محافظ أسوان: لن ندخر جهدا في تقديم الدعم لذوي الهمم
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال محافظ أسوان أشرف عطية، إن المحافظة لم ولن تدخر جهداً في تقديم كافة أوجه الدعم لذوي الهمم باعتبارهم جزء لا يتجزأ من كيان المجتمع.
جاء ذلك خلال افتتاح المحافظ اليوم /الثلاثاء/ فعاليات الدورة التدريبية عن مشروع " تعزيز المشاركة المجتمعية للفتيات والشباب" للتعريف بمفاهيم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والتدابير المختلفة للإتاحة.
وأكد محافظ أسوان - في كلمته - أن تنظيم هذه الدورة التدريبية يتواكب مع الاهتمام الكبير وغير المسبوق الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأبنائنا من ذوي القدرات الخاصة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في ظل رؤية مصر 2030، واستراتيجية الدولة المصرية في هذا الاتجاه.
وأشار المحافظ إلى أن الدورة تقدم الدعم لهذه الفئة المتميزة لدمجهم في المجتمع، والاستفادة مما يمتلكونه من مهارات ومواهب وابتكارات تستحق كل التقدير والاحترام.
وشدد على أن ذلك يتكامل بالتعاون بين كافة الجهات لتمكين أبنائنا من ذوي القدرات الخاصة صحياً واقتصادياً واجتماعياً وشبابياً ورياضياً وترفيهياً لإظهار كل ما لديهم من قدرات لتسخيرها في أعمال تعود بالخير عليهم وعلى مجتمعهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
معسكر تدريبي وترفيهي لذوي الهمم في الإسكندرية برعاية الأعلى للشئون الإسلامية
يُنظم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية معسكرًا خاصًا لذوي الهمم وأسرهم داخل معسكر أبي بكر الصديق بمحافظة الإسكندرية، وذلك في الفترة من الخميس 15 مايو 2025 وحتى السبت 17 مايو 2025، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وتحت إشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس.
المعسكر يضم 25 مشاركًا من ذوي القدرات الخاصة وذويهم، ويهدف إلى تنمية مهاراتهم النفسية والاجتماعية، إلى جانب تقديم برامج متنوعة تشمل جوانب تنموية وتدريبية وترفيهية، بالإضافة إلى تنظيم زيارات لأهم المعالم السياحية والأثرية والدينية بمدينة الإسكندرية.
وتنطلق رحلة المشاركين إلى الإسكندرية في تمام الساعة التاسعة من صباح غدا الخميس الموافق 15 مايو، من أمام مقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وسط استعدادات مكثفة لضمان توفير كافة سبل الراحة والدعم للمشاركين.
ويأتي تنظيم هذا المعسكر في إطار استراتيجية وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لإبراز حقوق ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والثقافي والاجتماعي اللازم لهم ولأسرهم، بما يحقق رؤية الدولة في تمكينهم وفتح آفاق جديدة أمام قدراتهم.