤقته قد تتطلب تنظيم السكريات او تناول اقراص الانسولين على حسب ارشاد الطبيب .
التوصيات الغذائيه للحامل:
1- تجنب التدخين حيث يقلل دم الواصل للجنين ومن ثم حصوله على العناصر الغذائيه.
2- تجنب الكحوليات لانها تؤثر على حصول انسجه الجنين من الجلوكوز خاصه انسجه المخ وكذلك مجموعه فيتامين به المركب اللازم للجهاز العصبي المركزي .
3- تجنب ممارسه نظام غذائي لنقص الوزن حيث ظهور حاله Ketosis وحرمان المخ من الجلوكوز مما يسبب تشوه خلقي للجنين.
4- تناول من 4 :3 حصص من الالبان يوميا( 240 جم لبن حليب = 120 جم لبن زبادي = 60 جم من الجبن الابيض او القريش = 30 جم جبن جاف).
5- الاهتمام بالالياف والخضر والفاكهه الطازجة والحبوب الكامله والخبز البلدي.
6- تجنب الاطعمه الدسمه والمحمره والحلوىوالمياة الغازية حيث تحول الي سموم بالجسم.
7- الاهتمام بمصادر الحديد وحمض الفوليك في صوره اقراص بجانب الغذاء.
8- حالات مرضى ضغط الدم من الحامل او المرضع يجب فيهن الامتناع عن الملح والدهون المشبعه والمشروبات الكحوليه والمنبهات وتناول الفاكهه والسوائل الطبيعيه والبعد عن الانفعال ومراقبة ضغط الدم والمتابعه مع الطبيب.
9- حالات مرضى السكر من الحامل او المرضع تعالج بالحقن بالانسولين واتباع نظام غذائي خاص حسب نسبه السكر في الدم التي تحدد كميه ونوع الطعام.